وصفت صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية دولة قطر بانها امارة ارهابية ..وقالت الصحيفة في تقرير لها إن تراجع القوى التقليدية كمصر وسورية بسبب الربيع العربي، وبسبب التنافس السعودي الإيراني، ادى الى بروز قطر لاعب دبلوماسي عربي، مدعومة بقوة مالية، وإعلامية متمثلة بقناة "الجزيرة".

كما أن الدور القطري هذا تمثل في دعم الثوار الليبين بالسلاح لاسقاط العقيد معمر القذافي، وبالدور الدبلوماسي لزيادة عزلة الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرة الى أن هذه "الإمارة الوهابية"-كما وصفتها الصحيفة- لها علاقات جيدة مع مجموعات إسلامية كحماس، وحزب الله، وفي الوقت ذاته وقفت ضد المتظاهرين في البحرين.

موضحة أن علاقات قطر تطرحها كحليف قوي للغرب، خاصة وأن علاقتها مع الإسلاميين في المنطقة ذات أهمية كبيرة، حيث أن نفوذهم يتزايد بعد الربيع العربي.

ولابد للغرب من تمتين العلاقة مع قطر عبر التواصل أكثر مع قطر مستفيدين من وجود قاعدتين أميركيتين وما يزيد على الـ 13 ألف جندي أميركي على أراضيها، وعبر علاقات قطر مع الإسلاميين، وحتى عبر العلاقة مع إيران التي ستخدم الدبلوماسية الغربية.