شبكة اخبار الجنوب - حضرموت -
كشفت مصادر عسكرية بحضرموت عن قيام ضباط وأفراد اللواء 27 ميكا بطرد قائد المنطقة الشرقية، قائد اللواء 27 المنشق اللواء محمد علي محسن على خلفية إتهامه بالتواطؤ في هجمات استهدفت مراكز انتخابية تعرضت للنهب والإحراق، ومحاصرة عشرات الجنود من افراد اللواء المكلفين بحماية اللجان.
وقالت المصادر إن المراكز الانتخابية في "الريدة" و"قصيعر" تعرضت أمس لهجمات من قبل مجاميع قامت باقتحامها ونهب صناديق الاقتراع والوثائق وإحراقها، فيما حاصرت اللجان الانتخابية في مديرية "الشحر" وما زالت تحتجز بداخلها عشرات الجنود من أفراد اللواء 27 ميكا حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وأكدت المصادر: إن معظم المسلحين الذين يحاصرون الجنود من أمن اللجان تبين أنهم من القوات التي قام اللواء محمد علي محسن بتجنيدهم خلال الأشهر القليلة الماضية بصورة غير قانونية فيما البقية من عناصر الحراك، مشيرة إلى أن ضباط اللواء قاموا بإبلاغ اللواء محسن وطلبوا تدخله الفوري لالزام أتباعه المجندين بفك الحصار عن الجنود المحاصرين.
وأضافت: إن محسن توجه إلى "الشحر" وتأكد بنفسه بأن المسلحين هم من اتباعه المجندين الجدد، غير إنه تجاهل الأمر، وتوجه إلى مقر اللواء 27 الذي هو قائده، لكن أعداداً كبيرة من الضباط والجنود احتشدوا وقاموا بطرده من مقر اللواء مشترطين عليه لدخول مقر عمله فك الحصار عن زملائهم المحاصرين، ومهددين إياه بالتصعيد.. كما اتهموه بالتواطؤ مع المسلحين الذين هاجموا المراكز الانتخابية في "الريدة" و"قصيعر" وإن بينهم عدد كبير من أتباعه المجندين.
وتؤكد المصادر العسكرية إن اتباع محمد علي محسن ما زالوا يحاصرون العشرات من افراد الحراسات الأمنية داخل اللجان الانتخابية بالشحر حتى هذه اللحظات فيما يرفض "محسن" التوجيه للمجندين بفك الحصار.
نبأنيوز