يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 13-مارس-2012
شبكة أخبار الجنوب - علي محسن شبكة اخبار الجنوب - متابعات -

 يواجه اللواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع (قائد الجيش المؤيد للثورة المنشقة عن الجيش الرسمي) ضغوطا كبيرة من قبل السفيرين الأميركي والسعودي في صنعاء، وممثل الأمم المتحدة جمال بن عمر والرئيس عبد ربه منصور هادي لإنهاء انشقاقه عن الجيش، خصوصا بعدما تم رحيل علي عبدالله صالح من الرئاسة ومن موقع القائد الأعلى للجيش، كون الأحمر وعد بالرحيل حينما يرحل علي صالح، بينما هناك محاولات لثني هادي لهيكلة الجيش قبل أي حوار وطني.


 


وذكرت مصادر متطابقة لـ «الراي» ان «خروج عدد من مجندين وضباط الفرقة ضد قائدهم (علي محسن الأحمر) في هذا الوقت، كان بدعم حزب علي صالح، رداً على دعم أحزاب اللقاء المشترك (المعارض)، واللواء المنشق وأولاد الأحمر للمتظاهرين من جنود وضباط ضد قائدهم محمد صالح الأحمر، قائد الدفاع الجوي والأخ غير الشقيق لعلي صالح».


 


وأضافت انه «وفقا للمعطيات الجديدة على الأرض التي رفضها السفير الأميركي في صنعاء جملة وتفصيلا كون الجيش لا يحق له الخروج عن قادتهم، فانه يتوجب إقالة كل من انشقوا عن الجيش الرسمي لكبر سنهم، وليس بسبب انشقاقهم، مثل علي محسن الأحمر (قائد المنطقة الشمالية والغربية) ومحمد علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشرقية (حضرموت) وحميد القشيبي (قائد اللواء 310 مدرع في عمران) مقابل نقل قائد المنطقة الجنوبية مهدي مقولة ومحمد علي صالح الأحمر قائد الجوية والأخ غير الشقيق لعلي صالح».


 


وذكر مصدر مقرب من هادي لـ «الراي» ان «رئيس الجمهورية أكد ان احمد علي صالح، قائد الحرس ونجل الرئيس السابق لم يخرج عن أوامره حينما كان نائبا عام 2011 وحتى الان، وأن كل تحركات الحرس الجمهوري تمت بأمره منذ انتقال الرئيس السابق للعلاج في السعودية، أي بعد 3 يونيو2011، وهو الحال مع اللواء محمد صالح الأحمر، وبذلك ليست هناك أي مشكلة معهما لأنهما ينفذان أوامر الدولة، بينما علي محسن الأحمر(صنعاء) ومحمد على محسن (المكلا) وحميد القشيبي (عمران) يعتبرون منشقين عن الجيش، وقد أحدثوا شرخا كبيرا فيه، لكن الحوار والمبادرة الخليجية وآليتها هي من ستنقذ الجميع من الملاحقات والتشكيك بوطنيتهم».


 


ووفقا للمصدر، «فان الشباب المنخرطين في المؤسسة العسكرية من أقارب علي صالح قد يتم نقلهم الى وحدات أخرى، وهو الحال مع أقارب المنشقين والمعارضين، وأما علي محسن الأحمر والقشيبي ومحمد علي محسن ومحمد الأحمر، كلهم أصبحوا كبارا في السن ولابد ان يتخلوا عن القيادات كما فعل صديقهم وقائدهم السابق ومن ترعرعوا واستفادوا من حكمه (علي عبدالله صالح)، وقد يُنظر لتسليم من لم يصلوا الى سن التقاعد مناصب مستشارين».


 


إلى ذلك قتل تسعة مسلحين مفترضين في تنظيم «القاعدة» الارهابي، مساء أول من أمس، في غارات لطائرات اميركية من دون طيار وقصف مدفعي للجيش اليمني في مدينتي زنجبار وجعار المجاورتين لمحافظة ابين في الجنوب، في حين استولى مسلحين من «القاعدة» على 347 الف دولار.


 


*الرأي الكويتية
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)