يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - صوره من الارشيف - زعفران المهنا

الأربعاء, 30-نوفمبر-2011
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء - عبدالرحمن واصل -
عقد مركز إنماء الشرق ومنظمة الشباب المستقل اليوم بصنعاء ندوة حملت عنوان الآلية التنفيـذيـة للمبـادرة الخليجيـة لحـل أزمـة اليمـن (قراءات ودلالات ) تناولت العديد من القراءات (القراءة الشبابية – القراءة الاقتصادية – القراءة القانونية - القراءة السياسية )
وفي الندوة – التي ترأس منصتها الشيخ سنان العجي عضو مجلس النواب تليه الأستاذة زعفران المهناء رئيس مركز أنماء الشرق  والأستاذ باسم الرعدي رئيس منظمة الشباب المستقل –أوضح الأستاذ/ باسم الرعدي في قراءته للقراء الشبابية أن "عامٌ جديدٌ آتٍ واليمانيون مثل نورسٍ صابرٍ مترفع ، حالمٍ بجديد، يجتث أذيال الأزمة التي طحنته خلال العشرة الأشهر الماضية.
وأضاف الرعدي  "الشباب اليوم أكثر من أي وقت مضى يشعرون بالمسؤوليه تجاه الوطن خصوصاً بعدما تعرض للخطر ، والذي لم يكونوا يتوقعوه ، أو يحسبوا له حساب في أجندتهم المطالبة بالتغيير ، نتيجة للهيمنة على الساحات من قِبل أحزاب اللقاء المشترك والتي كانت بالأساس ساحات اعتصام للشباب ، مما أفقد الشباب ومطالبهم المشروعه السيطرة على الوضع في هذه الساحات ، التي تحولت إلى ساحات للإنتقام من الوطن بقيادة أحزاب اللقاء المشترك ،
وتابعه في قراءته "الشباب اليوم خصوصاً بعد التوقيع على المبادرة وآليتها التنفيذية المزمنه يخشون أن يقعوا مرةً أخرى تحت السيطره من قِبل قوى ظلاميه تسعى جاهده ومنذ الوهلة الأولى للتوقيع على المبادرة لإفشال هذه المبادرة وآليتها المزمنه عن طريق الشباب ، وذلك من خلال غرس الكراهيه في نفوس الشباب تجاه المبادرة وأليتها وتجاه كل الأطراف الموقعه عليها وذلك من خلال التصعيد الممنهج والمنظم المستمر المتمثل في خروج المظاهرات الغير مرخصه من ساحات الجامعه لتجوب الشوراع وتقوم بقطع الطرق وإقلاق السكينهالعامه وتعريض حياة المواطنين وممتلكاتهم للخطر ، رافعين شعارات تتنافى مع ما ورد في بنود المبادرة وأليتها التنفيذية ، مؤكداً أن الشعارات التي يرفعها المتظاهرون (الشباب) مستوحاه من قوى الشر الشيطانية التي تتربص باليمن ، والتي تراهن على الشباب في تحقيق مأربها الخبيثه في إجهاض تنفيذ المبادرة وأليتها التنفيذية ، والذي يمكنها من العودة مجدداً لممارسة أفعالها الإجراميه ، مستخدمةً الشباب كغطاء لتنفيذ مخططاتها وبما يلبي طموحات أجندتها الخارجية ، خصوصاً بعد أن تأكدت هذه القوى من أن الأقنعه الزائفه التي كانت تتخفى خلفها لممارسة أفعالها الإجراميه المشينه بحق الشعب اليمني قد سقطت وانكشف وجهها القبيح .
وأشار رئيس منضمة الشباب المستقل إلى "أن الشباب هم الشريحة المستهدفه من قِبل هذه القوى المجرمه والتي تسعى جاهدةً لدغدغة عواطفهم للإستحواذ على مشاعرهم من خلال ما تبثه من سموم عبر وسائلها المختلفه لتحقيق ماترمي إليه بإشعال الفتنه بين أبناء اليمن الشرفاء عبر بوابة الشباب ، فالشباب والذي تُعوّل عليه اليمن النهوض بها إلى مصاف الشعوب والأمم المتقدمه تقع على عاتقه مسؤوليات جسام تجاه شعبه وأمته ، وعليه أن لايقع في نفس الأخطاء السابقة التي كادت أن تعصف باليمن أرضاً وأنسانا ، لولا رحمة الخالق عزوجل وتدخل الأشقاء في إصلاح ذات البين من خلال تلك المبادرة التي قربت وجهات النظر بين الفرقاء والذي إستجاب له كل العقلاء وتجلت فيه الحكمة اليمانية في أنصع صورها ، فكان القائد وبحكمته المعهودة عليه يضيف سِفراً خالداً إلى أسفاره ونصراً جديداً إلى إنتصاراته ، والتي هي بالأساس أسفاراً وإنتصاراتاً لليمن ولإنسانه ، هذا الإنسان الذي لاشك في أنه وبما يحمل من القيم الإنسانية والأخلاقيه تمكنه من تجاوز كل التحديات والصعاب مرتكزاً في ذلك على إرث تاريخي عريق ، فاللحظةُ التي كان فيها القائد في موعد مع التاريخ ، هي تلك اللحظةُ التي إنتصر فيها لليمن ، فكان التوقيع على المبادرة والذي فوت الفرصه على الكثير ممن يراهنون على إشعال اليمن متناسين أن اليمن وبما يملك من قيم إنسانيه عظيمه تمكنه من الإنتصار  لنفسه ، فالمكنون الحضاري والإنساني لهذا الوطن يُعد ولاشك سياجاً منيعاً يحمي اليمن واليمنيين من كل المؤامرات والدسائس.
 
وقال الرعدي "أن الشباب اليوم وهم في ساحة الإعتصام ينظرون للغد بأملٍ مشرق ، تراودهم أحلامهم في تحقيق مطالبهم المشروعه ، والتي من أهمها إشراكهم في رسم مستقبل اليمن والذي هو بالأساس مستقبلهم ، وعدم تركهم لتلك القوى الظلاميه المتمثله بتلك الذئاب البشريهوالتي تحاول أن تغرس أنيابها المسمومه في أجسادهم الطاهره
وأستطرد قائلاً "إذاً فالحكومة الوطنية المقبلة عليها أن تولي الشباب كل إهتمامها ، وأن تجعل قضايا الشباب ومطالبهم في مقدمة مهامها ، وأن تنزل إليهم في ساحات الإعتصام على إمتداد ساحة الإعتصام بالوطن ، وتمد يد العون لهم من خلال الحوار الجاد والمسؤول .
ونوه الرعدي إلى "أن المرحلة المقبلة هي مرحله الشباب وكل المعطيات تؤكد ذلك ، بعيداً عن ما واجهه الشباب من إقصاءٍ وتهميش في كل مراحل الحوارات السابقه  متمنياً من الحكومة المقبلة التعاطي مع قضايا الشباب بشفافيه ومصداقية وبروح المسؤولية دون البحث لها عن مبررات أومسوغات تعفيها من تحمل مسؤوليتها تجاه قضايا الشباب ومطالبهم المعقولة كونها ملزمة بحل كل مشاكل الشباب وقضاياهم العادله.
وختم قوله ناصحاً "على الحكومة أن لا تنتظر المعجزات لحل كل المشاكل العالقه بما فيها قضايا الشباب فزمن المعجزات قد ولى وحل مكانه العمل بروح المسؤوليه وبروح الفريق الواحد ، بعيداً عن المكايدات والمناكفات السياسية التي لايمكن لها إلا أن تزيد الوضع تعقيداً.
من جانبه ألقى كلاً من الأستاذ/ أحمد غيلان القراءة السياسية  والأستاذ/ أحمد النهاري القراءة القانونية والدكتور إيهاب/ القرشي القراءة الاقتصادية تناولت جميعها مشاكل وقضايا الشباب   
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)