حيت الناشطة المعروفة زعفران علي المهنا الدور الوطني الكبير الذي يضطلع به رجال وشباب مديرية دمت في الوقوف والثبات لمساندة الشرعية ونبذ لغة التطرف والكراهية  وذكرتهم بتاريخ  الاباء والاجداد الذين  سجلوا للتاريخ مواقف بطولية لا تنسى وقالت  ان لغة السلام  والمحبة والتصالح والحوار هي ارقى اللغات  وافضلها .

محذرة من اللغات الدخيلة على مجتمعنا مثل لغة العنف  والتشرذم  والدمار وسفك الدماء  - جاء ذلك في كلمة مقتضبة القتها ضمن فعاليات المنتدى الثقافي الاول بدمت  وقالت المهنا  متسائلة ماذا فعل الرئيس صالح وما الخطأ الذي ارتكبه غير انه بنى اليمن وطوره  وحقق وحدته  وانجز الكثير مما عجز غيره عن انجاز ولو جزء يسير منه  فهل هذا ذنب يعاقب عليه الانسان  - انه الجهود ممن خرجوا عن الشرعية وتجردوا عن الحق  وجانبوا الصواب  ورفضوا السلم والحوار .

كما قامت الاستاذة/ زعفران المهنا بمشاركة نساء مديرية دمت احتفالاتهن  بالعيد ال 48 لثورة ال 14 من اكتوبر المجيد  ودعتهن الى رص الصفوف والوقوف  خلف القيادة السياسية  بكل ثبات كما حثتهن على الاهتمام بتربية النشيئ  وتجنيب الابناء ما يبث من سموم هذه الايام واحقاد وكراهية  - مؤكدة ان الطفل اذا زرعنا فيه الحقد والكراهية كما هو حاصل عند البعض فنحن  بذلك نقضي على  مستقبله  ونحن من سيجني نتاج ما زرعناه  - كما شكرت المهنا الروح المعنوية لنساء دمت  ووقوفهن  الواضح والصادق مع الشرعية

وكانت نساء دمت قد استقبلن  الاستاذة زعفران استقبالا كبيرا  وودعنها بنفس الطريقة تقديرا لمواقفها  الصادقة مع الشرعية الدستورية  واطروحاتها المتزنة البعيدة عن التزمت  وروح الكره والعداء .