يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
السبت, 17-سبتمبر-2011
شبكة أخبار الجنوب - السراج السراج اليماني - شبكة اخبار الجنوب -

إن مبادرة فخامة رئيس الجمهورية بشأن تفويض نائبه الوالد اللواء عبد ربه
منصور هادي حفظهما الله تعالى بالصلاحيات الدستورية اللازمة لإجراء حوارا
مع الأحزاب الموقعة على المبادرة الخليجية والاتفاق على آلية مناسبة
لتنفيذها لتخرج البلاد من أزمتها المصطنعة من قوى الشر والخروج من الأزمة
السياسة المنذرة بالخطر والذي نعيشها منذ7أشهر بل من بعد انتخابات
2006م...


فهذه المبادرة ليست وليدة اليوم أو أن الرئيس أجهد نفسه عنائا من أجل
رسمها وخطها على ورق ولتذهب أدراج الرياح ولكنها سجية وقريحة ساعة ومن
أجل أن تبقى للعمر وليأخذ بها الجميع لعظمتها وأهميتها وخصوصا في هذه
الأزمة لأن فخامة الرئيس قد بادر عدة مبادرات وهي في العظمة والأهمية
لاتقل عن هذه المبادرة بمكان ولكن القوم لن يقبلوا بمبادرات الرئيس لأنهم
يعملون لصالح قوى أجنبية تحرضهم على عدم القبول بدعوات الرئيس أو النظام
لتتفاقم الأزمة ويستطيعوا تمرير مخططاتهم ..وهذه المبادرة من أعظم
المبادرات وتعتبر الفرصة العظيمة فعلى قادة المشترك أن يهتبلوها
ويغتنموها لأنها لن تتكرر وإلا فهم الخاسرون من جميع النواحي لأن هذه
المبادرة وضعتهم في المحك الحقيقي الذي من شأنه تعريتهم أمام قواعدهم
المسالمة والتي تريد الخروج بالبلاد من هذا النفق المظلم التي وضعتهم فيه
قياداتهم وتعتبر تعرية لهم أمام المنظمات الدولية التي تراقب الأزمة
اليمنية باهتمام بالغ ،وتعريتهم لدول الجوار الذين يسعون ليل نهار من أجل
حل هذه الأزمة وأسلمة دولهم من الصراعات المحتملة والمؤكدة إذا ما نشبت
حرب أهلية المتسبب لها لا سمح الله وهذا احتمال وارد وإن لم ينبغي التكهن
فيه  هؤلاء المأزومين نفسيا وسياسيا وأخلاقيا لأنهم لا يراعون المصير
المحتوم للشعب إذا ما حدث مالا يحمد عفباه ولأنهم على أهبة الاستعداد
للهرب وقد حزموا حقائبهم قبل الدخول في الأزمة ورتبوا لهم مقر للإقامة
الدائمة ولأنهم  هم من سيعاني تبعات الحرب لا سمح الله بعد اندلاعها
،وستعريهم  هذه المبادرة إذا لم يغتنموها ويقبلوها لمن يدعمونهم من أجل
التخريب وستجعلهم يتبرؤون منهم كما سيتبرأ الشيطان من أتباعه يوم القيامة
عندما يقفون بين يدي ربهم للمسائلة وكما يتبرأ الذين أّتبعوا من الذين
أُتبعوا حين يرون العذاب وهذه هي عادة المقلدين لأصحاب الباطل دائما
يقعون في الأزمات التي توقعهم في الحرج وليتهم يجنون شيئا من هذه التبعية
سوى الإهانة والمهانة والذل والخزي والندامة والتعرية .


على العموم ليعرف أبناء الشعب اليمني بأكمله أن هذه القوى شريرة إن لم
تقبل بهذه المبادرة الخيرة والتي من شأنها إخراج البلاد من الأزمة التي
افتعلوها هم والذي ستعيد لهم بعضا من ماء الوجه الذي سال في بحر العمالة
وفي أوحال الغرب وستعيد لهم الهيبة المنتهكة أمام قواعدهم التي مازالت
تأمل فيهم الخير والعودة إلى حضن الوطن الكبير اليمن الأم  وإن لم يسلموا
بالجلوس إلى طاولة الحوار ويوقعوا على هذه المبادرة فإن الرئيس قد أعذر
من أنذرهم بهذه المبادرة وعليه بالإسراع إلى تشكيل الحكومة من الخيريين
والناس الجيدين ليضع هؤلاء المأزومين في المحك الحقيقي ولا ينظر إلى
الذين لا يريدون لليمن التوحد وبقاءه بقوته وهيبته ،ولا يسلم للضغوط
الدولية لأنها لن تستطيع على إجباره أو إجبار الشعب بالتسليم لقبول هؤلاء
العلوج الركع والأطفال الرضع والبهائم الرتع والنساء الوضع مهما كانت
الضغوط والإغراءات فإن الشعب لا يريد من هؤلاء أن يحكموه مهما كانت
الظروف وحتى لو رحل النظام ولم يبقى إلا هؤلاء .


وعلى القوى المراهنة والتي تأمل  سقوط اليمن في صراعات حرب أهلية دامية
أن يرفعوا أيديهم عن اليمن واليمن بخير وأن أبناء اليمن لا ولن ينجروا
وراء ترهات عصابات شوارعية إرهابية خونجية ماجنة تريد أن تفرض الوصايا
على الشعب الأبي الحر ،وعلى هذه القوى أن تضغط على عملائها المأجورين أن
يقبلوا بهذه المبادرة لما فيها حفظ ماء وجوه الكل  ولما فيها من حلحلة
لأزمة الشرق الأوسط برمته  التي ستفوق تطوراتها صناعات الغرب الغير ناضجة
وتدمر مخططاتهم الشرق أوسطية لبناء مشروع دولة إسرائيل الغبية وما نتج عن
ثورة مصر وتونس إلا بداية للطريق من أجل الزحف نحو بيت المقدس لتحريره
وطرد اليهود منها وتطهيرها من رجسهم وأنتم بكيفكم ويجب عليكم أن تحسبوها
صح مالم ستدفعون الثمن غاليا... وكذلك على دول مجلس التعاون الخليجي
أصحاب هذه المبادرة أن يقوموا بتوجيه خطابات لمن بأيديهم الضغط على قيادة
أحزاب العمالة المشتركة في التآمر على الوطن العربي ككل وليس على اليمن
بأن يضغطوا على عملائهم للقبول بهذه المبادرة لأنها الفرصة الأخير وبعدها
سيكون علي وعلى أعدائي وكذلك ليفرضوا هيبة مبادرتهم العظيمة التي يشكرون
عليها حتى تكون لهم قيمة أمام هؤلاء من جهة والغرب الذي يفرض التحدي من
جهة أخرى ..ليفهم ذلك أيضا الغرب المتحجر والمتزمت والذي لا يريد لليمن
الأمن والاستقرار لحماية مصالحه أنهم ستهب لهم رياح الحرب وأنهم ولقيطتهم
لا ولن يكونوا في مأمن والذي نفسي بيده وليعلم العقلاء من أبناء الغرب أن
مصالحهم ليس مع الذين يرهبونهم بقوة السلاح الذي لن يستطيعوا مواجهتهم
يوما ما من أيام الله الذي ستأتي عليهم لا محالة مالم يروضوا ثيرانهم في
المنطقة وإنما مصالحهم مع من يتعاملون مع الكل بالشفافية والوضوح  وعلى
ل{لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي }وهذا أملنا في الجميع أن
يعوا مخاطر المرحلة الراهنة وليتنبهوا للخطر من أين سيقدم عليهم؟ وعلى
أيدي من ؟والكرة في ملعب من ؟؟؟؟والله الموفق


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)