وزع رجل الأعمال "حميد عبدالله الأحمر" يومي 9-10 مارس الجاري (350) مليون ريال على قيادات قبلية في اللقاء المشترك كتمويل لتجييش (800) مقاتلاً من أفراد القبائل ودفعهم إلى مديرية أرحب وفقاً لمصادر قبلية موثوقة.

وكشفت مصادر قبلية عن لقاء جمع "الأحمر" أمس الاول الجمعة مع عدد من قيادات اللقاء المشترك بمديرية أرحب ، ومنحهم مبلغ (200) مليون ريال طالباً منهم تسليح (400) مقاتلاً لمهاجمة مواقع الحرس الجمهوري في المديرية.

كما التقى في نفس اليوم 3 أشخاص آخرين من قيادات المشترك في مناطق عبيده وجهم في محافظة مأرب وتم منحهم مبلغ (50) مليون ريال لتجهيز (200) مقاتلاً وإرسالهم إلى أرحب.

و يوم أمس السبت التقى رجل الاعمال والقيادي في المشترك حميد الاحمر قيادات أخرى في المشترك من منطقتي همدان والحيمة وتم منحهم (100) مليون ريال لتجهيز (200) مقاتلاً وإرسالهم الى مديرية أرحب للغرض ذاته.

ويسعى ثلاثي (الأحمر، علي محسن، حزب الإصلاح) إلى إسقاط معسكرات الحرس الجمهوري المتمركزة في جبل الصمع بمديرية أرحب والتي تتولى حماية مطار صنعاء الدولي والمدخل الشمالي للعاصمة.

وفي السياق نفسه ذكرت تقارير عسكرية سرية أن قائد الفرقة الأولى مدرع جند (100) شاب من التنظيم الوحدوي الناصري ضمن خطة تجنيد (50) ألف ، وضمهم الى قوة الفرقة المدرعة المنشقه.

التصعيد العسكري والتحضيرات من قبل اللقاء المشترك وشركائه تشير الى أن الأوضاع لا تتجه نحوا لاستقرار في اليمن.

وكانت تقارير إعلامية تحدثت في وقت سابق عن مخطط يقوده علي محسن الأحمر ومعه حميد عبدالله الأحمر، وعبدالمجيد الزنداني يستهدف الإطاحه بنظام الرئيس عبدربه منصور هادي.