يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 09-مارس-2012
شبكة أخبار الجنوب - اراء حره عماد حمدي - شبكة اخبار الجنوب -

< نحن اليوم أمام مرحلة مفصلية تعتبر فاتحة عبور للمستقبل لتحقيق التغيير
والتطلعات المنشودة.. فمكونات الازمة التي عاناها الشعب الاشهر الماضية
للعام 2011م اصبحت ماضي وتاريخ ينبغي الاستفادة منه وقراءة تفصيلاته
بتمعن بما يمنع العودة الى المربع الأول وتجاوز السلبيات وبالذات مغادرة
الدهاليز السياسية والغرف المغلقة..


كما ان صحة الوفاق الوطنية السائدة والعمل الجماعي الملحوظ ينبغي ان يسود
 ويدون لما فيه خير الوطن والانسان اليمني، ليس لانجاح الانتخابات
الرئاسية المبكرة وخروج الوطن من الأزمة القاتلة بكل تفاصيلها ومطالب
المرحلة الانقتالية بل ينبغي ان تكون حالة مستمرة وصفة عامة ومميزة خلاقة
من أجل بناء اليمن الجديد على الاسس الوحدوية والديمقراطية التي وضعها
فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.


واذاً الارادة الوطنية الحرة التي احتشدت في 21فبراير الماضي  لتأييد
الحكمة اليمانية والكاريزما والحنكة لقيادة لعلي عبدالله صالح التي وصلت
الى صيغة توافقية واتفاقية قدمت عبر الاشقاء في مجلس التعاون الخليجي
وسجل ذلك التنازل الاكبر عن السلطة لانقاذ الشعب وتجنيبه مزالق التطاحن
والاقتتال  الاهلي الذي كانت اطراف حزبية وعسكرية انقلابية باتجاه
الصوملة الحتمية.. لتتجلى حينها تلك القيادة الفذة والشجاعة للرئيس علي
عبدالله صالح الذي أسس مداميك البناء الوحدوي والديمقراطي مرسخاً
الممارسات ومجسداً المبادئ الحقوقية في العدل والمساواة للمواطن اليمني
ليكون مصدراً لجميع سلطات الدولة النيابية والرئاسية والمحلية وغيرها،
عبر انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة وهو ما يتجسد اليوم في انتخاب مرشح
التوافق الوطني المناضل عبدربه منصور هادي كرئيس للجمهورية وكتأكيد ان
الشعب هو من يصنع الزعامات والسلطات باعتباره مالكها.. وليس الاحزاب او
الفئوية والمناطقية والمذهبية والصراعات العقيمة والمشاريع الضيقة
التآمرية المأزومة.


اذاً الشرعية الشعبية التي يصنعها الناخبون اليمنيون اليوم للنائب هادي
هي ذات الشرعية التي تحطمت عليها المشاريع التدميرية والانقلابية وكشفت
لغة الفجور وأماطت اللثام عن كثير من الاساليب السياسية المخادعة
وممارسات الكيد والتدليس الحزبي المريض.. وهو ذات المآل  لحالة الفجور
الكامنة اليوم لبعض القوى السياسية والحزبية والطفيليات التي أدمنت العيش
على الفوضى والعنف وانهار الدماء.


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)