يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - ارشيف

الإثنين, 14-نوفمبر-2011
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -

اكدت مصادر خاصة أن حزب الإصلاح "الإخوان المسلمين في اليمن" قام بتجنيد ما يربو على العشرين ألفا من عناصره، خلال الستة أشهر الماضية، في هيئة الوحدات العسكرية والأمنية القائمة، على أن تخلفها وتحل بديلا عنها بعد سقوط النظام.


وكشفت المصادر عن استمرار فتح باب التجنيد من قبل الإصلاح لمنتسبيه من الشباب، وأن العدد مرشح للزيادة، بحجة تشكيل وحدات أمنية وعسكرية كافية لسد الفراغ الذي سيخلفه بعد سقوط النظام تسريح منتسبي الأمن والجيش.


ويتم تدريب المجندين "الاخوانيين" على أيدي ضباط الفرقة الأولى مدرع وفي مقرها في العاصمة صنعاء، ومناطق أخرى مثل أرحب وعمران وتعز، وكذلك الحديدة التي كانت  في وقت سابق قد نشرت معلومات مؤكدة حصلنا عليها تفيد بإنشاء معسكر تدريبي لحزب الإصلاح في مديرية الدريهمي.


ولفتت المصادر إلى أن السمة الغالبة على المجندين من حزب الإصلاح صرامتهم الدينية "السلفية" وانه يتم فرز منتسبي الحزب من الشباب على فئات أعلاها "الأكثر تدينا" وأن هذه الفئة هي الأكثر حظا في التجنيد، بينما يتم استبعاد حتى ذوي الميول البسيطة للانفتاح على التيارات غير الدينية، وكذلك الانفتاح على التيارات الدينية ولكن ذات المنهج المغاير للإخوان المسلمين.


وقالت المصادر  إن غالبية المجندين الإصلاحيين هم من الطلاب الجامعيين الذين لم يكملوا مرحلة البكالوريوس، مشيرة إلى أن حرص حزب الإصلاح المستميت على إعاقة الدراسة الجامعية في جامعة صنعاء لهذا العام يعود في أحد أسبابه إلى كون طلاب الحزب منخرطين في التدريب بالمعسكرات، وأن التكوين العسكري له الأولوية في هذه المرحلة وليس التعليم.


وأضافت المصادر نقلا عن مجندين إن ما يقارب النصف من الإجمالي الكلي لمتدربي الإصلاح في المعسكرات ينضوون تحت اسم "حراس العقيدة الثورية" وذلك في مقابل "الحرس الجمهوري" الذي يشن عليه حزب الإصلاح عبر وسائل الإعلام وسواها حملة شرسة من مظاهرها تسميته بـ "الحرس العائلي".


وتشير المعلومات  من مصادر مطلعة إلى توجه يبيته الإخوان المسلمون والقيادات العسكرية المنشقة يتضمن تسريح وحدات الجيش والأمن ما عدا الفرقة الأولى مدرع واستبدال قوات الحرس الجمهوري بحراس العقيدة الثورية التابعة لحزب الإصلاح. وهو ما يفسر إصرار أطراف في المعارضة يتصدرها حزب الإصلاح والقيادة العسكرية المنشقة وأولاد الشيخ الأحمر على فرض ما يسمونه "إعادة هيكلة الجيش والأمن" في مفاوضات التسوية الجارية.


وطبقا للمصادر نفسها يتوزع النصف الآخر من مجندي حزب الإصلاح على العديد من أسماء وحدات الجيش المتبقية, بالإضافة إلى الأمن الذي أوضحت المصادر أن من أسماء وحداته البديلة "أمن الثورة" ويضم هذا المكون عدة تشكيلات أمنية منها "الأمن الوقائي" ويختص بضبط الحالات المخلة بمظاهر التدين.
 
 اخبار اليمن

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)