محمدعلي الظاهري - شبكة اخبار الجنوب -
عندما يبدا علي محسن الاْحمر الحديث عن رحيله اذا طلب منه الرئيس الرحيل تاْتي النقاط على الحروف تباعا دون تكليف لنرى في وجهه الكذب والمكر عن رغبة حقيقيه في ترك موقعه الاجرامي واستعداده للمثول امام قضاء الثورة والمساءلة القانونية عن كل فترة عمله الثلاثة والثلاثين عاما قفز على تاريخه الاجرامي باختياره محكمة لاوجود لها لانه يعرف تماما ولو عبر مستشاريه انه لن يستطيع تجاوز تاريخه الاجرامي لان اسمه تاريخ والتاريخ لايطمس ولا يمكن المرور عليه مرور الكرام مهما كانت عضلات علي محسن ممتد ه او مفجرة للنيران فجرائمه بشعة واعدادها لاتعد ولاتحصى براقة بالفساد والسطو والغدر والتخطيط للحروب الظالمة لرمي ارواح اليمنيين في غياهب الردى من الثاْرات وزلازل وتحولات لاتهدا الامها الموجعة وغياهب الجاهلية الانانية قلها يارئيس الشعب هداك الله لقاتل الشعب علي محسن الاحمر ارحل ليتمكن الشعب اليمني ان يعيش حياته كباقي البشر ومن التكيف والنجاح مع أي تحول سياسي وتقبل سيادة القانون لان ذلك لن يتوائم مع هذا المجرم الذي يستحق عن كل جرائمه ان يكون اكبر شخصية اجرامية مبنية باْمتياز باْنهار من الدماء البشرية البريئة عرفها التاريخ وازاحته اخي الرئيس تعني لك ولشعبك الكثير لانها من ستعزز ثقتنا فيك اكثر وستكون لك الطريق الاهم والصحيح في تدبير الشاْن العام وستكون انت الرابح بكل تاكيد لرهان الشعب بالتفافه حولك في مواجهة أي صعاب وتحديات من هذا المجرم وغيره من المجرمين لان ازاحته هي العنوان الاول لاي مسار اوتغيير واصلاح حقيقي نحو بناء يمن جديد ومحاكمة علي محسن عن جرائمه وفساده غاية من الاهمية وطماْنانية للجميع بان هناك اساس وترسيخ حقيقي جديد لدولة حق ومواطنة متساوية قادمة لاحقاق موازين العدالة الاجتماعية وتطبيق سيادة النظام والقانون على الجميع ووسيفرض جديد على كل مواطن فعال من الوضوح مع الوطن بابتعاده عن الاشخاص وسيبداْ الجميع رحلة البناء الحقيقية لدولة اليمن الفعالة التي تكون لها السيادة على الجميع وارادتها المستقلة عن الاشخاص او القبيلة او الحزب ليشكلون لك اخي الرئيس اكبر العناصر المهمة لخروج اليمن الى بر الامان ولتتمكن انت من بناء الدولة اليمنية الحديثة وتحقيق الحرية الدائمة للجميع تحت بوثقة النقد والنضر الموضوعي حتى لاتضيع الفرصة والحقيقة معا في سلة ثورة الانكار والكذب الكبيرة التابعة لعلي محسن الاحمر وامثاله الطغاة ليكونون البديل لتجديد استبدادهم وسطوهم وطغيانهم القديم بقهر الجميع الى ما لا نهاية بالوان دينية زائفة وترسيخ سطوة خرافاتهم وجهلهم على منطقنا العقلي