كشفت مصادر  في مديرية سيئون من محافظة حضرموت عن تعرض الأخوان المسلمين للضرب المبرح بالأحذية والحجارة خلال حفل أقاموه رابع يوم عيد الأضحى في منطقة "مدودة".

وأوضحت المصادر: أن مجاميعاً كبيرة من عناصر الحراك الجنوبي وابناء عدة مناطق من سيئون هاجموا "حفل عيدية" كان يقيمه التجمع اليمني للاصلاح بمنطقة "مدودة" ، وانهالوا على المحتفلين رشقاً بالأحذية والحجارة، وكسروا تجهيزات المسرح، الأمر الذي فرّت على اثره عناصر الاخوان المسلمين.

وأكدت المصادر تعرض عدد من عناصر الأخوان المسلمين لإصابات غير بليغة، كما تعرضت سيارتين وباص لضرار خلال رشقها بالحجارة أثناء محاولة أصحابها الفرار من ساحة الاحتفال.

وقال شهود عيان  أن أبناء المنطقة عارضوا منذ البداية إقامة أي حفل لكن الأخوان أصروا على اقامة الحفل واستقدموا عناصرهم بباصات من منطقة الوادي وبقية مناطق سيئون، وهو ما استفز الأهالي ودفعهم إلى افشال الحفل وطرد من أحضروهم.

كما أكدت المصادر أن فرع حزب الاصلاح بحضرموت أصدر على خلفية الحادث تعميماَ لجميع الفروع بإلغاء حفلات العيدية لهذا العام وهو أول عام يلغي فيه الاصلاح هذا النوع من الحفلات التي يقيمها خلال ايام عيد الأضحى.

ويتعرض الأخوان المسلمين في مختلف مديريات محافظة حضرموت لمواجهات شرسة من قبل فصائل الحراك الجنوبي وأبناء المحافظة عموماً ، تطورت في عدة مرات الى اشتباكات عنيفة بالعصي والحجارة والأيادي. حيث تقوم فصائل الحراك منذ بداية الازمة السياسية بالتصدي لمحاولات الاخوان المسلمين لمهاجمة المؤسسات الاقتصادية والخدمية ونهبها واحراقها او تدميرها على غرار ما يقومون به في بقية محافظات اليمن. كما يقوم الحراك بمنع الأخوان من إقامة أي أنشطة سياسية أو استخدام المساجد للتحريض على النهب والتخريب.
نبأنيوز