شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
(قال بان ما يصدر من قبل الاعلاميين واضح وضوح الشمس بان ما يسمى بالثورة قد قامت على اساس انتقام شخصي اسري ضد الرئيس علي عبدالله صالح من قبل من يدعون انهم المشايخ واضرتهم الديمقراطية التي ساوت بينهم وبين غيرهم ويحلمون بعودة االاوضاع السابقة شيخ ورعوي سيد ومسود .)
كشف مصدر خاص ان لدى الرئيس علي عبدالله صالح عندما قرر السفر لاستكمال العلاج في امريكا عدة خيارات وعبر أي دولة اخرى من دول الجوار الا ان مواقف السلطان قابوس بن سعيد وشعبه مع اليمن كان الاروع والاكثر حرصا على امن اليمن واستقراره.
واوضح المصدر بان زيارة رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح لسلطنة عمان الشقيق حملت رسالة العرفان بالجميل على موقف السلطنة تجاه ما يدور في اليمن منذ عام مضى في ظل ما يسمى بالثورات العربية. وتساءل المصدر من يتذكر بان هذه الدولة الشقيقة قد أساءت الى اليمن واليمنيين او انها عارضت مصلحة اليمن في أي محفل عربي او دولي او انها تدخلت لدعم طرف ضد اخر او انها سعت لصنع اجنده لها داخل اليمن .
الى ذلك كانت المواقع الاخبارية تنشر اخبارا عن مغادرة الرئيس لليمن وتحدثت عن نقل اغراض الاسرة وان لا رجعه في حين اكد ذات المصدر بان الرئيس حريص كل الحرص على ان يخرج اليمن من عنق الزجاجه وانه سعى الى اقناع الجميع بضرورة ابتعاده عن الحياة السياسية اليمنية وحتى يرتب للانتخابات ويرى نائب الرئيس طريقه التى اظلمتها شائعات واباطيل اللقاء المشترك التي سعت الى الطرح بان النائب بدون صلاحيات وان الرئيس هو الكل في الكل كما دابت تلك الوسائل الاعلامية على الترويج للخلافات بين النائب والرئيس مرات عده .
واشار المصدر ذاته بان الغريب بان يظل الرئيس محشورا في الاعلام المحلي والدولي وكأن سفره هو المعضلة الكبرى في البلد وان تتبع رحلته العلاجية يجب ان تلقى كل هذا الاهتمام من الاعلام .
وتابع المصدر: ما اتضح ايضا ان ما يقوله الاعلام مصدره السياسيين وعلى راسهم خصوم الرئيس اولاد الاحمر وعلي محسن وغيرهم من الدوائر الدبلوماسية العربية والغربية ومسميات المنظمات الدولية الصغيرة والوهمية التي جيرت وراء المال وصارت تصرح وتفتي وكانها الوكيل عن اليمنيين.
واكد المصدر بان الرئيس لم يطلب لجؤ سياسي ولا مقر دائم للعيش خارج اليمن ولم يحصل ان رفضت دولة من الدول قدومه اليها ا وان يكون هو قد طلب ذلك من احدى الدول بل انه متمسك بمواقفه التي اعلن عنها وهي العودة الى صفوف حزبه المؤتمر الشعبي ومواطن عادي الى جانب مواطني البلد .
يمن ستريت