شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
شن البرلماني المستقل أحمد سيف حاشد هجوما على التجمع اليمني للإصلاح (الذراع السياسي لحركة الإخوان المسلمين في اليمن) محذرا من استفراده بالسلطة وسعيه لإقامة إمارة إسلامية في اليمن .. كاشفا النقاب عن حملات تطهير يقوم بها الإصلاح لإحلال كوادره المتطرفة مكان الكفاءات المعتدلة في الوزارات التي يسيطر عليها ومن بينها (وزارة العدل) .
وقال حاشد في تصريحات تداولتها وسائل إعلامية: إن هناك مخاوف من تفرد حزب الإصلاح بالسلطة في المستقبل خاصة في ظل بعض الممارسات التي يقوم بها الحزب حاليا ،مضيفا: إن الإصلاح السلفي يريد أن يتحكم بمستقبل اليمن.
وعبر أحمد سيف حاشد عن قلق كبير من سيطرة حزب الإصلاح على مفاصل السلطة القضائية ..كاشفا في ذات السياق عن دفع الإصلاح بالكثير من خريجي جامعة الإيمان إلى المعهد العالي للقضاء ، وقيام وزير العدل في حكومة الوفاق الوطني (والذي ينتمي للإصلاح) بإحداث تغييرات لبعض رؤساء المحاكم المعتدلين برؤساء محاكم متشددين في إطار سياسة ينتهجها الحزب وتوجه عام لإحداث تغيير في جميع الوزارات.
النائب حاشد حذر من توجه يقوده حزب الإصلاح لقيادة البلد نحو ما وصفها بـ "الردة الحضارية" مضيفا: انه انضم إلى الساحات من اجل إقامة (دولة مدنية) إلا انه تفاجأ عندما زار منصة ساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء بشعارات رفعها حزب الإصلاح على المنصة تقول (الآن حان وقت الخلافة الإسلامية) .. واصفا القيادي المتطرف في التجمع عبدالمجيد الزنداني بأنه ليس عالم دين بل عالم سلطة.