يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 29-أغسطس-2011
شبكة أخبار الجنوب - السراج السراج اليماني - شبكة اخبار الجنوب -

بسقوط الشهداء من جراء العدوان على جامع النهدين والذي تعاظم الأمر وأشتد
الكرب وتحتم الأمر على النظام أن يلاحق القتلة ومرتكبي هذه الجريمة التي
سببت لليمن البوائغ وأرهقت كواهل كل اليمنيين وليس فقط فخامة الرئيس
وأتباعه من قادة الدولة ورموزها الذين راحوا ضحية ذلك الحادث الغادر
والعدواني الذي لم يكن يتصوره أحد من أبناء اليمن لما له من البشاعة
والفظاعة وقوة الإعداد وجرأة المرتكبين الذين طمس الله على عقولهم وطبع
على قلوبهم فجعلها غلفا وختم الله على أعماهم بالخاتمة السيئة ...وبسقوط
الأستاذ الكبير عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى والمناضل الكبير
الذي راح ضحية هذا الحادث الإجرامي الذي لم يكن له أن يقه لولا تعاون
أحزاب اللقاء المشترك وأبناء الأحمر على رأسهم وهم المستفيدين في الدرجة
الأولى منه لأنهم أصحاب المصالح الكبيرة والعظيمة ولأنهم هم من يخون
اليمن ويغدر بها من زمن الإباء والأجداد ولهم في ذلك الباع العريض والشأن
الكبير .


الأستاذ عبد العزيز عبد الغني لم يكن يوما من الأيام خصما لأحد من أبناء
اليمن ولا حتى غيرهم ولم يكن خصما لقبيلة من القبائل الذي لا تريد لأي
حكم جمهوري يستمر على الأرض والذين يتآمرون على الأنظمة الجمهورية منذ
قيام الثورة في الثاني والستين من القرن المنصرم لأن النظام الجمهوري كسر
معاقل القبيلة التي كانت تحكم الجاهلية وتخشى التعليم وكانت ممانعة من
قيام المدارس والجامعات في ربوع اليمن الذي بفضل الله تعالى قضي على
الجهل والتسلط والاستبداد وإسقاط نظام الإمامة الكهنوتي الظالم الذي أراد
لليمن واليمنيين أن يعيشوا تحت وطأة الجهل والجاهلين


فالأستاذ عبد العزيز إلى رحمة الله وإلى جنة الخلد حيث أنه كان من الرجال
الصادقين المخلصين لليمن ..فله قرابة الثلاثين عاما وهو يخدم الوطن بصمت
وحكمة وحنكة وكان يعرف في النائبات والفتن المد لهمات التي تحل باليمن
وهو ممن شاركوا في صنع الوحدة اليمنية المباركة والتي تحققت في الثاني
والعشرين من مايو عام 2000م وكان له الشرف العظيم بذلك  وهذا الرجل تقلد
الكثير من المناصب الحكومية والتي وصلت حتى نيابته لرئيس الجمهورية ولم
يظهر عليه ما ظهر في أولئك الأطفال والطائشون والسذج الذين دائما ما
يستعجلون قطف الثمار قبل أواتها وقد قيل قديما في منثور الحكم من أستعجل
الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه


وهانحن اليوم نرى من خطاب أولئك المتصدرين لأمور العامة والذين لايروغهم
الجلوس بعيدا عن كرسي الحكم والذين يسعون جاهدين للحصول على الحكم
بالطريقة الشرعية المتبعة عند النظاميين والجمهوريين  أم بالطريقة
التقليدية التي ألفوها وتعلموها من ماض الإباء والأجداد في العهود
المنصرمة ...لذلك عاقبهم الله أن كشف عن نواياهم الغادرة بالوطن وأهل حيث
أنهم لم يستحوا أن يعلنوا ولائهم للأجنبي وخيانتهم لأمتهم التي كانت تأمل
فيهم الخير والنصرة والدفاع عنهم لا أسلمتهم للعدو يعمل فيهم ما يريد وما
يحلو له .


فجريمة الثالث من حزيران 2011م تعد جريمة بأعلى المقاييس ولم يحدث مثلها
قط في بلادنا ولن تحدث مثلها ما لم يسلم القتلة والجناة أنفسهم للعدالة
لكي تسري عليهم أحكام القانون الذي وضعه البشر مقتبسا   من القانون
الإلهي الذي يوجب على القتلة القصاص في القتل ...وإلا فإن أبناء اليمن لن
يغفروا للنظام ولن يسامحوا من سيخونهم ويتساهل في ملاحقة الجناة من أي
صنف كانوا ولو كان فخامة الرئيس نفسه متورطا في هذه الجريمة فإن الشعب
يطالب العدالة بتقديمه للمحاكمة ولا يمنع من كونه رئيسا أن يتستر عنه
ويتساهل معه بغض الطرف عن جريمته ..فنحن نطالب المجتمع اليمني أولا ثم
الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي ثم سادات أحزاب اللقاء المشترك أمريكا
وأعوانها بأن يقنعوا من تورطوا بهذه الجريمة أن يسلموا أنفسهم  ما لم فإن
اليمن ستخوض حروبا لا قبل لهم بها وأن الخاسر الأول والأخير هم أفرد
الشعب اليمني الذي يقبع تحت خط الفقر ومشارف على الكفر ثم دول الخليج
العربي الذين سيحدد مصيرهم ببقاء النظام في اليمن أو رحيله ثم بقوة اليمن
التي يتآمر عليها الأعداء من الخارج وأعوانهم في الداخل لأنهم يريدون
اليمن مثل العراق وخصوصا أنهم نجحوا في تشتيت العراق ومصر والسودان وتونس
وأخيرا تخلصوا من أخر مجنون عربي وحطموا قوته العسكرية وبنيته التحتية
والفوقية والدور القادم على اليمن وسوريا والجزائر وليبشر الخليجيين
بعدها بسقوطهم المحتم ما لم يسعوا في الضغط على القوى المتكالبة على
المسلمين باستعمال أوراق الضغط القوية التي يملكونها و يستطيعون على
إيقاف التمدد الصهيوني في المنطقة والذي سيطالهم في القريب الآجل إذا هم
تقاعسوا عن النصرة الواجبة لإخوانهم الأشقاء القريبين منهم والله الموفق


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)