محمد حسين الزقري - شبكة اخبار الجنوب -
الدفاع عن الحقوق والحريات _ليس بأبواب السفارات
أنني وكل منصف وشريف  في هذا العالم الملي بالتناقضات والعجائب ؟؟؟
نستغرب ونتعجب !!على تصرفات هؤلائك النفر الذين يتشدقون ويتبجحون  وينتحلون
  صفة ناشطون حقوقيون في مجال الدفاع عن حقوق وحريات البشر .وتحت مسميات
 (ناشط في مجال حقوق الانسان)
فمن يبيع وطنه وقيمه ويتسكع في ابواب  السفارات الاجنبية  ويدلس ويكذب  بأنتحال هذه الصفات النبيله
من اجل الحصول  على دولارات ودراهم وريالات العماله والخيانه ..
لا شك بأنه يفتقر الى ابسط القيم  والاخلاق  الانسانية _ والمبادئ  التي يجب أن يتحلى بها
من يحمل صفة ناشط  في مجال حقوق الانسان والحريات  !!! وليس (ناشدللأموال و الدولارات) ..عجبي
وأنني وعبر هذه السطور أوجه النصيحة لهؤلائك ..بأن يخجلوا ويكفون عنما يصنعون رحمة بأنفسهم وأوطانهم
واقول لهم اذا اردتم فعلاً الدفاع عن الحقوق والحريات  فعليكم التوجه الى السجون وأقسام الشرطة  والسجون الاحتياطية
لكي تمارسون العمل الاخلاقي  والانساني  لمن يحمل  هذا  اللقب   (ناشط في مجال حقوق الانسان).وسوف تجدون ضالتكم
في هذه الاماكن وليس في التسكع على ابواب السفارات
وأود أن اخبركم  يا من تدعون بأنكم  تدافعون عن حقوق الانسان  ...أننا والحمد لله سبقناكم في هذا الهمل الشريف وكنا خير من يمثل ويحمل هذه التسمية  .. فنحن من الاعضاء المؤسسين للمنظمة اليمنية لحقوق الانسان  في بداية التسعينات من القرن الماضي ... ولكن الفرق بيننا و بينكم كبير وشاسع  .. فنحن قمنا بتأسيس المنظمة على اكتافنا ونفقاتنا  الخاصة  .. وبأشتراكات شهريه يتم دفعها  كل الاعضاء المنتسبين لهذه المنظمة  وبصورة مستمرة  ... وكان رئيسها حين التأسيس  القاضي /حمود الهتار
وأما انتم فقد اخجلتمونا   واخجلتم المنظمات المدنية والحقوقيه  عندما انتحلتم هذه الصفة
وجعلتم  مسمى   (ناشط في مجال حقوق الانسان) للتربح  والكسب غير المشروع   بتسكعكم على ابواب السفارات
وهذا عكس المبادئ النبيلة والشريفة السامية التى تأسست عليها المنظمة
ونحن كنا نمارس نشاطاتنا  في الدفاع  عن حقوق وحريات الانسان  في الزيارات المتكرره لجميع سجون الجمهورية
وأقسام الشرطة .والسجون الاحتياطية  _ وبفضل الله  تم الافراج على الكثير من السجناء  المضلومين .والذين انتهت مدد محبوسياتهم  .. وسجناء اخرين  كانو رهن الاحتجاز مقابل اموال مستحقه في ذماتهم  الماليه  وهم عاجزون عن سدادها
فبذلنا الجهد بالسعي ألى فاعلين الخير للتيسير عن هؤلاء  و مساعدتهم ..
وكان  كل ذلك من مجهود  خالص لوجه الله وبنفقاتنا الخاصة  .. بل في اغلب الاحيان يتم مساعدة المحتاجين من السجناء   من أموالنا الخاصة وبقدر المستطاع ..
وللمعلوم بأننا لم ننزل الى مستوى التسكع والعماله والخيانه بأبواب السفارات الاجنبية ونستجدي  الدولارات والاموال المدنسة مقابل التأمر على الوطن ومصالحه  يوماً ما
وهذا عكس ما تعملون  !!!!! فتباً لكم ولنشاطاتكم  التأمرية المقيته  والمشبوهه
والله من وراء القصد
الكاتب / محمد حسين محمد الزقري
عضو منظمة حقوق الانسان اليمنية