كشفت إحصائية رسمية دقيقة في محافظة تعز عن تزايد أعمال العنف والتخريب بشكل كبير في المحافظة في الفترة التي أعقبت دخول المليشيات المسلحة التابعة لأحزاب اللقاء المشترك وبالذات حزب الإصلاح " الإخوان المسلمين في اليمن" والفرقة الأولى مدرع ‘ تحت ذريعة حماية المعتصمين..

وتوضح الإحصائية الصادرة عن إدارة أمن محافظة تعز أن عدد أفراد القوات المسلحة والأمن الذين استشهدوا في اعتداءات مليشيات المشترك والفرقة الأولى مدرع منذ مطلع يونيو الماضي حتى الآن قد تضاعف تسع مرات تقريبا مقارنة بالفترة الممتدة منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية شهر مايو الماضي.

وبحسب الإحصائية فقد بلغ عدد من استشهدوا من منتسبي القوات المسلحة والأمن في اعتداءات مليشيات المشترك حزب الإصلاح " الإخوان المسلمين " والفرقة الأولى مدرع خلال الفترة من الأول من يونيو الماضي حتى 13 نوفمبر الجاري خمسة وأربعون شهيداً من الضباط وضباط الصف والجنود .. فيما كانت حصيلة من استشهدوا منذ بداية الاعتصامات حتى 31 مايو الماضي خمسة جنود من القوات المسلحة والأمن.

وأظهرت الإحصائية أن 229 من منتسبي القوات المسلحة والأمن أصيبوا خلال الفترة من الأول من يونيو حتى 13 نوفمبر الجاري ‘ فيما بلغ عدد المصابين منذ بداية الاعتصامات حتى 31 مايو الماضي 201 من القوات المسلحة والأمن,ليصل إجمالي عدد الشهداء والجرحى من منتسبي القوات المسلحة والأمن في محافظة تعز خلال الأشهر العشرة الماضية إلى خمسين شهيداً و430 جريحاً.

وفي تعليق حول هذه الإحصائية أشار مصدر محلي في محافظة تعز إلى أن ما تضمنته الإحصائية الخاصة بعدد الشهداء والجرحى من أبناء القوات المسلحة والأمن يؤكد حقيقة النهج الإرهابي والطابع الدموي لأحزاب اللقاء المشترك ومن تحالف معهم من المنشقين وغيرهم من قوى الشر والإرهاب .. التي تقف وراء ما يشهده الوطن اليمني من أعمال الفوضى والتخريب والعنف وما يرتكب من اعتداءات وجرائم منكرة ضد المواطنين وإخوانهم من أبناء القوات المسلحة والأمن بالإضافة إلى المعتصمين الذين تزعم تلك القوى أن مليشياتها الإرهابية المسلحة تعمل على حمايتهم .. في حين أن ما يحدث على ارض الواقع عكس ذلك تماماً.