يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 09-مارس-2012
شبكة أخبار الجنوب - د - يوسف د - يوسف الحاضري - شبكة اخبار الجنوب -

-  التفسير الوحيد والمنطقي لإنتهاج من يطلق عليهم "قاعدة" إلى خيار
القتل والتدمير في بلدان أبناءها يشهدون (الا إله إلا الله وحده لا شريك
له ,,, وأن محمدا رسول الله ) هو ,,, عمالتهم اللاإرادية لأمريكا ومن
خلفها إسرائيل ,,, ولكن ماذا نعني بالعمالة اللاإرادية !!!


- نعلم جميعا أن أعضاء القاعدة يحملون الديانة الإسلامية وأن رؤسها
العالميين والإقليميين والمحليين من ذوي اللحى الطويلة ,,, والثياب
القصيرة ,,, والشعر الكثيف ,,, واللسان العربي الفصيح ,,, (مع إنهم لا
يمثلون الإسلام وإنما يمثلون أنفسهم والإسلام والعروبة بريئة منهم براءة
تامة ومطلقة) ,,, ويفهمون الدين الإسلامي بحذافيره وتفاصيله وتاريخه
وسيرة من جاء به بشيرا ونذيرا وبلا تأويلات أو إختلاف في التفسيرات ,,,
ومن أهم ما جاء به هذا الدين الإسلامي العالمي الحنيف "حرمة دم المسلم
تحريما مطلقا ما لم يقترف شيء يوجب على ولي الأمر إزهاق روحه وإرهاق دمه
" ومع ذلك نجد القاعدة في كل موطن عربي وإسلامي يحصدون أرواح الأبرياء
وبلا حدود أو رادع أو وازع ,,, لا يفرقون بين طفل وإمرأة وشيخ وشاب ورجل
,,, ولا يفرقون بين جندي أو رجل أمن أو عامل أو صاحب قرار ,,, ولا يفرقون
بين يمني أو سعودي أو عراقي أو مصري أو باكستاني ,,,  كل ما يتطلب منك
لتصبح ضحية أن يقودك قدرك "زمانا ومكانا" إلى سيارة مفخخة خاصة بهم وفي
أقل من أجزاء من ثانية تتناثر قطع جسدك مع قطه جسد من حولك وقطع جسد من
"غُرِّر به" ليكون كبش الفداء لهذا التنظيم ممنيا نفسه بجنة عرضها
السماوات والأرض والقربان لهذه الجنة هذه الأجساد والأرواح والدماء ,,,
ومن هذا المنطلق يقف المحلل والمفسر والمتابع حائرا بين أعضاء هذا
التنظيم وقياداته الملتزمين إلتزاما وثيقا بمبادئ الإسلام "الظاهرية"
ك(إطالة اللحى – تقصير الثوب – المواظبة على الصلوات – حفظ كتاب الله –
اللسان العربي الفصيح – الأحاديث المحمدية وبأسنادها ورجالها – وشم
السجود على الناصية – شعارات التوحيد والدين ,,, وغير ذلك ) وبين أعمالهم
التي ترتكز على القتل بدمٍ بارد وأعصاب أبرد وبين أهداف سياسية وإقتصادية
لدول الغرب في أماكن إنتشار وتفشي هذه الجماعة !!!


- دعونا نعود إلى أهداف القاعدة الظاهرة للجميع والتي دائما يعلنونها في
كل مقابلة أو تسجيل صوتي (أسلوب مخابراتي مفضوح) أو منشورات أو غير ذلك
,,, أهدافهم الظاهرة " الخلافة الإسلامية,,,تحرير المقدسات الإسلامية
وأهمها (القدس) ,,, محاربة الكفار والمشركين ممثلين في (يهود إسرائيل
ونصارى الأمريكان وأوروبا) ) ,,, قضايا في ظاهرها الرحمة والمطلب الاساسي
لكل مسلم في العالم وأهم همومنا جميعا ونمني الأنفس لليوم الذي يأتي فيه
هذه الأنتصارات ,,, ولكنها في أجندة القاعدة وأعمالها خطواتها وممارساتها
على أرض الواقع بعيدة كل البعد عن هذه الأهداف ,,, فلا القدس أستفادت من
عشرات الآلاف من القتلى التي حصدتهم القاعدة ولا يوجد هناك أي مؤشرات حتى
بسيطة أنها ضمن رؤاهم وأهدافهم ولا المقاتلين والمحاربين من اليهود
والنصارى والمشركين نالتهم أيدي وسيارات ومتفجرات القاعدة حتى التفجيرات
التي عند سفارات هذه الدول في الأوطان العربية تحصد أرواح الأمن المسلم
المسالم المتكفل بحفظ هذه السفارة أو تلك في وقت أن السفير ومن معه
يرتشفون الشاي في غرفهم ولا يسمعون عن الحادث إلا من شاشات التلفاز ,,,
ومن هنا يحتار الجميع في أمر القاعدة أو بالأصح يحتار في الأسلوب المعقد
والغير معقد في آن واحد في أمرهم ,,, ومن هنا تأتي العمالة اللاإرادية
للأمريكان والغرب !!!


- نعلم جميعا كما تعلم الولايات النتحدة الأمريكية وكما تعلم القاعدة
نفسها أن من أسس القاعدة هي الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن جندت آلاف
الشباب لجهاد السوفيت في أفغانستان لوقف تفشي الشيوعية إبان الحرب
الباردة بين قطبي العالم (أمريكا وروسيا) واستغلت المخابرات الأمريكية في
هذا الأمر تعاليم وتشاريع ديننا الحنيف وأهداف ديننا (التمكين في الأرض)
والخلافة الإسلامية وإعلاء كلمة الله والدين في كل مكان  ومحفل ومن هذه
الجزئية أشتغلت المخابرات الأمريكية وجندت ودربت وأرسلت وتكفلت بالإنفاق
عليها حتى نجحت في هدفها وهزمت روسيا في أفغانستان بأوموالها وجهود وجلود
المسلمين ,,, ولكن !!! ماذا بعد ذلك !!! هل ستترك أمريكا هذه الجماعة
تمضي لحال سبيلها وتعود أدراجها إلة منازلهم ,,, أم تضع نفسها في مواجهه
معهم كون معظم هؤلاء أندفعوا للجهاد في سبيل الله بعيدا عن العمالة لهم
فالعمالة لهم كانت تتمثل في روؤس التنظيمات والجماعات ,,,وهل يجب على
أمريكا أن تضيع من يديها مشروع إستثماري رهيب وكبير ورائع انفقت فيه
الكثير وآتى أُكله وفعاليته ونجاعته !!! ومن هنا كانت البداية ,,, بداية
إحتلال الدول العربية والسيطرة على ثرواتها من خلال هذا التنظيم ,,, ولا
يحتاج الأمر إلا إلى بضع تفجيرات ومجازر وحروب هنا وهناك ليتم إصدار قرار
أممي يدين هذه الجماعة ويصفها بالإرهابية ويجب مكافحتها ومحاربتها (برا
وجوا وبحرا) من جانب ,,, ومن جانب آخر إستماله رؤوسهم وملهميهم وتربيتهم
تربية خالصة فكرية (وهذا المحير لي لحد اللحظة ) من خلال أن هؤلاء
المرجعية للقاعدة ملتزمون دينيا من جهة وعملاء لأمريكا من الدرجة الأولى
ولعل التفسير الوحيد (رغم أنه غير منطقي ولكنه محتمل) من خلال زراعة
شرائح إليكترونية في تلافيف دماغ هؤلاء ( لأن جميع هؤلاء منهم من كان
يدرس في أمريكا ومنهم من كان في غونتنامو "وفقا للترويج الإعلامي" ومنهم
من لديه جنسية أمريكية ) و يتم برمجة هؤلاء القادة العملاء على أفكار
عديدة وربط ما بين عمالتهم لهم وبين إلتزامهم بتعاليم دينهم مما يظهر
للجميع أن هناك عداء وحرب بينهم وبين أمريكا لأعطاء الأخير صلاحية مطلقة
لملاحقتهم في كل مكان وزمان وبسط سيطرتها على أي مكان (وبقرار أممي)
والتفجيرات اليومية لتعطي صبغة عالمية أن هذه الدولة عاجزة عن مكافحة
الإرهاب في بلدها ولابد من قوات حفظ سلام وقوات أمريكية لتحاربهم
وتكافحهم وهكذا نستمر في دوامة إحتلال الغرب تحت شعار (الموت لأمريكا
الموت لأسرائيل ) والدماء مننا ,,, والقتلى مننا ,,, والتضحيات مننا
,,والحرب والمواجهات بيننا ,,, والشدة والقوة والمعة والغلبة لأمريكا
وإسرائيل ,,, فيا ليت قومي يعملون ما يحاك ضد دينهم وأوطانهم وألا ينجروا
خلف هذه التراهات والأفكار المتطرفة ولن يغير الله ما فينا حتى نغير مافي
أنفسنا ,,, والله المستعان .


 


إضاءة:- (( سألني أحدهم "ما هو التضليل الإعلامي " الذي شغلتنا فيه
مقالات وأفلام وثائقية ومنشورات وغير ذلك ,,, فأجبت
عليه,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, التضليل الإعلامي " أن تقوم قناة تجارية أو
سياسية أو ساذجة" وبعد حادثة تفجير في معسكر في أبين راح ضحيتها أكثر من
100 جندي يمني آمن ومؤمن ,,, مسالم ومسلم ,,, بالتواصل مع إعلامي أو
سياسي نائم في بيته أو جالس في مكتبه "وبسرعة البرق يربط هذا الحادث
بأهدافه وأفكاره ويستغل هذه الدماء ليتاجر بها ويتغاضى تماما عن القضية
الأساسية "دماء سالت وأرواح أزهقت" ,,, ويتهم وبكل ثقة "مهدي مقولة" أو
"علي عبدالله صالح" أو "الحرس الجمهوري" بأنهم من خطط ودبر وفجر لأسباب
سياسية (دائما نسمع هذه الأسباب في كل مقابلة تلفزيونية لهم أو تصريح أو
مقال ) ,,, فتصل الفكرة تلو الفكرة والتصريح تلو التصريح إلى عقول
المستمع والمشاهد فتثبت في رأسه ولو جزء من هذا الأمر (حتى لو كان مكذبا
لهذا الأمر) ,,, فيستمر هذا الإعلام في ترويج هذه الثقافة وهذه الأفكار
في أكثر من موضع إعلامي(قناة – إذاعة- صحف – مواقع إخبارية – تواصل
اجتماعي وغيرها) فتتلاحق الأفكار والأخبار من مصادر متعددة فتثبت الفكرة
ولو كانت كاذبة (من منطلق اكذب ثم اكذب ثم اكذب ,,, لابد أن يثبت في
العقل شيء ),,, فنصل في الأخير إلى مضلِّل ومضلّل إعلامي ,,, ومن هنا نجد
أن التضليل الإعلامي خدم جميع الأطراف المشتركة في الأمر إلا أهم طرف ,,,
فخدم الإعلام التجاري أو السياسي (إرتفاع نسبة المشاهدين عنده وارتفاع
تأثيره عليهم خدمة لقضاياه واهدافة السياسية ) ,,, وخدم الإعلامي أو
الكاتب أو السياسي الذي يصرح في هذه القنوات من خلال إرضاء أربابه وولاة
نعمته ,,, ولكنه لم يخدم القضية الأساسية "ضحايا الحادث الإرهابي "
فضللنا هذا الإعلام عن القضية الرئيسية إلى قضايا خاصة وشخصية وتجارية
!!! ))

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)