يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 15-سبتمبر-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة محمد الملاحي - شبكة اخبار الجنوب -

تعبنا وتعب الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه من مراوغة ما يسمى بالمشترك
الذين أعجزونا وأعجزوا العالم بتلونهم وتهربهم من كل حل يمكن أن يخرج
اليمن من الأزمة السياسية الخانقة التي يعيشها وقد أنكشف موقفهم أمام
العالم وعرفت الدول الشقيقة والصديقة بأن المشترك لا يريد أي حل إلى إذا
كان هذا الحل يسلم لهم السلطة على طبق من ذهب ولو كانوا مجرد شرذمة قليلة
لا تسمن ولا تغني من جوع فالمهم هو وصولهم إلى السلطة بأي ثمن حتى ولو
كان رغما عن الغالبية العظمى من المواطنين الذين لا يطيقون هذه القلة
القليلة التي هي ظاهرة صوتية-إعلامية ولا قيمة لها في الشارع اليمني
وإنما ركبت موجة المظاهرات الشبابية واستولت عليها ووجدتها فرصة تاريخية
لم تكن تحلم بها .


لقد استجاب فخامة الرئيس علي عبد الله صالح ووافق على المبادرة الخليجية
من حيث المبدأ وطالب بإيجاد آلية مناسبة لتنفيذها ذلك أن المبادرة
الخليجية عبارة عن خطوط عريضة تحتاج إلى آلية تنفيذية وجدول زمني يتم
الاتفاق عليه بين جميع الأطراف حتى يمكن أن يتم تنفيذ هذه المبادرة التي
كثر الحديث عنها ذلك أن المسالة ليست مسالة توقيع أو عدم التوقيع عليها
لأن التوقيع عليها بدون الاتفاق على صيغة تنفيذيه لها يعني إدخال البلاد
في فراغ دستوري مؤكد لأنها تنص على انتخابات رئاسية خلال ستين يوم وهذا
مستحيل في الظروف العادية فما بالك بالظروف التي نعيشها الآن فإذا لم يتم
القيام بانتخابات تشريعية ورئاسية خلال الستين يوم فإن وجود نائب الرئيس
على رأس السلطة سيصبح غير دستوري وبالتالي تصبح البلاد بدون رئيس
وبالتالي سيحكم رئيس الوزراء الذي سيكون من المعارضة وهذا الأمر لن تقبل
به الغالبية العظمى من المواطنين وبالتالي سوف ندخل في حرب أهلية لا تبقي
ولا تذر.


لقد قام الأخ الرئيس بخطوة جريئة وتنازل عن جزء من سلطاته وفوض نائب
الرئيس بالتوقيع على المبادرة الخليجية والتفاوض مع أحزاب اللقاء المشترك
على آلية التنفيذ وهذا الأمر قصم ظهر المشترك الذين كانوا يراهنون على أن
الرئيس لن يفوض نائبه ولن يعطيه الصلاحيات اللازمة لذلك ولكنه خيب ظنهم
ورمى الكرة على مرماهم وهم كالعادة يتنصلون من كل ما من شأنه إخراج
البلاد من الأزمة وبأقل الخسائر الممكنة.


إن المؤتمر الشعبي العام والرئيس علي عبد الله صالح قد استجابوا وقدموا
التنازلات المتتابعة حرصا منهم على اليمن ووحدته وسلامة المواطنين
وتعاملوا مع المبادرة الخليجية بجدية مثالية ولكن تبقى العقبة الكبرى أما
تنفيذ هذه المبادة هي تعنت المشترك ورفضت أي حل يؤدي إلى قيام انتخابات
رأسية وبرلمانية لأنهم يعرفون أن حجمهم في الشارع يقترب من الصفر وأنهم
لن يحصدوا أي نسبة من أصوات المواطنين حتى لو راقب هذه الانتخابات جميع
المنظمات العالمية لأنهم يعرفون حجمهم وأنهم مغلوبون بكل المقاييس ولذلك
هم يبحثون عن حلول تمكنهم من الوصول إلى الحكم مهما كانت التضحيات التي
سيقدمها الشباب المغلوبون على أمرهم والذين تم سرقة ثورتهم من أمام
أعينهم وأصبحوا مجرد كومبارس يتحركون خلف دهاقنة المشترك لا حول لهم ولا
قوة.


إن تفويض المناضل عبد ربه منصور هادي من قبل رئيس الجمهورية أصاب زعماء
المشترك في مقتل وكشفهم أمام العالم وأصبحوا يضربون أخماس بأسداس بعد أن
فقدوا ورقة التوقيع على المبادرة وأصبحوا مطالبين من المجتمع الدولي بأن
يثبتوا حسن نيتهم وهيهات لهم ذلك لأن نيتهم سيئة سيئة منذ وجدوا على هذه
الأرض الطاهرة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)