يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 19-مارس-2012
شبكة أخبار الجنوب - بليغ بليغ الحطابي - شبكة اخبار الجنوب -

*من جديد تعود جريمة18مارس ,أو مايسمى بجمعة الكرامة,النكراء ,الى واجهة
الاحداث السياسية والانتهازية المفرطة للاستغلال والتوظيف السياسي
"القبيح".. وماتزال تستخدم كأداة ترهيب بأيدي المسيطرين على مسرح الجريمة
الأمر الذي أفضى إلى انكفاء الحقيقة في صدور الناس سواء من الأهالي أو
ممن كانوا معتصمين في ساحة الاعتصام قبل أن تصبح مسرحاً للجريمة .


 


عام مضى على الجريمة فيما الغموض والملابسات لاتزال تشوب القضية التي
إلصقت بأهالي الأحياء كذريعة انتهكت بموجبها دماء وأعراض وممتلكات
الأهالي .


 


 *مسرح الجريمة مازال  ينتظر الجناة والعدالة التي اجتثها "شيوخ الثورة
"المزعومة ,..جريمة صار المتهم الوحيد فيها الأهالي وساكني تلك الاحياء
المجاورة لحي الجامعة كلاً وفق رؤيته. ..فيما لم تعد الهوية الحقيقية
للمتواجدين في ساحات الإعصامات خافية على أحد،ومن يدعي حمايتهم  ,فحين
انسحبت القوى الليبرالية منها ..غرقت وسائل الإعلام وصفحات الفيس بوك
بفضائح الجماعات الإسلامية المتطرفة التي استولت على الساحات  والمنصات
وخطابات ووضع توجهات الفعاليات والانشطة منذ البداية ,والتي ينشرها أبرز
الناشطين والمنظمات.. فساحات الإعتصامات أصبحت أوسع ميدان يمارس فيه
الشيخ الزنداني وطلاب جامعة الإيمان والسلفيين التكفيريين وخلايا القاعدة
عمليات التعبئة والإستقطاب والتجنيد في صفوف الجماعات الجهادية
(القاعدة)..والتي تحولت الى مصنع لانتاج الارهاب والارهابيين بدلاً من
انتاج الأطباء والمهندسين والديبلوماسي وغير ذلك.. الا ان البعض لايزال
يغض الطرف عن كل ذلك بل وعن الدلائل القطعية التي تثبت وتؤكد تورط
سياسيين وعسكريين وحزبيين وخطباء ووعاظ وغيرهم..وعن الإنتهاكات الإنسانية
الصارخة لألاف الأسر المشردة من بيوتها وآلاف القوى العاملة التي تحولت
إلى بطالة تعيش فقر مدقع بعد احتلال الشوارع التجارية المتواصلة على أكثر
من صعيد..


 


*حسبي ان تكرار العميد الركن يحيى محمد عبدالله صالح مطالبته بالكشف عن
القتلة الحقيقيين للشباب ومن ارتكب مجزرة الـثامن عشر من مارس من العام
الماضي أو بما يسمى بمجزرة جمعة الكرامة ..وتزامن ذلك مع كشف منظمة مدنية
قانونية لبعض المعلومات والتحقيقات المسربة ,قد تغير المجرى السياسي
الحالي الذي قد يشهد تصعيداً غير محموداً  نحو العنف وارتكاب جرائم أفظع
مما قد يلغي السابق ,كما يعتقد اباطرة الفساد والارهاب في اليمن,. ممن
تشير اصابع الاتهام اليهم ..والملطخة أياديهم بالجرائم واعمال العنف في
صعدة كما في  أرحب ونهم وأبين وعدن والبيضاء وغيرها..وهوماينبغي الانتباه
والتنبه له ,خاصة وان هذه المطالب قد تسقط مخططات ,اللذين سيسعون من
خلالها وبكل قوة لخلط الاوراق واعاقة التسوية السياسية , وعرقلة
استحقاقات المبادرة الخليجية التي لم تلق أي اهتمام او استجابة من قبلهم
منذ التوقيع عليها, كونها أسقطت كل طموحاتهم الانقلابية وأوهامهم
السلطوية والتسلطية ..وتكريس جهودهم ومليشياتهم اللذين رفضوا اخراجهم من
العاصمة والمدن الاخرى ,للعمل نحو العودة الى مربع العنف خاصة وانهم
لايتورعون في ذلك من خلال استمرار اعتداءاتهم على معسكرات الحرس الجمهوري
والامن المركزي والوحدات العسكرية الاخرى التي أثبتت صمودها ومواجهتها
لمخطط التامر واسقاط البلاد في مخطط الاحتراب الاهلي ,من خلال تنظيم
القاعدة ومجاميع "أنصار الشريعة" الارهابية المتوجدين بعدد من المناطق
الجنوبية ..


 ماكشف عنه رئيس أركان قوات الامن المركزي كقائد عسكري وخبير قد يضع
الارهابيين والمغامرين في مرمى الشعب الذي ستزيد معاناته قادم الايام
نتيجة التعطش الدموي الكامن لدى البعض والفكر الجهنمي الذي يحاول ان
يصيغ مستقبل الحرب والدمار والعنف في اليمن ..حوارالقائد العسكري الامني
كشف عن حقائق لم يتم التطرق اليها من قبل اضافة الى ما أدلى به بعض ضباط
الفرقة الاولى مدرع الاحرار عن خفايا الجريمة النكراء (18مارس) وتورط
الجنرال المنشق قائد الفرقة (علي محسن ,وحميد الاحمر واخرين معهما)والتي
ستقودههم الى حبل المشنقة.. حيث وان تلك الأدلة دامغة ومثبتة تؤكد وبشكل
صريح ضلوعهم في التخطيط والتوجيه لتنفيذ تلك الجريمة ...فضلاً عن دلائل
كثيرة مابرحت وكشفت عنها قيادات "اخوانية متطرفة"دون ادراك كما فعل "حميد
الاحمر" في جريمة النهدين الارهابية..


اليوم يجب ان يحصحص الحق ليكون  العدل والعدالة هي السائدة انتصاراً
للارادة وعودة للكرامة التي انتهكها ثلة من "عبدة الدولار,والاثام"
..,وان للحقيقة ان تنجلي  و تكشف للعامة,ويحاكم مرتكبوها وكل من تورط
فيها,أو يتستر عليها او من يستخدمها كورقة ضغط لمكسب سياسي او شخصي ,كما
يجري الان من قبل الجنرال العجوز وأولاد الاحمر".. من حق الشعب  ان يعرف
من يمارس الدجل والكهن والتضليل من أجل تحقيق رغبات ونزوات ذاتية,وان
يعرف من يريد يحطم اماله واحلامه وتطلعاته , ويرتل فاتحة الكتاب على
جثمانه المسفوك دماؤها على حافة الطرقات والشوارع..علينا ان نعرف وعلى
المجرمون ان يحاكموا..دون مماطلة او متاجرة او مواربه...!!!


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)