يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 04-أكتوبر-2009
شبكة أخبار الجنوب - رئيس التحرير - صقر المريسي صقر عبد الولي المريسي -

اذا كان الغرض من الانجاب لدى اليمنيين هو التفاخر بعدد الذكور قياسا بعدد الاناث  او لمجرد سماع صياحهم كل صباح  او .. او .. الخ   من المبررات  التي لا تنطبق مع العقل والمنطق  فلا بد من تحديد النسل.


اذ  كيف لاسرة  لا تملك قوت يومها  وفيها عشرة او اكثر من الاطفال بالاضافة  الى الام والاب  وما يزال الانتاج مستمرا  كيف  لاسرة كهذه  ان  تعيش  وكيف يفكر ارباب هذا النوع من الاسر .


ان وجود طفل واحد او اثنين او ثلاثة في الحد الاقصى  في اسرة قادرة على  اطعامهم وتعليمهم  وتربيتهم التربية الحسنة  افضل بكثير افضل بكثير من جيش عرمرم  غير مدرب  لايسمن ولا يغني من جوع  ولو اننا نظرنا الى الغربيين مثلا وهم الذين  نتفاخر عليهم باننا  اصحاب دين وحكمة واننا اصحاب  الجنة جزافا وانهم اصحاب النار قطعا  في الوقت الذي اولادنا  وشبابنا فيه عبارة عن عواطلية  وموزعين بين من جرتهم  موجة الحراك الانفصالي او اخذتهم موجة الحوثيين  ومن لم يكن مع هذا او ذاك  فهو اما عالة على الاسرة او جاهلا يتسكع في الشوارع لا يملك قوت يومه ولا يقد على كسبه في  حين ان هؤلاء  الغربيين الذين  نسخر منهم  تجدهم يحدون من النسل ويحددون على ضوء ذلك الاهداف  التي تعود عليهم من وراء ذلك .


وليس الغرض كما نظن نحن  عندما نقول  ( الرزق على الله )  نعم الرزق على الله لكن الله سبحانه وتعالى جعل للانسان سمعا وبصر فالمسألة ليست مسألة  رزق  ولكنها مسألة ما بعد الرزق  او كيفية التعامل مع هذا الرزق  ان وجد فالغرب  لا ينظرون الى توفير لقمة الفرد من خلال تحديد النسل بل ينظرون الى كيفية  صناعة هذا الفرد في اجواء انسانية ملائمة تجعل من الفرد رقما  في  هذا الكون الواسع .


فتجد ان الاسر لديهم اسر صغيرة والاسرة تتكون من اب وام واثنين او ثلاثة اطفال كحد اقصى  وتجد هؤلاء الاثنين او الثلاثة وقد كبروا فاصبح احدهم مثلا طبيب او مهندس والاخر عالم او مخترع والثالث طيار او رائد فضاء  او رجل اعمال او ادارة او غير ذلك .


وعندما تنظر الى  ما هم عليه ومانحن عليه  فانه يصيبك الخجل فالساعة التي تلبسها  لضبط الوقت هم اخترعوها وصنعوها والتلفون الذي تقضي به حاجاتك هم اخترعوه  وصنعوه  والسيارة التي  تنجز بها كل شئونك هم اخترعوها وصنعوها  بل ان الملابس التي نرتديها هي صناعة غربية  .. اليس في ذلك غصة والم  ان نكون عالة على العالم  .. فهل وعينا الدرس  ؟ .. الى  الملتقى .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
sufyan al marashi frm u.s.a (ضيف)
04-11-2009
www.alganob.net good news

المغترب (ضيف)
07-10-2009
١ن كل يوم افتح الموقع من العمل الله معك يا ابومهند ان شاء كلكم بصحه جيدة



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)