طه العامري - شبكة اخبار الجنوب -
عاد فخامة الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية _ حفظه الله_ برعاية الله وبركاته ونصرته .. عاد بحفظ الله وسلامته .. عاد ليطمئن شعبه وليواصل مسيرة البناء والتنمية وينهي أزمة صنعها (السفهاء) منا وفينا لحاجة في انفسهم الامارة بالسوء .. عاد فخامة الأخ الرئيس مكللا بالصحة والعافية ورضاء الله ومحبة شعب ظل لأشهر مشدودا نحو رئيسه وقائده بعد جريمة لم يرتكب مثلها حتى (الصهاينة) وهم الفئة الأكثر جرما وحقدا ,لكنا وجدنا فينا من يفوق (الصهاينة) جرما وحقدا وصهينة .. حقا أن ( اليهودة ليست بالزنانير) بل بالأفعال وما أقدموا عليه مجرمي جامع الرئاسة وقتلة يوم 18 مارس ومجرمي الحصبة والنهضة وأرحب وأبين وتعز ونهم والحيمة وأخيرا في حي الجامعة والدائري والزراعة ومذبح وكنتاكي كل هذه الجرائم مرتبطة بثلة من المجرمين والقتلة يتزعم أشهر الجنرالات الخائبين والدعاة الحاقدين والشيوخ العابثين وزبانيتهم من الأغبياء الذين لا يفقهون خيرا لأنفسهم .. !!
لكن الرئيس عاد ولتعلم الدنيا أن فخامة الأخ / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وباني نهضة اليمن عاد بصحة وسلامة ليواصل مسيرة العطاء والتنمية ولينهي عبث العابثين وليرسخ مداميك الحرية والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة .. عاد لأن في عودته أمن واستقرار وطن , وفي عودته حياة شعب وأحلام أجيال , عاد ليطمئن النفوس الملهوفة عليه وعلي الوطن منذ برزت الفتنة علي يد ثلة منا كنا نحسبهم منا فظهروا أبعد ما يكونوا عناء بل هم أقرب للشيطان من هم لنا والوطن .. ثلة غرتهم قوتهم ودفعهم غرورهم الطائش ونرجسيتهم الزائفة ليكونوا اندادا لمن جعل من هم بشر محترمين ومسئولين يشار لهم بالبنان ..؟
من كان سيعرف بالمدعو/ علي محسن الحاج , أو بالزنداني أو بحميد وصادق وحمود وسيف صالح وعبد الملك وعبد الولي وحمود ..!! من كان سيعرف بكل هذه الأسماء لو لم يعطي فخامة الأخ الرئيس لأصحاب هذه الأسماء مكانة وجاه , فكان فخامته يكرم من لا يستحق الكرم ويحترم من لا يستحق الاحترام ..!!
حقا أنك , أن أكرمت الكريم ملكته , وأن أنت أكرمت اللئم تمردا, وهذا ما حدث في بلادنا لقد تمرد اللئام  وثار الفاسدون وعبث العابثون فأصبحنا في أزمة صنعها من صنع معاناتنا على مدى سنوات خلت .. !!
 نعم هؤلاء القتلة كانوا سبب معانات شعب ومآسي وطن وفي المقدمة الجنرال الفاشل والخائب الذي لم نعرف أنه حقق نصرا لوطن أو قدم خدمة تذكر للشعب بل كل تاريخه مأسي ونكسات وهزائم ولم يفلح غير في النهب والتهريب وسرقة ثروات الشعب والوطن , الزنداني وعصابات الإخوان ومنذ عرفنا هذه العصابة لم نعرف يوما أنها حققت شيئا ينفع الوطن والشعب بل لعقود وهم عالة على الوطن وسبب تخلف وتمزق الشعب ولا يقومون بعمل غير إثارة الفتن في الوسط المجتمعي وتحريض الأب ضد أبنه والأبن ضد أبيه , والأخ علي أخيه والمرآة علي زوجها والعكس , أنهم صناع فتن ومسوقي شر وقد جعلوا من أنفسهم زورا وكذبا وكلاء الله في الأرض وهم أبعد عن الله ورسوله وعن الدين وأقرب كثيرا بسلوكهم وأفعالهم من (الشيطان) أن لم يكون الشيطان أرحم منه وأكثر خشية وخوفا من عقاب الله من هذه العصابة التي تقف وراء كل مصائب الأمة والوطن والشعب ..!!
عصابة أولاد الأحمر ,بدورها ماذا تعرف عن الوطن والقيم الوطنية والمواطنة والدولة والنظام والقانون , أنهم قتلة يفكرون بطريقة متخلفة ومتغطرسة في آن , ويتعاملوا بتعالي مع الوطن والشعب وهذا ( كذابهم) يرى وكأن الوطن والشعب ملكية خاصة ورثوها عن ( والدهم الراحل) الذي كان يعرف حدوده ومكانته فعاش مكرما ومات محترما لكن أولاده جعلونا قسرا وقهرا وعنوة نتناول سيرته على خلفية ممارساتهم القذرة وتطاولهم الأحقر من سلوكهم في محاولتهم التعبير عن غطرستهم بطريقة مبتذلة ورخيصة ومنافية لكل القيم والاخلاقيات ..
نعم عاد فخامة الأخ الرئيس والحكيم القائد والرجل الذي صنع مجد وطن وعمره وحقق المنجزات التنموية العملاقة الخالدة والراسخة رسوخ الجبال اليمنية الشماء رسوخ القائد وثباته في مواجهة الأخطار والأهوال , وهل هناك أهوال وجرائم وأحداث أكثر من هذه التي أجبرنا علي أن نعيشها بفعل الممارسات والسلوكيات الخاطئة الناتجة عن تهاونا في فرض هيبة القانون وسلطة الدولة والناتجة عن ثقة عمياء منحناها لمن لا يستحق من الرموز الجاهلة والفاشلة والمتخلفة وفي المقدمة الضابط الفاشل والجنرال الخائب المدعو/ علي محسن الذي منح ثقة لا يستحقها ومكانة ما كان يجب أن تعطى له ومعه المدعو عبد المجيد الزنداني وعصابته ومع هؤلاء أولاد الأحمر الذين توهموا أنهم فوق الدولة والوطن والقانون والدستور وهو توهم نتج عن تجاهلنا للممارسات الخاطئة التي مارسها هؤلاء وتتجاهلنا نحن بوعي وبدونه اكراما لوالدهم الراحل الذي ما كنا نرغب مطلقا في الإشارة إليه لكن أولاده أجبرونا على نبش ملفات الماضي والحديث الواضح والصريح عن  تاريخ ومسار الأحداث والذي يعطينا اجابات وافية وشافية ومقنعة لكل ما مارسه الشيخ الراحل واسرته والذين ما كان لهم أن يكونوا بما هم عليه لولا فخامة الأخ الرئيس حفظه الله الذي وضع ثقته واعطى كرمه لمن لا يستحقه ولكن يظل الزعيم زعيما والقائد قائدا والحكيم حكيما وأن تغابى الأغبياء وأوغلوا في غيهم وغبائهم الرخيص والسافر ..
نعم عاد فخامة الأخ الرئيس ليواصل مسيرته الوطنية مسنودا بشرعية دستورية وبالتفاف شعبي منقطع النظير لم يحظى به قائد عربي بدليل هذا الصمود الاسطوري لشعبنا الذي واجه كل تصرفات وحماقات قوى الانقلاب والتمرد الذين حاربوا شعبنا بكل الوسائل والطرق والأدوات بما فيها قطع الكهرباء والمياه والطريق والأرزاق وأغلاق كل مسارات الحياة ودروبها ولم يواجه شعب ما واجه شعبنا وتحمل كل هذا حبا بقائده ووفاء لزعيمه الذي لن تعرف اليمن قائدا بحكمته وزعيما بحضوره ورئيسا بمنجزاته .. نعم هذا علي عبد الله صالح عاد سالما غانما معافى ليواصل مسيرة الخير والعطاء وليجمع شتات الشعب والوطن ..ليحفظ الله قائدنا وزعيمنا ورئيسنا ورمز شرعيتنا وموحد جمعنا وصانع مجدنا التاريخي ..عاد علي عبد الله صالح وعادت لليمن كل مقومات الخير والتنمية .. وليخسئ الخاسئون وليموت الحاقدون بحقدهم ..فهنيئا لشعبنا ومباركا لوطننا عودة القائد والحكيم لنفرح معا بالعودة والثورة والمجد المتجدد وعلى عين كل حاسد وشأني وحاقد .. والله المستعان