يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 14-سبتمبر-2011
شبكة أخبار الجنوب - د - يوسف الحاضري د - يوسف الحاضري - شبكة اخبار الجنوب -

- (من لم يكن معي فهو ضدي) من وحي هذه الجملة ومعانيها أنطلق انفصاليو
العصر هذا (الإخوان الاصلاحيون) في حياتهم السياسية خاصة خلال هذه
الأهداف وتحت غطاء مضحك (ثائر وثورة) ,,, فشنوا الهجمات الإعلامية على
الرئيس والنظام والجيش وملايين الشعب المؤيد للنظام والقانون والدستور
والشرعية بالتنسيق مع الأعلام الغربي والعميل والإعلاميين في الداخل
والخارج,,, وشنوا الهجمات العسكرية الإرهابية في جبهات عدة بالتنسيق مع
تنظيم القاعدة ومليشيات الإصلاح التي لا تقل فكرا وعملا عن القاعدة ,,,
وشنوا الحملات الدينية بالتنسيق مع علماء كنا نظنهم (ظن الإثم إن لم يكن
ظن السوء) أنهم من الأخيار فأفتوا وحللوا وحرموا وفقا لتوجيهات المال
والقائد والطموحات الشخصية الذاتية بعيدا كل البعد عن شيئين عظيمين
أسمهما (كتاب الله وسنة رسوله) ,,, وشنوا الهجمات الاقتصادية والاجتماعية
والسياسية وبكل الجهود والوسائل والأفكار والاتجاهات دون هوادة أو
انتكاسة بعد أن ساعدتهم الظروف خاصة من بعض الشباب اليمني المغرر به في
بعض المحافظات والذين انجروا وانجرفوا خلف دعوات هؤلاء التحررية والبناء
والتنمية والدولة المدنية ومن هذه الأفكار الخيرية التي يراد بها باطل أو
كما يقال مجازا في الأمثلة اليمنية (كلام طاهر من أفواه نجسة) ,,, ولأن
هذه الشلة من حزب الأخوان الإصلاحي والتي هي المدبر لكل شيء وما بقية
الأحزاب المشتركة معه في المشترك إلا تكملة عدد لا أقل ولا أكثر وكما
يقال أيضا في التعبير المصري المجازي (لا تهش ولا تنش) فقد عاثت في الأرض
فسادا وأيما فسادا وكلما ظهر لليمنيين بوادر انفراج هذه الأزمة زادوا
الأمور احتقانا واشتعالا ,,, وكلما ظننا أن ال8 الأشهر التي مضت علمتنا
الكثير أثبتوا لنا هؤلاء أن الأمور لم تزل في البداية ولا نهاية لها ,,,
وكلما قدم الرئيس وحزب المؤتمر الشعبي العام (حزب الأغلبية المطلقة في
اليمن) مبادرات تتلوها مبادرة وتنازلات بعد تنازلات وأفكار بعد أفكار
وحلول تتلوها حلو يردوا على كل هذه التوجهات لحل الأزمة ب(قتل وترهيب
وتصعيد وفجور أيما فجور) وكأنهم يعيشون في لحظات مخاض منتظرين مولود أسمة
(يمن خاص بهم دون غيرهم) ,,, جُنح للسلم فلم يجنحوا له ,,, دعوا لطاولات
الحوار فلم يجيبوا ,,, وُضِعت الصناديق للتنافس الانتخابي المبكر فأحرقوا
ونسفوه ,,, متناسين كل تعاليم الدين الإسلامي السمحاء تماما رغم أن نصفهم
ممن يحملون كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم ) في جعبتهم
ولكن القلوب رهيفة ورقيقة ورطبة أمام متاع الدنيا من أموال وزينة ,,, وكل
فكرة توضع لهم يأتوا بعدة مبررات وأسباب لرفضهم ولعل آخرها رفضهم التام
الجلوس مع ولي أمرنا وقدوتنا ورئيسنا من أختاره أكثر من ثلاثة أرباع
الشعب اليمني وهم رغم حشودهم وتكتلاتهم وتعبئتهم لا يمثلون أكثر من (ربع
الشعب اليمني أو أقل من هذا بكثير ) ,,, ولأننا منذ أن عرفنا الرئيس علي
عبدالله صالح ونيته الصادقة الصافية المحبة للخير والسلام المحب والمحبوب
للشعب اليمني ومن الشعب اليمني فلم ييأس من تعنتهم أو دعواتهم لتفجير
الوضع أو أفكارهم المنحطة على الإطلاق رغم أن الشعب اليمني أجمع يأس منهم
تماما بل أن قلبه الواسع الصبور والذي لم يؤثر عليه أحقاد الأفراد
والجماعات وسعيهم الحثيث لقتلة والضربات الغادرة الموجعة التي أصابته وهو
قائم يصلي في المسجد بل أصابت كل فرد يمني لم تزده إلا حبا ولطفا وسماحة
وعفوا عنهم جميعا فلم يتردد أن يحقق لهم مطلب آخر وجديد من مطالبهم من
خلال الابتعاد عن الحوار (مطلبنا جميعا للخروج من هذه المحنة) وفوض أمر
الحوار وفقا للدستور اليمني وما تقتضيه المصلحة العامة للرجل المخلص
للأرض والإنسان اليمني نائب الرئيس (عبد ربه منصور هادي) كدعوة أخرى
للحوار والخروج من هذه الأزمة فأستبشر الجميع بهذه الدعوات والأفكار
والرؤى كون الشعب أجمع ضاق أيما ضيق من هذه الأحداث والأعمال والتخريب
التي لم تبق ولم تذر ,,, ولأن هذه الفئة المخربة والفاسدة والكافرة
بالشعب وبالوطن ستكفر بهذه الدعوة كما كفرت بما سبقتها من دعوات وأفكار
كونها تدير الأحداث من بروج عالية أو من وراء جدر أو من خلف البحار
والحدود فلا يهمها ما يؤل إليه الوضع في اليمن ,,, ولم يهمها تدهور
اقتصادنا ولم يهمه دماءنا التي سالت ولم يهمه توقف التعليم وتحصيله في
المؤسسات التعليمية الأولى أو المتوسطة أو الجامعية ولم يهمة مضايقة سكان
المناطق المخيمين فيها كشارع الجامعة ولم يهمه فرد يمني أو أرض يمنية
فالهم كل الهم (الشيخ الإصلاحي وآل الشيخ) لأن الأخبار التي تأتينا من
دهاليزهم المظلمة تؤكد هذا كله ,,, فيا ترى إلى ماذا سيئول إليه الوضع إن
استمروا في الرفض والعتو والنفور ؟؟ ,,, الشعب اليمني أعطى الإدارة
السياسية وإدارة الجيش في اليمن مطلق الصلاحية في الضرب بيد من حديد
لإنهاء الفتنة مستندين على توجيه الله جل وعلا {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى
لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ }البقرة193 ,,, أعطاهم مطلق الصلاحية لتنظيف شوارع
اليمن من كل الخيام والمخيمات ومن يقطنها من أصحاب السوابق والعصابات
والفارغين والكسالى من محبين الرقص والسهر والسمر والغناء والرقص وبعض من
الشباب المغرر بهم وشباب الأحزاب هذه (تحت غطاء راقي ثورة وثوار وهذه
المسميات هي منهم بريئة تماما) ,,, فيا أهل اليمن من أحزاب اللقاء
المشترك أجيبوا داعي الرئيس إذ دعاكم لما يمنحكم من سلطة شرعية تحكمون
البلاد والعباد وتخرجوها من أزماتها التي افتعلتموها فإن لم تفعلوا
وتستجيبوا فماذا تنتظرون أو تبحثون عنه أو تؤملوا أنفسكم به أو تتمنونه
أصلا أو تراودكم أحلام اليقظة تارة وأضغاث الأحلام الليلية تارات أٌخر
,,, هل تظنون أن اليمن ستُعطى لكم سلاما بسلام وضد رغباتنا جميعا أم ماذا
بالضبط ,,, أين القلوب الرحيمة والعقول الحكيمة والإيمان الذي وُصفنا به
من قبل خير البشرية أجمع عندما قال لأصابه ((أتاكم أهل اليمن هم ألين
قلوب وأرق أفئدة الإيمان يمان والحكمة يمانية)) والله يقول {يُؤتِي
الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ
خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ
}البقرة269,,, فهل نملك ألباب كما أمرنا الله أن نستخدمها أم أننا سنستمر
في التعنت الزائد عن اللزوم لأنه من لم يجد في قلبه اللين والرقة واللطف
والرحمة والأيمان وفي عقلة الحكمة والذكاء وحسن التصرف فليراجع تاريخه
وليراجع شجرة عائلته لأنه لا ينتمي إلى هذا الوطن على الإطلاق فالرسول
الكريم لم يتكلم عن الهوى إطلاقا وكل ما قاله هو وحيٌ يوحى إليه ,,, وهذه
صرخة أخرى وقد تكون أخيرة إليكم (( يا قومي أجيبوا داعي الرئيس إذ دعاكم
للحوار )).


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)