يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 29-سبتمبر-2011
شبكة أخبار الجنوب - المملوح عبدالناصر المملوح - شبكة اخبار الجنوب -
عندما غادر رئيس الجمهورية إلى العاصمة السعودية الرياض لتلقي العلاج إثر
الحادث الإجرامي الإرهابي الغادر الذي تعرض له ومعه كبار قادة الدولة
أثناء تأديتهم صلاة جمعة أول رجب داخل مسجد دار الرئاسة بتاريخ 3 يونيو،
نقلت وكالات أنباء دولية عن الشيخ صادق الأحمر قوله انه طلب من العاهل
السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود منع الرئيس من العودة إلى
اليمن مجدداً.. وجاء الموقف الرسمي لتكتل المشترك المعارض على لسان
الناطق القيادي في حزب التجمع اليمني للاصلاح محمد قحطان مؤكداً في تصريح
لوكالة فرنس بر: "إننا سنعمل على منع الرئيس من العودة إلى البلاد"،
حينها وفي ذات السياق والرغبة بدت تصريحات للمجتمع الدولي أن على الرئيس
صالح عدم العودة وأن على المعارضة انتهاز الفرصة لنقل السلطة سلمياً".
التصريحات الحاقدة "داخلياً" اقترنت بحفل صاخب مقزز لأعضاء وأنصار حزب
الاخوان المسلمين "الاصلاح" وحلفائهم من قادة الجيش المنشقين، عقروا
الذبائح وأطلقوا الألعاب النارية انتصاراً واقراراً منهم لمبدأ العنف
الذين لا يؤمنون بغيره في حياتهم السياسية والدينية، رافعين شعار "ثورتنا
سلمية" في حين كان لا يزال الدم الطاهر يقطر والملائكة في بيت من بيوت
الله "مسرح الجريمة" لا يزالون مذهولين من فائض العنف والخبث الذي يسكن
قلوب هؤلاء العاملون في اليمن، باسم الله.
نعم محاولة الاغتيال تلك وبالطريقة التي تمت بها والمكان كشفت عن النفسية
الاجرامية البشعة لمن يقف وراءها ومن احتفل بها وتجردهم من كل القيم
والمبادئ الدينية والوطنية والانسانية.
أنهى الاخوان الراقصون على الجثث حفلتهم إلا ان العنف الموغل لم ينته
بعد، لقد جمد هؤلاء الفعل الثوري السلمي للقوى المدنية الحالمة المرابطة
معهم في ساحة الاعتصام ليتجحفلوا بمليشياتهم وقد سلموها "مفاتيح الجنة"
إلى حيث معسكرات الحرس الجمهوري لاقتحامها والسيطرة عليها ليس فقط لاسقاط
نظام صالح وانما واسقاط أحلام القوى المدنية المغدور بها في الساحات.
والآن ما الذي حصل؟!.. لماذا عاد الرئيس؟!.. هل عاد دون مباركة المجتمع
الدولي؟.. لا أظن وليس بمقدور رئيس دولة نامية ومن أشد الدول فقراً في
الموارد أن يعادي المجتمع الدولي سيما في مثل هذه الظروف العصيبة التي
تمر بها بلادنا.
عودة الرئيس كانت ضرورة ملحة باركها المجتمع الدولي أشقاء وأصدقاء
باستثناء دولة قطر ومن لف لفها، وكما جاء في تقرير أوربي: "اليمن بدون
الرئيس صالح دولة فاشلة" بمعنى ان خيوط كثيرة في اللعبة السياسية لم ولن
تفلت من يده، وعليه لا مجال لخارطة طريق دون بصماته.
القناعة الدولية لم تأت جزافاً، لقد تيقن وبما لا يدع مجالاً للشط للخارج
قبل الداخل وللمحلل والمراقب الحصيف من خلال الأحداث التي شهدتها اليمن
خلال فترة الغياب ان الرئيس صالح جزءاً بل هو أس الحل للأزمة اليمنية،
وأن ما يحتاج اليه الوطن من الفرقاء في مثل هذه اللحظات التاريخية
الحاسمة وأمام مثل هذا المأزق الخطير هو اعمال دور العقل وليس الاندفاع
والتهور، وان عودة الرئيس ضرورة لرسم خارطة طريق تضمن لحركات الشباب
السلمية التغيير المنشود، وتكبح في الوقت نفسه جماح القوى الانقلابية،
قوى التخلف أعداء الدولة المدنية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)