شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
طالب قيادي في المعارضة اليمنية، أمس الاول، بإخراج جميع معسكرات السلطة والقوات المنشقة من العاصمة صنعاء حتى لا يكون وجودها مبررا لقتل المحتجين المطالبين بتنحي الرئيس علي عبدالله صالح عن الحكم إثر قرار لمجلس الأمن يدعوه إلى التخلي عن السلطة.
وقال أمين عام حزب "الحق" وعضو المجلس الأعلى لأحزاب المعارضة "اللقاء المشترك" حسن زيد إنه "عقب قرار مجلس الأمن نطالب بإخراج كل المعسكرات من صنعاء بما فيها الفرقة الأولى مدرع المنشقة عن الجيش والحرس الجمهوري والأمن المركزي".
واتهم زيد السلطة بـ "استغلالها لوجود قوات الفرقة لتحاول تبرير دمويتها في حق الشباب المعتصمين"، مؤكدا أن "الشباب لا يحتاجون للفرقة لحمايتهم".
وقال "نحن نريد اعتصاما بلا سلاح كما في مدن إب والحديدة وعدن، والمبادرة الخليجية محددة الزمن، ولا حوار ولا نقاش حتى يوقع صالح على المبادرة الخليجية، ولا يوجد طرف سياسي الآن يستطيع عمل شيء قبل توقيع صالح".
وأضاف "علينا أن نبالغ في تصور المخاطر فالماء معدوم.. الغاز معدوم، ووضع الناس صعب واحتمالات الانتفاضة الشعبية المسلحة محتملة".
وأكد أن "روسيا وصلت إلى قناعة أن المعارضة أصبحت طرفاً أساسياً وفاعلاً ولا بد من التعامل معها، ويجب عدم التفكير في تدخل أجنبي"، مشدداً على أن "المعارضة لم تطلب التدويل وصالح هو السبب في ذلك لأنه رفض التوقيع على المبادرة الخليجية".
وأشار إلى أن "النظام سبقنا في هذا الاتجاه فهو يسمح للطائرات الأمريكية أن تخترق السيادة وتقتل مواطنين داخل الأراضي اليمنية". وأبدى زيد خشيته من "تدخل دولي في اليمن".
وقالفي اتصال مع الفضائية اليمنية "ليس بيدي أو بيدك أن نمنع التدويل، فالعالم له مصالح، وهو لن يتفرج على خطر حياتنا وأمننا لأثره في أمن المنطقة والعالم ومصالحهم، فإن استمرت السلطة في القتل والعبث وعدم اكتراثها بالمخاطر فسيحدث التدخل". وحمل الرئيس صالح المسؤولية لأنه "أوقف العملية السياسية، وعرقل المبادرة بعدم توقيعه عليها".