يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - ارشيف

الأحد, 18-مارس-2012
شبكة اخبار الجنوب - حسين محمد الخبجي -

رغم مرور عام كامل على مجزرة 18 مارس 2011 لا يزال الغموض سيد الموقف، والسؤال المتعاظم:  من الذي أطلق النار، ومن يقف وراءه ؟!
تلقائياً إتجهت أصابع الاتهام نحو النظام الحاكم "المؤتمر الشعبي العام" إلا أن الطرف أو القوى التي نصّبت نفسها وصيا على حركات الشباب الاحتجاجية (أحزاب اللقاء المشترك وعلى وجه الخصوص الإخوان المسلمين) فشلت تماما في إثبات التهمة.
بل انه ومع مرور الوقت بدأت التهمة تبتعد عن النظام ، وبالقدر ذاته بدأت الشكوك تأخذ حقها، وان النافذين في حزب التجمع اليمني للإصلاح وحليفهم في الجيش اللواء المنشق علي محسن الأحمر هم من يقفون وراء المجزرة ليس لأنهم المستفيدين من تداعياتها ، وإنما نظراً للإجراءات السابقة واللاحقة للمجزرة والتي جعلت هؤلاء يظهرون في صورة من حضر لها وفي صورة من يعمل اليوم لطمس معالمها كقضية جنائية.
تساؤلات كثيرة في هذا السياق طرحتها ذات مقيل  على قيادي في احد أحزاب اللقاء المشترك، وكان الطرح بصفة شخصية ولهذا احتفظ بهويته وإجاباته مكتفيا بخلاصة ما قاله " أنا شخصيا بدأت اشك في هوية القاتل الحقيقي ومن يقف وراءه ، خصوصا وأنني شخصيا بصفتي الحزبية الحظ تهربا من قبل حزب الإصلاح كلما حاولنا فتح ملف القضية داخل المشترك والمطالبة بمحاكمة من تم القبض عليهم".
من تلك التساؤلات التي طرحتها في نقاش استغرق 3ساعات تقريبا ، وأرى انها تعزز الشكوك حول هوية القاتل الفعلي ، وتضع رجل الأعمال الاخواني حميد الأحمر واللواء المنشق علي محسن الأحمر والقيادي  الاخواني عبدالمجيد الزنداني في المقدمة ، اذكر منها التالي:
·       قبيل المجزرة تم استبدال الشباب المكلفين بحراسة الساحة بشباب حزب الإصلاح المتشددين دينياً.
·       قبيل المجزرة تم طرد أفراد الأمن المركزي المحيطين بالساحة !!
·       وقبيل المجزرة تواجدت مجموعة بقيادة احد ضباط الفرقة الأولى مدرع الرائد عبدالله المخلافي في الساحة وفي سطح عمارة الصديق للعسل!!
·       صباح يوم المجزرة ، مشاهدة بعض الأسلحة النارية مع المعتصمين ، الثابتة بالصور!!
·       تضارب الأقوال حول العدد الحقيقي للقتلى ، فعددهم في بيان أحزاب المشترك (52) بينما العدد في ملف النيابة (43) بناء على تقارير طبية من مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا التابع لحزب الإصلاح !!
·       والغريب الثابت بملف القضية : أن من حضر من أولياء دم القتلى يطلب الحصول على إذن بالدفن وتسليم الجثة لهم لا يزيد عددهم عن ثمانية أشخاص فقط ، فهل  لا زالت بقية الجثث بثلاجة مستشفى العلوم والتكنولوجيا!!
·       أحزاب المشترك أكدت انه تم إلقاء القبض على عدد من الأشخاص يحملون بطائق عسكرية ممن أطلقوا النار وقتلوا المعتصمين وانه تم تسليمهم للفرقة الأولى مدرع ،وهنا تتزايد التساؤلات وتتعاظم الشكوك.
·       ماذا يعني تسليم من قبض عليهم من المعتصمين للفرقة الأولى مدرع في حين أنها كانت جزء من النظام الذي ينسبون له ارتكاب الجريمة.
·       ولماذا لم يطالب المعتصمون وأحزاب المشترك وخاصة الإصلاح من الفرقة وحتى اليوم تسليم المذكورين للنيابة.


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)