شبكة اخبار الجنوب - صنعاء - أكد شهود عيان أن ميليشيات الفرقة المنشقة قد أقدمت أمس على استحداث نقاط عسكرية جديدة في عدد من شوارع أمانة العاصمة اضافة الى رفضها رفع المظاهر المسلحة والمتارس والمدرعات من الشوارع والاحياء الفرعية بشارع هائل والزبيري ومن الأجزاء الجنوبية لأمانة العاصمة. وأفاد الشهود أن ميليشيات الفرق قد استحدثت نقطة عسكرية قرب منزل النائب المشير عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهوري بشارع الستين اضافة الى استحداث نقطة أخرى في حي المدينة الليبية. من جهة أخرى أكد أحد أعضاء اللجنة العسكرية أن اللجنة تعثرت عن انجاز مهامها في تعز والحصبة بشكل مخيب للآمال وينذر بمخاطر كبيرة. وقال عضو اللجنة العسكرية الذي طلب عدم ذكر اسمه ‘ ان جميع اعضاء اللجنة لم يعد لهم أي دور في انجاز المهام الموكلة اليهم واقتصر العمل على اثنين من أعضائها فقط، وهو ما أثر على الأداء ميدانياً سواء في الحصبة التي لم يتم انجاز أي نسبة مشجعة أمام تزايد اعداد المواقع المستحدثة من قبل أولاد الاحمر والفرقة خلافاً لاستمرار تدفق المقاتلين الى الفنادق والمنازل والمباني التي مازالت تحت سيطرة أولاد الاحمر والفرقة. وأعرب عضو اللجنة العسكرية عن خيبة أمله لعمل اللجنة وخصوصاً في الحصبة وصوفان والتي بسبب هذه التوترات فيها شكلت اللجنة ادراكاً من قبل الجميع لإزالة التوترات في الحصبة وغيرها باعتبارها من أولويات المهام لحل الأزمة. وقال : للاسف اصبح عمل اللجنة العسكرية محصوراً بين عضوين فقط فيما بقية الاعضاء لم يعد لهم أي دور يذكر، ويحضرون الاجتماعات لاستلام بدل جلسات فقط. مؤكداً في ختام تصريحه على ضرورة تحمل اعضاء اللجنة العسكرية مسئوليتهم الوطنية وسرعة انجاز مهمتهم في الحصبة وصوفان وشارع هائل وغيرها دون مراضاة او مداراة لأطراف صارت تهدد الوطن بمخاطر كبيرة.. وتساءل في ختام تصريحه عن صمت اللجنة العسكرية في الوقت الذي يتوسع المسلحون الى منطقة السنينة وجوار منزل نائب رئيس الجمهورية.. متوعداً بتقديم استقالته واعلان الحقائق للرأي العام وبراءة للذمة إذا ظلت اللجنة تعمل بهذه الآلية. في غضون ذلك طالب اعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بكلية الآداب والعلوم الانسانية في جامعة صنعاء بإخلاء الكلية من المليشيات المسلحة والامتناع عن اقامة المظاهرات والاعتصامات داخل الكليات وتوفير البيئة الامنة لاستئناف الدراسة للفصل الاول 2012م. واعربوا في بيان لهم على نسخة منه عن ادانتهم واستنكارهم للتصرفات التي تقوم بها الهيئة الادارية ومنها تعطيل العملية التعليمية لعام كامل واغلاق الكليات وتحويلها الى اماكن يمارس فيها الارهاب الفكري والسياسي والنفسي في ظل الاعتداءات المتكررة على رئاسة الجامعة وعمداء الكليات والاساتذة والطلاب ما ادي الى تدمير العمل المؤسسي والقيمي في الجامعة. وحمل اعضاء هيئة التدريس ومساعديهم الهيئة الادارية المسؤولية الكاملة عن كل ما يحدث من اعمال مجرمة داخل حرم الجامعة، داعيين الجمعية العمومية للاجتماع لانتخاب هيئة ادارية جديدة بأسرع وقت. مؤكدين على ان الهيئة الادارية القائمة صارت غير شرعية وان كل ما يصدر عنها لا يعبر عن اعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة صنعاء لا من قريب ولا من بعيد، نظرا للتجاوزات والمخالفات الخطيرة التي اقترفتها الهيئة.
|