يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 24-أغسطس-2011
شبكة أخبار الجنوب - د - يوسف الحاضري د - يوسف الحاضري - شبكة اخبار الجنوب -
- الآن وبعد تقريبا ثلاثة أشهر من حادثة (جريمة مسجد الرئاسة النهدين ) والذي خططت له المعارضة اليمنية لتغتال زعيم اليمن ومن معه وبعد أن أنجى الله الجميع باستثناء عشرة شهداء أضيف إليهم شهيد آخر هو رئيس مجلس الشورى اليمني الأستاذ القدير (عبدالعزيز عبدالغني رحمة الله تغشاه ) عوضا عن عدد من المعاقين ومئات من الجرحى فالحال اليمني في هذه اللحظة تقف عند مفترق طرق لابد من حسمه تماما لأن الأمر طال عن حدة ووقته ولزم القرارات الجريئة في كل شيء , بداء من قاعدة المشكلة وأساسها وفراشها وبساطها (شباب الخيام والساحات ) وإنتهاءا بأصحاب المصالح من قادة المعارضة اليمنية لأن الجميع مشترك فيها فمنهم من ساهم بتواجده في الشارع ومنهم من ساهم بالصراخ وقطع الطرقات والمصالح العامة ومنهم من بسط جسده وجسمه وجعلها ممشى للقادة للوصول إلى أغراضهم وأهدافهم ومنهم من رقص وغنى وذبح ومنهم من أنفق من الأموال للخراب والدمار ومنهم من أستخدم سلطته في هذه الجريمة ومنهم من خان العهد والأمانة ومنهم من باع الوطن بحفنة من الدراهم وبلون جديد للجواز والهوية الوطنية , باختصار الأقلية في الوطن اليمني أشترك في هذه الجريمة النكراء والشنيعة والتي لا ترتبط بالدين الإسلامي ولا بالعروبة ولا بالقومية لا لونا ولا اسما ولا شكلا ولا مضمونا لا من قريب أو من بعيد وأصبحت أيديهم ملطخة بالدماء وأصبح للشعب اليمني (أغلبيته) ثأر عند هؤلاء حتى وإن سمعنا بعض الأصوات النكراء والشنيعة تنعق من هنا وهناك وتقول قتلانا بقتلاكم , أقول لهم قتلاكم من زحف إلى مجاري المعسكرات لتحتله , قتلاكم من زحف إلى المصالح الحكومية لتنهبها , قتلاكم من زحف إلى مساكن المواطنين والعامة والخاص لتستحوذ عليه , قتلاكم من عاث في الأرض فسادا وفجّر الكهرباء ومولداتها وأبراجها ومستمرة في ذلك, قتلاكم تتقطع في الطرقات وتخرب وتغتال رجال الأمن والجيش في أماكن رباطهم , قتلاكم ينطبق عليهم الحكم الرباني  {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }المائدة33 أما قتلانا فهم إما في المساجد قائمون أو راكعون أو ساجدون مسالمون بين يدي الله يرجون رحمته ويخافون عذابه أو في نقاطهم الأمنية يحرسون الأرض والإنسان اليمني أو في معسكراتهم مستعدون لأي طارئ قد يهدد سلامة الإنسان والأرض أو في مصلحة حكومية يقوم بواجبة الرسمي الوظيفي فبالله عليكم أي مقارنة تقارنوها بين هؤلاء وهؤلاء , واليوم وبعد أن أنتقل رئيس مجلس الشورى إلى جوار ربه وأصبح القصاص مستحق لآله وآل بقية آل الشهداء السابقين وجميع الشعب اليمني فالدولة ملتزمة التزاما عاجلا بالبت في هذه القضية وإظهار النتائج والمسببات والأيدي الفاعلة والآثمة أمام الجميع وتقوم بواجبها في هذا الأمر مهما كلفها من ثمن وتبدأ من الساحات التي في الشارع وتقتلعها من جذورها وتصادر كلما فيها من أشياء وتضمها ضمن الأدلة في القضايا الجنائية وتنظف هذه الشوارع من كل ما دنسها خلال هذه الفترة الماضية فكفى (لعب أطفال) فاليمن قيادة وشعبا أثبت حلمة وحكمته وإيمانه وصبره وحان الوقت إن لم يكن قد تأخر لنعالج القضية جذريا وبلا تهاون أو استنزاف للطاقات والجهود والمقدرات والجيش والإمكانيات والتي تتبعها المعارضة في اليمن ولا نريد أن نسمع كلمات (العفو والصلح العام ) لأن الحق المنتهك خلال هذه الفترة ليست خالصة للدولة أو للعامة بل هي حقوق شخصية لعائلات وقبائل وأفراد والقصاص الذي ألزمنا به الله جل وعلا في كتابة هو الحل الوحيد وهو لب التقوى  {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }البقرة179 ومن أراد أن يعفو فهذا شأنه في حقوق خاصة وخالصة وليست مشتركة , لأن أي حل آخر غير هذا لن يكون ذا جدوى على الإطلاق لا من قريب أو من بعيد مهما حاولنا فالأسلوب المرن المتخذ من فترة لم ينفع مع هؤلاء بل ازدادوا عتوا ونفورا وكبرا وجحودا وتمردا وكفرا حتى أن أحد المتعلمين ممن يدعي أنه ثائر عندما وصل إلى مسامعنا نبأ الموت للأستاذ رئيس مجلس الشورى وعندما قلت (الله يرحمه) قال لي متهجما وغاضبا وحاقدا (لو كان الدين يغفر له ويرحمه فلا شرف لي أن أنتمي لهذا الدين ) فأصابني في مقتل بهذه الجملة التي رفعت معدل الشيب في رأسي والضغط في جسمي والسكر في دمي حتى احترت ماذا أقول له أو أرد عليه أو أتحاور معه لأني أدرك تماما أني لو تكلمت أكثر معه سيصل بالتأكيد إلى ما هو أشد من هذا الكلام فأدركت تماما أن الصهيونية العالمية وصلت لمبتغاها تماما وحققت أهدافها وبكل يسر وسهولة لأن هذه ثقافة ساحات هي من أسس المشاكل والفتن في جميع الأوطان وخاصة بلادي الحبيب اليمن, ومن هنا لابد ولزاما على الدولة أن تقوم بواجبها لتعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه ولو بالتدريج فالأمن والأمان والخدمات الأساسية مطلب الشعب من الحكومة والمحاكمة والقصاص مطلب الشعب من الدولة وولاة الأمر ولها مطلق الحرية في التصرف بكل ما لدى الشعب من إمكانيات من تسليح وقوات فقد صبرنا أشهر عديدة فلا ضير أن نصبر أيضا مثلها كي ترجع الأوضاع إلى ما هي عليه فليتوكلوا على الله وليتيقنوا أن الله ناصرهم ما دام هناك ثقافات وأفكار منتشرة في الساحات مثلما سردها في مقالي هذا ومقالات سابقة بعنوان (الثورة من بيدها الأرزاق) والله من وراء القصد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
عبدالله الحجاجي الامارات (ضيف)
25-08-2011
با اختصار اين الناس القانونيين يجب مساعده المتضررين في توجيههم في رفع دعاوي قضائيه من الدوله ومن الناس ضد من قاموا بالااعتداء ويجب على النيابه والامن التحقيق مع الجناه وتحويلهم الى القضاء بما اننا دوله مدنيه فالمتضرر يجب ان يرفع مظلمته للامن والنيابه والقضاء والمحكمه فاين فاين لم نرى شي حصل ولم نرى شي وقع مات عبد الغني فكيف سياتي حقه في نظركم يجب ان يرفعوا كل اهله دعاوي ضد المعارضه او بالااصح ضد ابن الاحمر من كل اهله واقاربه جميعا حتى ياخذ الوضع الصفه الرسميه في العقاب الرسمي بالطريقه المدنيه فاين القانونيين الحكوميين اين تعليمهم وفهمهم ودراستهم القانونيه معلبه في العلب ولا كيف فهموا تعلموا معنى القانون المدني يجب تسييغ نقاط رفع الدعاوي بكتابه التهم فوق خمس تهم بطريقه تغرق الجاني بلا خروج اصحا يا محامي ارجوك واعرف واجبك وشغل قلمك وعلمك الذي تعلمته واشكر الاستاذ صقر ارجو النشر للفائده العامه قد يصحا اصحاب اقلام القانون ويفهموا المقصود



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)