يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
السبت, 03-أكتوبر-2009
شبكة أخبار الجنوب - جاسر الجاسر جاسر الجاسر -

اعتدنا أن نستمع إلى آراء سياسية تختلف عما كان يمارسه قادة الدول الغربية، عندما يتركون السلطة بعد انتهاء فترة حكمهم، أو هزيمة حزبهم في الانتخابات، وقد برز في هذا السياق العديد من الرؤساء الأمريكيين ووزراء الخارجية والسفراء وبعض من رؤساء الحكومات الأوروبية، وآخرهم توني بلير.


هذا ما اعتدنا من ساسة الغرب، إلا أن السلوك بدأ ينتقل للساسة العرب الذين طبعاً لا تنتهي فترة حكمهم بالتداول عبر صناديق الانتخابات؛ فالنهاية مرتبطة بحكم الدبابة، وآخر هؤلاء الساسة العرب الذين أجبرتهم (الدبابة) على ترك الحكم وتقليد الغربيين في العودة لواقعه وجذوره هو (السيد علي سالم البيض)، وكان آخر منصب يشغله نائب رئيس الجمهورية اليمنية، قبل أن يُطرد من هذا المنصب بعد فشل الانفصال الذي قاده (السيد البيض)، والذي هرب بعده إلى خارج اليمن، حيث يستقر الآن في ألمانيا يحرض اليمنيين وغير اليمنيين على بلاده.


المهم، تاريخ (السيد) علي البيض في التآمر معروف، ولكن الذي لفت انتباهي هو حرص أمين اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اليمني، رئيس جمهورية اليمن الشعبية الدميقراطية (سابقاً)، الذي حفل عهده باضطهاد العلماء وإغلاق المساجد والاستيلاء على زوارق صيادي سمك بقصد التأمين توافقاً مع النهج الاشتراكي، هذا الرئيس الملحد تذكر وهو في المنفى (البلد الغربي العلماني ألمانيا) أنه (سيد)، وأنه من أسرة هاشمية يجب أن يؤّلَّه أحفادها، مثلما يطالب الحوثيون؛ ولهذا فإن (السيد البيض) أخذ يسبق اسمه بقلب السيد، ويرفض أن يخاطبه أحد دون أن يسبق بكلمة (سيد) أو يخاطبه بمولانا، رغم أن (السيد) علي البيض قد حرم من هذا (الشرف) من والده الذي تبرأ منه عندما انضم إلى الحزب الشيوعي وأعلن إلحاده وتركه الصلاة..


آخر بركات السيد علي سالم البيض انضمامه إلى جوقة دعم تمرد الحوثيين وطلبه من الانفصاليين في الحراك الجنوبي وحليفه الجديد في (الشرك) طارق الغفيلي، التوجه إلى أية دولة قادرة على تقديم الأسلحة والأموال لهم لتحقيق أهدافهم في الانفصال ومواصلة التمرد، سواء كانت هذه الدولة عربية أو إيران التي يزعم بأنها موجودة في المنطقة وقادرة على لعب دور.. ويؤكد (السيد) أنهم يرحبون بمساعدات إيران.. وبلعب دور داعم لهم         


صحيفة الجزيرة السعودية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)