كشفت مصادر مقربة من عبدالرحمن الجفري رئيس حزب رابطة بان الجهود الذي بذلها عبدالملك الحوثي لتقريب وجهات النظر بين علي سالم البيض وعبدالرحمن الجفري (وثلاثتهم هاشمين) تكللت بالنجاح.

وأشارت تلك المصادر بأن الجفري في طريقة الى تركيا للالتقاء بعلي سالم البيض للترتيب لعقد لقاء موسع للقيادات الجنوبية التي ترفع شعار الجنوب العربي الذي ظل القيادي الرابطي احمد عمر بن فريد يشد علي سالم البيض اليه منذ ثلاثة أعوام ويأتي هذا التحول بعض ان تم رفض مشاركة الجفري وجماعته بصفتهم الحزبي في المؤتمر الأول لأبناء الجنوب من قبل بعض القوى الجنوبية المشاركة في لقاء القاهرة.

ويذكر بان التحالف الذي يسعى الجفري إلى تشكيل يظم الى جانب البيض وحزب الرابطة بعض السلاطين والأمراء .

الى ذلك طالب عدد من الناشطين في الحراك الجنوبي حزب الرابطة بالعودة إلى اسمه السابق رابطة أبناء الجنوب والتخلي عن برنامج السياسي الحالي المتمسك بالوحدة ويفك ارتباطه بصنعاء وبفروع الرابطة في الشمال اذا أراد ان يكون جزء من الحراك الجنوبي السلمي الشعبي وجزء من مشروعة التحرري