شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
نفت مصادر مقربة في قيادة المؤتمر الشعبي العام ما بثبتة بعض وسائل الإعلام والتي تفيد بمغادرة الزعيم الرمز علي عبدالله صالح الى خارج البلاد خلال الأيام القادمة والانتقال الى اثيوبيا للاقامة فيها.

وقالت المصادر إن تلك الشائعات لا صحة لها، وأنها مجرد فرقعات إعلامية ترميها تلك الجهات والأحزاب للتغطية على العرس الديمقراطي الذي عاشته اليمن الأيام الماضية والتي أفضت إلى تسليم السلطة بشكل سلمي.. وأكدت أن الرئيس السابق سيبقى في اليمن رئيسا لحزب المؤتمر الشعبي العام، وسيقود الحزب الفترة القادمة.

واضافت المصادر أن لجنة خاصة برئاسة الدكتور الأرياني قد شارفت على الإنتهاء من إعداد خطة للنهوض بالمؤتمر سيما بعد الازمة الراهنة التي شهدتها البلاد .

هذا وكان قد نشر في وقت سابق خبر تكليف الدكتور الإرياني مع لجنة خاصة لإعداد مشاريع وخطط وبرامج تهدف الى تطوير وإعادة هيكلة المؤتمر بما يضمن بقاءة كمنافس قوي خلال المرحلة الإنتقالية.

من جهته قال أحمد الصوفي المستشار الإعلامي للرئيس السابق علي عبدالله صالح ان ما تناولته بعض وسائل الإعلام نقلا عن وكالة اسوشييتد برس عن مغادرة الرئيس صالح إلى إثيوبيا هي مجرد تسريبات في محاولة للتشويش على الحدث التاريخي الذي جرى اليوم بدار الرئاسة وتم خلاله تسليم السلطة بشكل سلمي وتكريم الرئيس صالح بحفل رسمي كبير بمباركة عربية ودولية .

وأضاف الصوفي يبدو ان هذا الحدث التاريخي أزعج البعض فراحوا يسربون مثل تلك التسريبات الكاذبة التي لم تكن الأولى أو الأخيرة.

وقال الصوفي ان حياة الرئيس علي عبدالله صالح وقراراته لم تعد مرتبطة او مقيدة ببرتوكلات منصبه السابق كرئيس للجمهورية , وان من حقه ان يسافر الى أي بلد للنقاهة او السياحة وليس للبحث عن منفى لان الرجل مازال رئيسا لأكبر حزب رئيسي في اليمن و يمتلك نصف الحكومة كما ان الرئيس الجديد هو عضوا في الحزب .