شبكة اخبار الجنوب - خاص -
التقى اللواء علي قاسم طالب محافظ محافظة الضالع بعدد من ابناء مديرية الحصين في امسية رمضانية خصصت لقضايا مديرية الحصين في مبنى المحافظة وتم طرح العديد من القضايا الهامة .
وقد تحدث المحافظ لابناء الحصين بعد سماعه لما لديهم من قضايا بالقول هناك تعبئة خاطئة للشباب ضد النظام وضد الوحدة والتنمية حيث يتم شحنهم باتجاه العنف من قبل اناس معتوهين باعوا انفسهم وباعوا وطنهم وعليكم ان توعوا الشباب ان هذا لن يوصلهم الى بر الامان ولكن سيوصلهم الى ما اوصل الحوثي في صعده وقال اناشدكم يا ابناء الحصين بحسن اختيار من يمثلونكم سواء في المجالس المحلية وغيرها لان ذلك من شأنه ان ينعكس عليكم سلبا او ايجابا .
وقال هناك شخصيات لا يهمها لاامن ولا استقرار وهؤلاء لايمثلون الضالع ويجب ايقافهم عند حدهم وقال علينا ان نتعايش ونتاخى تحت مظلة الوحدة اليمنية بعيدا عن التعبئة السياسية الخاطئة التي تولد الحقد والكراهية .
واضاف هناك مسئولين فاسدين وهؤلاء علاجهم بالقانون وسوف نغيرهم والعمل جاري لذلك ويجب ان تنصحوا من يسمون انفسهم بالحراك بعدم التغرير بالشباب وعليهم ان يدركوا ان بريطانيا نفسها لم تستخدم المدارس والمستشفيات للعمل التخريبي ونقول لهم اننا سنواجههم وبشدة اذا لم يعودوا الى رشدهم .
وقال الحراك اصبحوا يستخدمون حتى جثث الموتى ويستثمرونها من اجل اغراضهم الشخصية دون احترام لا لحرمة الاحياء ولا لحرمة الموتى واقول لكم ان الدنيا بخير والحمد لله ومديريتكم الحصين حضيت هذا العام بمشاريع قيمتها ( 626 ) مليون ريال والعمل جاري في مشاريع اخرى في حين ايراد مديريتكم في العام الواحد لا يتعدى المليونين ريال .
هذا وكان الحاضرون قد طرحوا عددا من القضايا اهمها :
تهالك شبكة الكهرباء في مناطق كثيرة وخاصة المدسم والحصين وكذلك طرحوا ان شهداء حرب 94 م بعضهم لم تحل مشاكلهم حتى اليوم وكذلك ناقشوا موضوع وجود اراضي دولة مشتركة بين الحصين والضالع مثل سناح والقبة والعطرية ومفرق خوبر جميعها متداخلة وكل جهة تصرف من لديها ويتكرر صرف بعض هذه الاراضي .
كما طرحوا حول تراكم القضايا في الامن والقضاء والمماطلة دون ايجاد الحلول مما يجعل الناس يفقدون ثقتهم في الدولة بسبب ممارسات فردية ايضا طرحوا موضوع رصد مبالغ مالية كبيرة لمشاريع قيمتها الفعلية اقل بكثير وخاصة مشاريع السفلته التي اثبتت فشلها بسبب المقاولين .
كما طالبوا باتخاذ اجراءات حازمة في حق من يسمون انفسهم حراك وخاصة منهم من يقطعون الطرق ويعتدون على المرافق العامة لان السكوت عليهم سوف يسبب مشاكل اكبر .
وطرحوا موضوع ظرورة استكمال طريق شكع حرير لاهميته وشكوا من تدني معاشات بعض الناضلين حيث يصل اعلاها الى 1500 ريال وادناها الى 500 ريال وهذه اهانه وليست مرتبات .
مدير المديرية شكى من قلة الموازنة للمديرية والتي تصل الى 700 مليون ريال سنويا وشكى التهرب من قبل المواطنين عن دفع الزكاة للدولة وعدم وجود ارضية لبناء مجمع حكومي كذلك بين ان مواطنين يعرقلون حاجز موجح البالغة كلفته 60 مليون ريال والدوافع تحريضات سياسية من قبل مغرضين وقال ان عشرات المشاريع فتحت هذا العام وان مشاريع سيتم افتتاحها في اعياد سبتمبر واكتوبر القادمين باكثر من 260 مليون ريال اما طريق شكع فقد تم الايضاح انها معرقلة بفعل مواطنين في حين تم انجاز ما نسبته 60 % منها وحيث تصل تكلفتها الاجمالية الى مليار واربعمائة وواحد وسبعون مليون ريال .
الكثير من القضايا والهموم كانت تلك خلاصتها والى الملتقى في الامسية القادمة مع مديرية الحشأ