شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
جدد حزب المؤتمر الحاكم تأكيده على المضي قدما في تنفيذ اتفاق فبراير الذي ابرمه مع المشترك ونتج عنه تأجيل الانتخابات البرلمانية الى 2011م , ودعا حزب مؤتمر واحزاب التحالف الوطني منظمات المجتمع المدني وكافة القوى السياسية والهيئات الوطنية الى العمل لوضع اتفاق فبراير موضع الالزام , واتهموا المشترك باستثمار تلك الاتفاقية والدخول في عملية استرخاء بعيدا عن الاهتمام بقضايا وطنية مصيرية . و قلل حزب المؤتمر الحاكم من أهمية مشروع ما عرف بالإنقاذ الوطني الذي اعلنت عنه لجان حميد الاحمر التشاورية قبل ايام في فندق حدة بصنعاء , وقال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني ان ذلك المشروع يتضمن انقلابا على مؤسسات الدولة والجمهورية و مبادئ الحوار بينهم. البركاني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الخميس بأسم المؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي ,تسأل : كيف يجوز للمشترك أن يتحدث بالنيابة عن المؤتمر ؟ اردف قائلا: " فليذهبوا هم ووريقاتهم الى الجحيم ". وقال البركاني ان اللقاء المشترك يتخذ من الحوار وسيلة لخلق الازمات والابتزاز السياسي وكيل الاتهامات للمؤتمر والسلطة. كما جدد الحزب الحاكم اتهامة للمشترك بالتعامل مع قضية صعده والحراك الجنوبي من باب المكايده السياسية , وانه كان من المتوقع منه رفض ما يدعوا له المتمردون الحوثيون والوقوف مع السلطة في اخماد الفتنة. ودعا المؤتمر احزاب اللقاء المشترك الى الالتزام بالقانون والدستور والابتعاد عن التضليل والمزايدات. واعرب بيان صادر عن احزاب التحالف الوطني عن اسفه من ان يتزامن اعلان المشترك لتلك المواقف – التي وصفها بغير الوحدوية – مع ما تمر به البلاد من مشاكل. وعبر المؤتمر الشعبي الحاكم واحزاب التحالف الوطني عن اسفهم الشديد لما اسموه المواقف المتخاذله من المشترك بخصوص احداث صعده والحراك الجنوبي, وانه كان متوقعا منهم الوقوف موقفا وطنيا ينسجم مع مواقف كل اليمنيين في عدم السماح باستمرار التمرد بصعده. وقالا انهما تفاجئا بدعوة المشترك من جميع اطراف الازمة الوطنية بصعده والمحافظات الجنوبية وفي الخارج الى حوار وطني ودعوة السلطة الى ان تكون ضمن هذا الحوار ، معربيين عن سخريتهم من الكيفية التي اطلقها المشترك ومساواته بين المتمردين والسلطة وكأنه هو الحكم بينما هو اصل المشكلة ،على حد قولهم.
|