جرى اشتباك بالاعيرة النارية كاد يخلف وراءه عددا من القتلى  بين جماعات  الحراك الجنوبي الذين يقودهم شلال علي شائع من جهة وافراد من المؤتمر الشعبي العام  بمنطقة الحود بمدينة الضالع من جهة اخرى .

وحدث ذلك عندما كان شلال علي شائع متواجدا  مع عددا من اصحابه في منطقة الحود بمدينة الضالع وذلك لانتخاب  قيادة مجلس الثورة الجنوبي بالحود وكان عبده المعطري احد الحاضرين  حيث كان الشاب  ميثاق علي العداشي  مارا بسيارته بالصدفة من امام منزل  القيادي  في الحراك  العميد احمد علي مثنى فتهجم عليهم افراد الحراك بالفاض  سيئة واتهموهم بالجواسيس  والعملاء بسبب تصادف مرورهم من جوار البيت الذي يجتمع فيه قيادات الحراك  وهددوهم وظربوا النار على السيارة التي كان يقودها ميثاق  العداشي  واصابوا السيارة  فما كان من  السائق ومن معه الا ان توجهوا الى اصحابهم  واحضروا معهم مجموعة مسلحة  .

وعادوا الى مكان تواجد الحراك وهناك جرى اشتباك  بالسلاح من الطرفين ولولا تدخل بعض العقلاء لكان الوضع تطور وكان هناك ضحايا الا انه تم احتواء الموضوع على اساس ان يغادر شلال ومن معه منطقة الحود ولاتجرى أي فعاليات  او انتخابات   .

وفعلا غادر شلال المكان هو ومن معه  وفشلت عملية الانتخابات التي كان شلال قد حضر لها مسبقا ولم يكن يتوقع شيئا مما حدث  ليعود بخفي حنين امام  بسالة واصرار شباب  وحدويون لا يقبلون الذل .

ومن ناحيتهم شباب المؤتمر لم يكتفوا بما حصل ولكنهم قاموا بتسجيل بلاغ لدى امن الضالع وتم استدعاء المتسببين في احداث الفوضى للحضور اليوم الى ادرة الامن  لعمل اللازم .