شبكة اخبار الجنوب - خاص -
بعد الدعوة التي وجهها علي سالم البيض للحراك بالخروج صباح العيد الى الشوارع قام مجموعة من افراد الحراك في الضالع بالتسلل ليلا الى مصلى العيد في مدينة الضالع وقاموا برسم علم الجنوب بالطلاء بحجم كبير في منصة الملعب الذي تتم فيه صلاة العيد.
بغية ان يبكر الناس للصلاة وكأن انقلاب قد تم وقاموا بوضع حراسات مسلحة على العلم المرسوم في جدار المنصة وفي ساعة مبكرة من صباح العيد نصبوا كاميرا تابعة لقناة عدن tv الانفصالية لتصوير ما امكن تصويره من لقطات للناس وهم يصلون في وجود العلم ولكي يتم بث الصور وبعد ذلك تجري عملية تسلم المبالغ التي وعدوا بها مقابل هذه الحركة المدفوعة الاجر .
ليقولوا من خلال الصور لجهات تمونهم ان الضالع كلها حراك والدفع يجب ان يضاعف الا ان حظهم العاثر مصر على ملازمتهم فقد اظهرت الصور رجال الدولة ابتداء من المحافظ وانتهاء باصغر المسئولين الحكوميين وقيادات المؤتمر وهم يصلون في نفس المكان .
ولم تنتظر الكاميرا الى ما بعد صلاة العيد لتسجل عدد الذين ساروا في مسيرة البيض التي دعى اليها حيث انفض المصلون من حول الحراك وتركوهم وكأنهم غير موجودين ولم يشارك في المسيرة سوى ما يقارب الخمسون فردا رغم ان القناة اظهرت في تقريرها قبل ساعة المصلين جميعهم وكأنهم مع الحراك وكأن الصلاة لاتجب الا على افراد الحراك وقال تقرير القناة ان المشاركين في المسيرة وصلوا الى عشرات الالاف في الضالع وحدها مع العلم ان مصلى العيد هذه المرة ظم حوالي اربعة الاف مصلي من كل الاحزاب والمسميات الشعبية والرسمية بما فيهم الحاضرون من امن المحافظة واللواء وغير ذلك .
التقرير الذي بثته عدن tv اكد مجددا كذب القناة واثبت انها تعمل لصالح جهات تدفع مقابل التقارير التي تبثها والتي تعد هي والعاملين فيها سيناريوهاتها مسبقا .
خلاصة القول ان المتجاوبين مع دعوة البيض لم يتجاوز عددهم الخمسين فردا اتجهوا الى امام المطعم السياحي وسط المدينة ثم تفرقوا لان مقاولتهم هذه المرة كانت بالساعة .
ردد المشاركون هتافات ثورة ثورة ياجنوب ورفعوا اعلام شطرية وكتبوا تحت رسم علم الجنوب عبارة
( ارحلوا ) بخط عريض .