يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
السبت, 17-سبتمبر-2011
شبكة أخبار الجنوب - د - يوسف الحاضري د - يوسف الحاضري - شبكة اخبار الجنوب -
- لا أعلم تحت أي مصطلح أو مسمى يُسمح لصعاليك الشوارع في جامعة صنعاء أن
يقتحموا كلية التجارة بتلك الصورة ومعهم مكبرات الصوت ويعتدون على
المدرسين من الدكاترة والمعيدين وأيضا الطلاب والذين جاءوا لإلقاء العلم
وتلقي العلم مع بداية أو أيام الدراسة وتحت أي مبرر إنساني أو شرعي أو
أخلاقي أو مجتمعي أو قبلي أو فكري أتجه هؤلاء المرتزقة وعملوا ما عملوا
,,, ألهذا الحد أفرزته شوارع الجامعة خلال 8 أشهر من مكوثهم فيها وعلمتهم
لغة الإرهاب والبلطجة والدناءة والنقصان فجعلت منهم سفلة المجتمع في
الرؤية والتحرك والنتاج ,,, فما قام به هؤلاء يدل ويثبت لنا جميعا أن
الفكر العشوائي والدناءة في التعامل والتعليم الذي ارتشفوه في مخيماتهم
لا تخرج أبدا من مفهوم النقصان والإرهاب عوضا عما يتعاطاه هؤلاء من
مكتشفات شيخ الفساد والمحن في اليمن السعيد (الزنداني) من منتجات كيمائية
وما يطلق عليه من (عصير الزنداني) أو (اللصقات التي تحفز على الإرهاب دون
تردد) ,,, فهذا من مكتسبات ما لا يمكن أن نطلق عليها ثورة وهذه أول رؤية
لسعي هؤلاء المرتزقة لبناء دولة مدنية حديثة العلم أساسها ,,, فأي علم
يسعون إليه وهم أول من حارب العلم وسعى لإرهاب العلم في أو أيام العلم في
اليمن السعيد الذي أصبح جريح بفعل هؤلاء ,,, ولأني لن أعفو الأمن في
اليمن ممثله في وزارة الداخلية ولن أعفو الجيش والحرس الجمهوري وجميع من
عليه حمل وكاهل قيادة دفة الحكم في اليمن السعيد بدءا بالرئيس مرورا
بنائب الرئيس حتى آخر فرد مسئول في اليمن وذلك لطول الصمت عن هؤلاء هذه
المدة الطويلة ولم يتخذوا فيهم أي قرار تحت مبرر (حرية التعبير عن
الرأي؟؟) ,,, أي حرية كاذبة هوجاء تسمح لهؤلاء الدخول إلى الحرم الجامعي
وإرهاب دكاترة الجامعة وطلابها !!! أي حرية هذه تسمح للغوغاء بالتصرف
بهذا الأسلوب الدنيء والذي لا ينم على الشريعة السمحاء لا من قريب أو من
بعيد ,,, الأمن والجيش وقيادتهم هم السبب لما وصلنا إليه حاليا فقد طال
صمتهم وسكوتهم على هذه العصابة المارقة التي تقطن شوارع الجامعة حتى ظهرت
قرون لهؤلاء وبرزت أنيابهم واشتد عودهم ورأوا أنهم لا غالب لهم اليوم ,,,
وعاثوا في الأرض فسادا أرهبوا المواطنين الساكنين في تلك البقعة
الجغرافية والآن تمادوا وبكل غباء وأقدموا على ما أقدموا عليه وبحراسة
مشددة من الجيش المنشق عن الدولة المسمى (الفرقة الأولى مدرعة ) وبمباركة
زعماء الفتن والمحن على رأسهم شيخهم وكبيرهم (الزنداني) مدعومين
بمخترعاته من عصير ولصقات تحمسهم وتحفزهم على الاندفاع بلا عقلانية
لإرهاب الغير ,,, والجيش اليمني والأمن إلى هذه اللحظة صامت وفي سبات
عميق رغم بطولاته وجهوده وانتصاراته التي يحققها في أماكن متفرقة إلا انه
لم يتخذ أي موقف داخل أهم موقع في اليمن (العاصمة صنعاء) رغم أن كل الشعب
اليمني أعطاهم أكثر من مرة الضوء الأخضر للضرب بيد من حديد وتنظيف
الشوارع من زبالات المجتمع وحثالتها ونزع الخيام من ساحات الفتن والمحن
واجتياح الفرقة الأولى وإنهاء حالات التمرد والانفلات الأمني لتعود
الحياة إلى طبيعتها بعيد كل البعد عما يحصل حاليا من ترويع للآمنين
القاطنين في تلك المناطق أو للدارسين الباحثين عن العلم أو للمدرسين
الملقين لما آتاهم الله من فضل وعلم ,,, متى سيقوم الجيش بدورة الأهم في
هذه الأزمة السياسية التي أثقلت كاهل الشعب اليمني ,, منتظرين منهم متى
سيضربون ضربة قوية سريعة قاصمة للظهر يجعلون من هؤلاء عبرة لمن لا يعتبر
كونهم تمادوا عن شيء أسمه حقوق وتعدوا عليها عدوا كثيرا وكبيرا ,,,
رسالتي أوجهها للجيش والأمن اليمني مفادها بأن الشعب اليمني أجمع (إلا
المرتزقة منهم ) وقف وقفة جادة وحازمة وحاسمة وصادقة مع خياراته
الديمقراطية الشرعية ووقف مع الرئيس والنظام الشرعي في أحلك الظروف
وأشدها وأقساها ووقف خلف الأمن والجيش في جميع مواطن الشرف والقتال
والجهاد ,,, ألم يئن الوقت يا قواتنا المسلحة البطلة أن تقوموا بما يتوجب
عليكم من واجب شرعي دستوري وأيضا مبادلة الوفاء بالوفاء من خلال إعادة
الاستقرار إلى بعض مناطق اليمن التي قطنها حثالة المجتمع المجتمعون من
جميع أصقاع اليمن خاصة في العاصمة صنعاء والضرب بيد من حديد وجعل هؤلاء
عبرة فنحن نريد الراحة ونريد الأمن ونريد الاستقرار ونريد أن يتم إخراج
هؤلاء من شوارعنا لأن إفرازات هذه الشوارع لن يخلو من (عصابات وسرق
ومارقين وشتات اجتماعي وانحلال أخلاقي وكل ما هو كريه وبغيض ودخيل على
أرض الإيمان والحكمة ).
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
عمر باربيد العمودي (ضيف)
18-09-2011
نعم سلمت وسلمت لسانك حان وقت تصفية هؤلاء الخباث والمرضى وبأي صورة كانت مهما كانت ردة الفعل

أم صلاح الحاشدي (ضيف)
18-09-2011
أفصح الله لسانك يا دكتور وبارك لك في علمك و قلمك و نفع بهما .. كلمات من القلب و الى القلب وصلت و أتمنى ان تصل ايضا لقيادات الامن و الجيش الذي نضع بين ا يديهم بعد الله سبحانه وتعالى امانة أرواحنا و حريتانا وحقوقنا التي انتهكت و هم ينظرون .. فألى متى السكوت .؟؟ والله لو طالب واحد اصيب اليوم او قتل ان دماءه في رقبة الأمن و الجيش و الحرس و ليس في ذمة المعتدين لان المفروض ان الأمن و الجيش و الحرس كانوا امنوا الجامعات استعدادا لبداية العام الدراسي و ليس الدفع بالطلاب فقط في مواجهة قوة عسكرية منشقة و عابات مسلحة ؟؟



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)