يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 27-أكتوبر-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة احمدعبدالعزيز - شبكة اخبار الجنوب -
• أساس مشكلة بلادنا اليمن تتلخص في أن نهجنا الديمقراطي الذي اخترناه نظاماً للحكم وللتداول السلمي للسلطة، في أن المعارضة وخاصة أحزاب " اللقاء المشترك" لم تع بعد حقيقة دورها ومسئولياتها وحقوقها وواجباتها ضمن هذا النظام الديمقراطي. وبمعنى أكثر وضوحاً أن جماعة " المشترك"، ورغماً عن مرور أكثر من عشرين عاماً لتطبيق الديمقراطية، فهم حتى اليوم لا يعرفون دورهم وما يجب عليهم من حقوق وواجبات ضمن إطار المنظومة الديمقراطية وهو الأمر الذي قاد البلاد والشعب والنظام السياسي إلى سلبيات ومشاكل ومعضلات عديدة تراكمت حتى أفرزت في المحصلة الأزمة السياسية الخانقة التي نعيشها الآن.
واليوم نكرر ما قلناه قبل سنوات عديدة خلت أنه إذا كان من حق المعارضة في أي بلد ديمقراطي أن تمارس نشاطها السياسي والديمقراطي، ومن ذلك التعبير عن الرأي، سواء بالتظاهر أو الاعتصام، فإن هذا الحق يتلاشى ويسقط إذا ما تجاوزت هذه المعارضة قواعد الممارسة السلمية واتجهت مع حلفائها إلى رفع السلاح في وجه الدولة والمواطنين منتهكة الدستور والقوانين النافذة والأسس والمسلمات والضوابط المنظمة للعملية الديمقراطية.
هذه المعارضة افتقدت أيضاً لثقة الجماهير وتأييدهم لها لأنهم يعلمون تماماً أنها تقف وراء ضرب خطوط الكهرباء وتفجير أنابيب النفط، وإغلاق المدارس والجامعات وتخريب المرافق العامة والخاصة.
وفوق هذا وذاك فإن هذه المعارضة أحزاب " المشترك" لا تهما مصلحة اليمن وأمنه واستقراره على الاطلاق، وإلا لما قادت الأمور والأوضاع إلى ماهو عليه الآن، ولما رفضت الحوار ورفضت ايجاد آلية مزمنة لتنفيذ المبادرة الخليجية، ولما انقلبت على الشرعية الدستورية والنظام الديمقراطي الذي هيأ واتاح لها العمل بحرية كاملة غير متاحة في الكثير من دول المنطقة.
وحقيقة القول أن معارضة "المشترك" على هذه الشاكلة، لا يهمهم إلا كيف يصلون إلى مصالحهم، حتى وأن كانت على حساب المصلحة الوطنية العليا لليمن وشعبها، يمثلوا بذلك الأنانية والانتهازية في أعلى مراتبها. بيد أن جماهير الشعب قد أدركت تلك الحقائق وباتت تعيها وتعرفها بوعي كامل أكبر مما تتخيله أحزاب المعارضة الممثلة بما يسمى "المشترك".
 
 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)