يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 19-سبتمبر-2011
شبكة أخبار الجنوب - د - يوسف الحاضري د - يوسف الحاضري - شبكة اخبار الجنوب -
- عندما تسقط جميع القيم والأفكار والرؤى الأخلاقية والدينية عند جماعات
محددة فإنها لا تتهاون لحظة أن تستخدم كل أفكار دنيئة لبث ما في جعبتها
من أحقاد على الآخر مستخدمة كل الطرق والأساليب المشروعة وغير المشروعة
وتتحين الزلل والسقوط للآخر كي تنقض عليه انقضاضا وتتبع عثراته وأخطاءه
وزلاته (التي هي سمة من سمات الإنسان) حتى تنفخ فيها وتؤججها وتهيجها
بشكل مفرط ومخيف ومجحف وبلا تعقل أو صبر أو حسن رؤية أو ظن فطنة أو خلق
الأعذار حتى لو كان هذا الآخر أخاه أو أباه أو صديقة أو جارة أو إبن بلدة
ممن يجمعهم رابط الدم والدين والأرض والثقافة والمصير متناسي تماما أن ما
يصيب الآخر سيصيبه جزء منه وسيعصف به ويخسف به خسفا ,,, هذا الأمر ما
وجدته خلال اليومين الماضيين من خلال انتهاج أزلام وأعلام الإخوان
الإصلاحيين ومن معهم من خلال التركيز على الجانب الأخلاقي والشرفي لتكون
حربهم القادمة على اليمن وأبناء اليمن ونظام اليمن ,,, فبعد أن باءت كل
الحملات الإعلامية السابقة بالفشل والفشل الذريع (كسابقة جديدة لفشل
الأعلام في منهجه ضد الآخر) ففشلت كل الحملات الإعلامية السياسية وفشلت
كل الحملات الإعلامية الدينية وفشلت كل الحملات الإعلامية الاقتصادية ولم
تعد لأي خبر أو (عاجل) أو محلل وتحليل ومقال وكاتب وغيرهم أي تأثير على
الشعب اليمني القوي الصبور المؤمن بالله وبشرائعه وبرسوله وبسننه وبحب
الوطن والمؤمن بعقلة وفكرة وتوجهه وبصيرة الذي يضرب به الأمثال دائما
وأبدا وبقوة تحمله وجلدة ,,, فأتجه هذا الإعلام (الخبيث) إلى النهج
الإعلامي الأخلاقي والشرفي ومن خلال خبراء إعلاميين عالميين في هذا
المجال فقد بدأ في العمل جاهدا في هذا المجال لمعرفته المسبقة أن لهذا
الأمر نجاح لا مثيل له بالتنسيق مع قنوات وصحف يمنية وطنية وعربية
(يعلمها الجميع) ,,, ولعل أول الضربات الأخلاقية التي أنتهجها هؤلاء
المارقين عن الدين والإنسانية والشرف والأخلاق (التأويل للخبر الذي تم
إصدارة من قبل وزارة العمل في الجارة السعودية بخصوص الأتجاة إلى العمالة
المنزلية اليمنية بدلا عن الأسيوية) ولأن هذا الخبر تم تداوله في بعض صحف
المملكة العربية السعودية فقد وجد هؤلاء المارقين ضالتهم في هذا الخبر
لينسبوا الأمر إلى شرف المرأة اليمنية وبأن الرئيس والنظام باع العرض
والشرف وتناقلت صحفهم هذا الخبر وهم يرقصون فرحا وطربا وكأنهم وجدوا كنز
قارون ونفخوا في الخبر نفخا وكأن نساء اليمن مصفوفات أمام السفارة أو
مكاتب الاستقدام متناسين هؤلاء المرتزقة من الإعلاميين أن هؤلاء النساء
هن أمهاتهم وأخواتهم وزوجاتهم وبناتهم ,,, فمثلهم مثل الإنسان الذي يختلف
مع أبية فيبدأ في تعقب عثرة من عثرات أمة كي يبث شائعات عنها ليغيض أباه
ويشفي غليله منه متناسي هذا الأحمق إنما يشوه سمعة وصورة أمه ,,, ولو أن
هؤلاء صبروا وتعمقوا في الخبر ونظروا إليه نظرة واسعة وشاملة وواضحة
وصافية سيجد أن الخبر في هذا الأمر لا يتعدى العمالة المنزلية للرجال
(حسب توضيح وزير العمل السعودي على صفحته الخاصة في الفيس بوك وعبر وسائل
الأعلام ) من سائقين وعمال مزارع وحدائق وغير ذلك لأن هذه كلها تندرج ضمن
العمالة المنزلية ولم يتم التوضيح أو حتى الإشارة أو حتى الإفصاح عن
عمالات نسائية في البيوت ,,, عوضا عن أن الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه
مع اختلاف طوائفهم وإنتمائاتهم وأحزابهم وأفكارهم ومناطقهم لم ولن يرض
ذات لحظة بمثل هذا عمل أو رؤية أو اتجاه مهما كان الأمر فاليمني كما
عهدناه على مر تاريخ اليمن والمنطقة وأيضا كما عهدناه خلال هذه الأزمة
(أنه يستطيع أن يعيش جائع فقير ولكنه لا يستطيع أن يعيش منزوع الكرامة
مهما كانت هذه الكرامة التي نزعت منه ) ,,, فلماذا يا إعلام المشترك
والإخوان الإصلاحيين مستمرون في مثل هذه دعايات ونفاق وأكاذيب دون هوادة
أو سكينة حتى لو كان الأمر يمس الشرف والكرامة متبعين في ذلك خطوات
الشيطان وأفكاره وتوجيهاته وأهدافه ورؤيته ظنا منكم أن هذا سيفي بالغرض
وسيوقع الشعب اليمني في مصيدتكم وسيسحب البساط من تحت النظام وشرعيته ,,,
هل لهذا الأمر من الإفلاس وصل بكم أن تنخروا نخرا في العرض والشرف
والكرامة وبكل ما أوتيتم من قوة ومن رباط الأعلام والمال تنتهجون خططكم
وأفكاركم ومؤامرتكم كي تضربون شعبية الرئيس ونظامه وشرعية الشعب الواقف
خلف الرئيس والقانون والدستور وأيضا يهدفون من خلال بث هذه الإشاعات
الكاذبة المغرضة والنفخ فيها وتحجيمها لكي يشحنوا قلوب وصدور اليمنيين
جميعا المحب للسلام الكريم الشريف يشحوننهم حقدا وبغضا وكراهية ضد الأخوة
والجيران في السعودية ليضربوا بذلك أواصر الحب والألفة والتعاون والإخاء
والتي زادت قوة وشدة وتماسك خلال هذه الأحداث والتي أثبتت فيها المملكة
حبها للشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه وهم بذلك سيمكرون وسيرد الله مكرهم
عليهم وسينفقون وسيجعلها الله عليهم حسرة وسيكذبون ويحيكون الدسائس
والمؤامرات وسيجعلها الله نقمة عليهم وسيشغلهم الله في أنفسهم متناسين
هؤلاء وإعلامهم أن الله من ورائهم محيط وأنه خير الماكرين وبأن الله غالب
على أمره ,,, فلا نسأل الله لمثل من ينشر هذه الإشاعات والأكاذيب إلا أن
يكفيهم بما شاء وكيفما شاء ومتى شاء .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)