قال المقدم ركن/عبدالحكيم الصفواني _ مساعد قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة لشئون التوجيه المعنوي والسياسي إن محاولات القوى الإجرامية والإرهابية النيل من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة مرت عبر الهجمات الإرهابية وأخرى عبر سيل الاتهامات المظللة الموجهة لمنتسبيه تأتي على خلفية صموده وبسالته وعدم مساومته على المبادئ والقيم والمثل العليا ورفضه القاطع المتاجرة بدماء سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم.

وأضاف إن تلك المقومات شكلت زاداً لهذا التشكيل العسكري الذي خاض غمار دوره الوطني الخلاق طولاً وعرضاً ، وأنه بقدر النجاحات التي حققها (الحرس الجمهوري والقوات الخاصة) كان استهدافه ومحاولة النيل من قدراته من قبل القوى المتربصة والحاقدة، فاشتدت سياط الإعلام عليه انتقاماً من الشعب وقصدته عناصر تنظيم القاعدة أفراداً ومعسكرات بتزامن أفصحت عنه الحملات الأخيرة التي تعرض لها.. مؤكدا على قدرة الحرس دحر تلك الفلول وإخراس تلك الأصوات النشاز ودفنها للأبد.

وتابع المقدم الصفواني : إنه وبعد أن تجلت عوامل البناء الكمي والنوعي في خلق الثقة والإيمان بنبل المقاصد لدى مقاتلي قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، وما أبدوه من صمود تتزعزع أمامه الإرادات وتجثو لصبره النوازل ، تحولت الأيدي الخبيثة العابثة إلى ممارسة أشكال أخرى لتعّبر بها عن مكنونات مخططاتها ودسائسها.. فعمدت وسائل الإعلام التبعي المأجور إلى ممارسة الدجل والتضليل الإعلامي وتكوين رأي عام مزيف كطريقة أخرى للنيل من هذا التشكيل العسكري الاستراتيجي (قوات الحرس الجمهوري، والقوات الخاصة)، لتشويه ملامحه البطولية ووثباته التاريخية التي تفرد بها دون تشكيلات جيوش العالم والتي حضي بعدها باهتمام وتقدير واعتزاز كل اليمانيين الشرفاء، فأصبح رفيق نضالهم مجسداً آمالهم وتطلعاتهم الأمنية، محافظاً على المكاسب الوطنية والمصالح الحيوية والاقتصادية للشعب.

وكشف مساعد قائد الحرس الجمهوري في سياق تصريحه عن عدد 79 ضابطاً وفرداً من صفوف الحرس الجمهوري ما زالوا معتقلين في زنازين القوى التي وصفها بـ "الكهنوتيه" والمليشيات المسلحة في إشارة لقوات الفرقة (المنشقة) وعصابات أولاد الأحمر ، مضيفا : رغم التوجيهات الصريحة للجنة العسكرية القاضية بإطلاق الأسرى عبر مكاتبات رسمية إلا أن رد القوى الكهنوتية كان بالربط بين إطلاق سراح المحتجزين وتجنيد عناصر المليشيات المسلحة ، وهو ما أعتبره المقدم الصفواني (مخالفة صارخة للقوانين والأحكام العسكرية ومساومةٍ رخيصة تنم عن حقارة ومقاصد العناصر المنشقة وأصنامها).

نافياً المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام بشأن احتجاز عدد (70) شخصاً من أبناء محافظة ريمة من قبل قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة ، مضيفا: إن قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وحدةً نظاميه وليست عصابة قراصنة تخطف المواطنين وتقطع الطريق، وتفجّر أنبوب النفط والغاز، وتعطل الكهرباء .

مضيفا: إن هذه التسريبات الرخيصة لن تنال من عزيمة الحرس الذي سيكون دائما عن مستوى ثقة اليمنيين .. قوة وصلابة وجاهزية وانضباط عسكري واعي وصارم في تنفيذ كل التوجيهات الصادرة إليه من القيادة العسكرية العليا وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة.