يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - تخريب

السبت, 05-نوفمبر-2011
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -

 اكدت  مصادر سياسية قيادية بالمعارضة أن خلافات شديدة عصفت بوفد "المجلس الوطني للمعارضة" خلال زيارته الأخيرة الى العاصمة القطرية الدوحة،  أفضت إلى انسحاب أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني ، ورفض المشاركة في الزيارة التي كانت مقررة إلى "بكين".


وأوضحت المصادر: أن الدكتور ياسين سعيد نعمان عارض بشدة اتفاقات عرضتها دولة قطر خلال لقاء وفد المعارضة بأميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وقد رحب بها أمين عام الأخوان المسلمين "عبد الوهاب الآنسي" ورئيس المجلس المعين من قبل حميد الأحمر "محمد باسندوة".


 وفيما رفضت المصادر كشف ماهية تلك العروض، إلاّ أنها قالت أنها"تمس بالسيادة الوطنية اليمنية" وقد رفضها "نعمان" على ذلك الأساس بعد تحذيره لبقية أعضاء الوفد من مغبة الزج باليمن في حرب أهلية.


وبحيب المصادر ذاتها فإن  الوفد مدد فترة زيارته للدوحة حتى نهاية الأسبوع الماضي في محاولة لاقناع "نعمان" بالعدون عن قرار انسحابه، غير أنه أصرّ على موقفه، الأمر الذي تسبب أيضاً بإلغاء زيارة إلى "بكين" كان قد تم الاعلان عنها مسبقاً.


ويأتي هذا الانسحاب ليطبق بالحصار على تنظيم الأخوان المسلمين وأجنحته المسلحة "الفرقة المنشقة، ومليشيات أولاد الأحمر، وفصائل الزنداني الجهادية" الذين أمسوا موضع رفض جميع قوى المعارضة الأخرى.


وتؤكد مصادر  في أروقة ساحات المعارضة، أن الحوثيين والحراك الجنوبي وحزب الحق واتحاد القوى الشعبية وجميع القوى المدنية الليبرالية التي تضم كبار المثقفين والأكاديميين والناشطين التأموا مؤخراً تحت شعار (فليرحل الجميع)، ليوجهوا بذلك ضربة قاصمة لظهر الأخوان المسلمين من خلال مطالبتهم برحيل قادة أجنحة العنف (علي محسن وأولاد الأحمر والزنداني)، الذين يراهن عليهم الأخوان في الانقضاض على مراكز السلطة بالقوة وفرض أجندته السياسية "المتطرفة" على اجميع القوى الأخرى.


وتأتي هذه العزلة الخانقة التي ضربتها تلك القوى على الأخوان المسلمين على خلفية النهج التخريبي الدموي الذي انتهجه الأخوان خلال الأشهر الماضية في قصف وتدمير ونهب جميع المؤسسات المدنية للدولة، وقصف الأحياء السكنية الآمنة، واشعال الحرب في أرحب لاحتلال مطار صنعاء، وغيرها من الأعمال التي جرفت حركة الاحتجاجات السلمية الى أتون العنف والتدمير لليمن.


وتعتقد تلك القوى- بحسب تصريحاتها المنشورة- أن ما ينتهجه الأخوان عملاً منافياً تماماً لهدف بناء الدولة المدنية اليمنية بقد ما يمثل النقيض الذي يسعى الى إعادة اليمن إلى العصر الجاهلي الذي يؤول الحكم فيه للأشد فساداً وبطشاً وجهلاً.


هذا وقد رفض مؤخراً الشباب المعتصمين السماح لقوات الفرقة أو مليشيات أولاد الأحمر بمرافقة مسيراتهم في العاصمة، في أول تعبير عملي للانسلاخ من ثكنات الأخوان المسلحة؛؛ فيما أعقبهم الحوثيون بمحاولة الانشقاق في ساحة اعتصام مستقلة في "السائلة" من صنعاء القديمة غير أن السلطات أفشلت ذلك خوفاً من الفتنة المذهبية، بينما أعلنت قيادات مثل حسن زيد ومحمد المتوكل وبصوت عالٍ طلاق ساحات الأخوان السلحة بالثلاث.. في نفس الوقت الذي أكدت قيادات الحراك الجنوبي مراراً براءتها من "الثورة في الشمال" متذرعين بفرقة علي محسن ومليشيات أولاد الأحمر والزنداني الذين يحملونهم مسئولية فتاوى التكفير ونهب الجنوب.


ويتخوف مراقبون سياسيون من أن يحاول الأخوان الخروج من مأزقهم المفزع بالرهان على تفجير العنف لقطع الطريق أمام المبادرات السلمية التي تراهن عليها بقية القوى المدنية .


 نبأنيوز

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)