يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 27-أكتوبر-2011
شبكة أخبار الجنوب - سند محمد سند محمد - شبكة اخبار الجنوب -
-       صحيح ان الحرب خدعة .. حين نتحدث عن الحروب الجاهلية التي يسود فيها
لغة القوة ، لكن الأمم لا تبنى على أرضية متحركة زائفة اساسها " كذبة" ،
والجماعات التي تتبنى نهج " الثورات" ينبغى ان تكون نخبة المجتمع في كل
مناحي الفضيلة ، لا نموذج صغير في أفكاره ونهجه وتطلعاته .
-       ما يجري في اليمن الآن صراع الشخصنة وسباق النهج ، تنصل عن قيم وتطلعات
المجتمع ، وافرز العدائية والكراهية .. وفرخ التناقضات ، وعطل عجلة
الحياة ، وقوض فرص " الوطن".
-       لم تكن الثورات السامية التي لا تزال في ذاكرة التاريخ الوطني والعالمي
حاملة في مكوناتها ورجالها سلوك العدائية المفرطة للآخر ، منتقمة منه ،
نتحدث هنا عن ثورات التصحيح لا " التحرير" ، فالمفاهيم تختلف بين ان يكون
الطرف الآخر المستعمر والمحتل الأجنبي أو نظام وكيان يحمل هوية الوطن.
-       كما ان الثورات السامية تكتسب انتصاراتها ونجاحاتها من وحي المبادئ
الخلاقة التي تحملها وتدعو اليها ، والكفيلة بان تكون جنودا يصنعون
الفارق على الميدان ، والمفارقة تكون شاسعة حين نحاول اسقاط هذا المفهوم
على ما يزعمه ويمضي به " البعض " في الوطن اليمني.
-       في اليمن على وجه الدقة ..ثمة قائمة مطولة تأتي على رأس الأولويات
الهامة كي يستشرف الوطن تطلعات المستقبل بعيون سليمة ، لعل الولاء الوطني
والوعي المدني والإنعتاق من من فكر الاقصاء والتفرد والمنهج الصغير
..وأحترام الآخر بكل تطلعاته ، تأتي ضمن أولويات تلك القائمة المطولة
التي يحتاجها " الوطن".
-       بحكم القرب من أتون الاختلاف المتقد ، اتسعت في داخلي مساحة الفجيعة
على " الوطن" ، وسكن في داخلي كابوس القادم الأسوأ .. فيما لو ظل "
الرافضون " مطية لموجة عمى البصيرة والأفكار " المجنونة" المفعمة بالجرأة
والحقد والإنصياع لتعليمات وتوجيهات " كبار المجانين".
-       والحاصل ان الطرق قد أضحت مقفلة أمام مفهوم " الوطن " ، ولم يعد من درب
مفتوح اليه سوى طريق العودة الى الالتئام ورتق الشرخ ، بضمير الدين ،
ونهج الحوار ، وفجيعة ضياع " الوطن"
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)