يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 21-أغسطس-2011
شبكة أخبار الجنوب - د - يوسف الحاضري د - يوسف الحاضري - شبكة اخبار الجنوب -
- من المستغرب أن منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الأخرى والسفارات الأجنبية ذات التأثير القوي كالاتحاد الأوروبي والأمريكية وغيرهم أن هذه الجهات تعشق شيء أسمه حصار وينصب كل أعمالها في تأييد هذا المسمى والمحاصر أيضا وتضعهم في خانة المظلومين والمضطهدين وأصحاب الحق والآخرون عبارة عن أوباش يسعون في الأرض فسادا حتى لو كانوا في بيوتهم آمنين مطمئنين وهؤلاك معتدين هذا الشيء وجدناه على مدار سنين في أرض غزة من قبل المحتل اليهودي الصهيوني (تحت شعار البحث عن حقوق المواطن الأسرئيلي وأمنه)  وهاهو يتكرر في أرض الإيمان والحكمة وفي منطقة جامعة صنعاء من قبل المحتل الانقلابي المتمثل في أحزاب اللقاء المشترك والقاعدة وأعضائهم وتحت شعار مشابه للصهيونيين (البحث عن إسقاط النظام اليمني ) فهذه المنظمات والسفارات لا تأبه على الإطلاق للمظلوم أبدا وتسعى دائما وجاهدة لتساند الظالم على حساب المظلوم وفي الأخير يتباكون كلهم وهم يعرضون منجزاتهم بأنهم وقفوا بجانب الشعوب والأمم المضطهدة, أين هذه المنظمات لما يحدث من مآسي في إطار الجامعة وما حولها بعدما يقارب ثمانية أشهر فقد عاش ويعيش سكان هؤلاء الجامعة حصار حقيقي مدعوم من قوات مسلحة منشقة عن الشرعية بقيادة المنشق (اللواء علي محسن) وكما أن أخواننا في غزة تحت رحمة السلاح الإسرائيلي و أيضا إخواننا اليمنيين في الجامعة تحت رحمة نفس السلاح من قبل الفرقة المسلحة حتى أنهم من وقت إلى آخر ينتظرون متى تسقط قذيفة على بيتهم أو طلقات أو من هذا القبيل كون قناة الفتن والمحن (سهيل كوميدي) ستزين الأمور للجميع بأن الحرس الجمهوري وجيش الوطن وحامي عرينه سبب كل شيء والأكثر مأساويه أن هناك عقول تستمع إليها ومنها عقول هذه المنظمات والسفارات والتي نعتبر أن أحداث اليمن وضعت آخر رصاصة في حلوق هذه الجهات لأنها أثبتت للعالم أجمع أنها سلبية لا سلبية بعدها فقد خرجت الجموع متظاهرة إليهم وإلى مقراتهم جميعا ورفعوا لافتات تطالبهم بالعمل والسعي والضغط لرفع هذه الخيام والمظاهرة التي تحاصرهم من أمام منازلهم لأنهم ضاقوا ذرعا وقرفا ومرضا ورعبا وهما وغما لا مثيل له من قبل هؤلاء الأوباش المتمركزين في الجامعة , فأين حقوق الإنسان وأين السفارة الأمريكية وأين شقيقتها الأوروبية وغيرهم أينهم جميعا مما يعانيه أصحاب الجامعة أم أن هذه الجهات تتعيش على هذه الأحداث ومن مصلحتها استمرار كل هذه الأفعال كي تستمر كيانهم ومكانتهم أم أنها تلعب على جميع الحبال لجميع الجهات أم أنها جزء من المخطط الذي يعصف بالأوطان العربية يمنة ويسرة , ألم يحن لهذه المنظمات والسفارات أن تنظر إلى الأوضاع بعين العدالة والمساواة ونجد على الأقل تقريرا لا أكثر أو تصريحا يدين كل هذه الأعمال البشعة في حق أهلنا في منطقة الجامعة وما حولها وإلا فلترحل هذه المنظمات من اليمن غير مأسوف عليها ولتخرس هذه السفارات عن الحديث عن أوضاعنا وتحليلاتها وسعيها (السلبي) لتقريب وجهات النظر , فهذه المساعي إن لم تعمد بالعدالة في التعامل والرؤية الصادقة للأحداث وعدم وضع الجلاد والضحية في بوتقة واحدة فلا نريدها على الإطلاق وسنسعى بحكمتنا اليمانية وبإيماننا الإسلامي لإيجاد حلول لمشاكلنا بالحوار أو بالصندوق وإن لم الأمر (فقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ) فكل الخيارات متاحة لنا جميعا ولكن نحذرهم من أنسمع أصواتهم وصياحهم وبكائهم وتنديدهم وتهديدهم وقراراتهم عندما تحين لحظة الصفر لأنهم كما يعلمون ويعملون ويسعون لتصل اليمن إلى لحظة الصفر وهي لحظة الضرب بقوة ضد كل من يسعى في الأرض خرابا وفسادا كي تبدأ أفواههم في الصياح والكلام كي يظهروا للعالم أنهم يعملون وأن الملايين التي تنفق على هذه المنظمات لا تذهب هباء منثور وأن هذه السفارات تقوم بعملها على أكمل وجه وأنهم مهتمون وغير ذلك من أفكار نعلمها جميعا أصبحت مكشوفة للجميع وأصبحت تضحك الأطفال قبل الكبار وأصبحت هذه المنظمات التي تداعي بالحقوقية للبشرية أكثر من مراكز لإدارة أزمات البلدان ومشاكلها وتضخيمها والنفخ في لهيبها وتأجيجها ثم حصاد منتجاتها خاصة لو كان القائمون على هذه المنظمات في اليمن ممن يحمل الجنسية اليمنية والانتماء الحزبي لهذه الأحزاب أو ممن يكون مكتبة مفتوح على مصراعيه للمسئول المالي والمنسق العام لحزب الفلاني أو لرجل الفتن والمحن العلاني أو لديه أجندات معينة مرتبطة بفكر خارجي , ولأن هؤلاء لن يقدموا لنا شيء ولن يؤخروا أكثر مما يقدمونه لأنفسهم ويسترزقون ويكتسبون من محننا ومشاكلنا فيجب على الدولة أن تتحرك الآن لتقوم بواجبها تجاه رعاياها في منطقة الجامعة وما حولها بأسلوب الحوار أو بأسلوب القبيلة أو بأسلوب المظاهرات أو بأسلوب الضرب بالنار والحديد أو بأي أسلوب كان فبعد هذه المدة الزمنية قد أثبتم صبركم اللامحدود وزيادة عن اللزوم ولم نجد هذا الصبر في دول هذه السفارات عندما قابلت الشغب والخراب بحزم وشدة وقوة حتى لو لزم الأمر لعملية قيصرية يتم فيها تنظيف الشوارع من زبالات المجتمع والله الناصر لكم جميعا فانظروا للمواطن المحاصر في نطاق الجامعة ولا تعيروا هذه المنظمات والسفارات أدنى اهتمام.
 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)