يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 15-سبتمبر-2011
شبكة أخبار الجنوب - معين قائد معين قائد الصيادي - شبكة اخبار الجنوب -

بعقل الإنسان المسئول فكر الأخ علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية
اليمنية- واصدر قرار نشرته اغلب المواقع والصحف المحلية والخارجية قضى
بتفويض نائبه اللواء عبد ربه منصور هادي بإجراء حوار مع أحزاب المشترك
وغيرها من الأطراف المحلية لغرض إخراج الوطن من الأزمة التي أثقلت
كاهله.. كان نص القرار كالتالي:


قرر


مادة ( 1 ) تفويض نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي بالصلاحيات
الدستورية اللازمة لإجراء حوار مع الأطراف الموقعة على المبادرة التي
قدمتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتفاق على آلية مزمنة
لتنفيذها والتوقيع بعد ذلك على المبادرة نيابة عنا والبدء بمتابعة
التنفيذ برعاية إقليمية ودولية وبما يفضي إلى إجراء انتخابات رئاسية
مبكرة يتفق على موعدها وتضمن انتقالا سليما وديمقراطيا للسلطة .


مادة ( 2 ) يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره ولا يجوز لأي طرف نقضه أو
الخروج عليه وينشر بالجريدة الرسمية .


صدر برئاسة الجمهورية - صنعاء بتاريخ 14 شوال 1432 هجرية


الموافق 12 سبتمبر 2011م .


علي عبدالله صالح


رئيس الجمهورية


فماذا تريد أحزاب المشترك وغيرها من الأطراف الناقمة على الوطن أكثر منذ
لك.. يجب ان ندرك جيدا شباب ومسنين.. رجال ونساء.. ان الوصول الى سدة
الحكم ليس تحقيق للنزوات والرغبات.. انا شخصيا احلم بان أكون رئيس
جمهورية.. فهل يعني هذا انه ان كان بمقدوري ان إقناع أبناء ومشائخ
المناطق الوسطى التي يعرف الجميع ما تعنيه هذه المنطقة في حال ان ركب
الشيطان راس رجالها، إقناعهم على ان يكون الرئيس خباني.. صيادي او صباري
او شوكي أو ماوري او قشار او حدي او شاهري او فاضلي او حالمي أو دودحي أو
معرشي أو مريسي او...الخ، ومن ثم نقوم بقطع الطريق في جسر دمت أو على
مدخل يريم، أو في قعطبة...الخ


السلطة والوصول إليها ليس تحقيق لحلم راود صاحبه في المنام وفي الصباح
تخيل نفسه وهو رئيس والحاشية والحراس والفضائيات ووسائل الإعلام الأخرى
مرئية ومقروءة تترقب كل حركاته..


رغبة الوصول الى السلطة ليس معناها ان اكون صاحب أموال وثروات... أو جاه
وقبائل.. او تنظيمات .. الوصول الى السلطة ياتي تحت رغبة ابناء الشعب،
وأبناء الشعب يكررون ذلك مرارا وتكرارا الا لمن يصعب عليه الفهم، ومع ذلك
يكرروا تيمنا بالمثل القائل "التكرار  يعلم...."، لعل "اخينا" يفهم ويدرك
ذلك، فكانت رغبة الشعب رهن صندوق مربع صنعه مخترعين الديمقراطية في
العالم  وليس علي عبدالله صالح، وعلي صالح انما هو مستوردها، ونشكره على
فن اقتناء هذا الاستيراد الذي تطبيقه سياخذ بيد اليمن من حقبة
الانقلابات، فلسنا بحاجة الى ان نكرر تجربة عشرة رؤساء في عامين، كل
ثلاثون عاما، لان هذا معناه واضح وهو الدخول في حقبة صراع على السلطة
ينتصر فيها الأقوى بالسلاح والرجال.. وبهذا لم نستفد شي بقدر ما نقدمه من
قوافل من الشهداء والضحايا وتدمير البنية التحتية..


اليوم علي عبدالله صالح –رئيس الجمهورية- يأتينا بقرار جمهوري تضمن تفويض
نائبه على إجراء حوار مع كل الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية،
واعتقد ان هذا هو عين الصواب، فماذا اكثر من هذا؟


هل هو كما يريد أولئك الذي لن أقول عليهم انقلابيون بالرغم من أنهم كذلك،
ولكن سأقول عليهم الطامعون في السلطة والذي هو من حقهم كونهم يمنيون،
ولكن مازلنا نحن يمنيون ويجب ان يحترم رأينا، ويجب ان نلتزم بقوانين
البلاد، حتى لا يأتي يوم آخر يقوم به المؤتمر في المرحلة التي سيكون فيها
ومعارض ويطالب برحيل الحاكم الذي سيكون حينها من عناصر المشترك وبهكذا
نظل في دوامة الأشخاص والنزوات، ولن نخرج من فوهة بركان الحروب الأهلية،
واراهن على ذلك..


يجب ان نكون صادقين مع أنفسنا وان نرضى بما هو منطقي ووطني حتى يسجل لنا
التاريخ هذه الخطوات بأحرف من نور، بدل من ان يتبول عليها الأحفاد..


يجب ان تكون صناديق الاقتراع هي حلنا، وستكون هي حلنا رضي من رضى وابل من
ابا، ولكن حتى نخرج سريعا من هذه الأزمة يجب ان نحتكم عليه، وبما ان
المشترك مؤمنا بان الذين يقفون في صفه هم الغالبية فلماذا يخاف من
الانتخابات، حتى وان استغل الحاكم نفوذه وأمواله؟


فانا على يقين تام ان الذين في الساحات لا يوجد فيهم شخص يخاف على مصلحته
لأنه خرج الى الساحة ومرابط فيها منذ ثمانية أشهر، فكيف سيخاف وهو الآن
لم يخاف، وهذا ما أود ان أقوله للأخوة في المشترك ان حبل الكذب قصير، وان
عليهم الاحتكام الى صناديق الاقتراع حتى لا نحتكم الى صناديق"الرصاص"
وهنا ستكون النتائج وخيمة وسيئة..


 


Mqr2009@hotmail.com


* مدير تحرير اسبوعية "حشد"

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)