يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 18-أغسطس-2011
شبكة أخبار الجنوب - بشير المنصوب بشير محمدالمنصوب - شبكة اخبار الجنوب -
ما حدث ويحدث ولازال يحدث من قبل (جهال) الاحمر وعصابتهم من نهب للصحاري والباراري للجو واللبحر للحدائق والمنتزهات للاراضي العامة والخاصة  ومصادرة لحقوق الاخرين قتلوا النفس المحرمة واباحوا المحرمات واستباحوا الاعراض واعتداو على المواطنين حتى الدولة لم تسلم منهم لعل كان اكبرها اعتداءاتهم بمختلف انواع الاسلحة الخفيفة والثقيلة على قوات الامن والمواطنين والصحفيين حتى وكالة الانباء اليمنية سبأ لم تسلم منهم .. تدمير للممتلكات العامة والخاصة .. واحتلال واستيلاء ونهب للمرافق والوزارات الحكومية.. بعنجهية وعمل طائش مهين لاينم سوى عن فكر وعقلية هؤلاء ... اوهمونا واوهموا الشباب فيما يسمى بساحات الاعتصام بانهم معاهم ومساندين لما يسمى بثورتهم رافعين شعار الدولة المدنية الحديثة .. وللاسف صدقهم الشباب.. لكن كما يقول المثل "حبل الكذب قصير".. والاعمال تنافي الاقوال.. فما قد حدث سابقاً ويحدث اليوم وسيحدث منهم ومن عصاباتهم الاجرامية تؤكد بان هذه هي الدولة التي يريدونها .. ويريدون لقبيلتهم ان تحكم وتفرض هيبتها على حساب ارواح الابرياء والنظام والقانون..
فمتى يعقل شبابنا وان لاينجروا وراء هؤلاء ويتفكروا بالمثل القائل "من شب على شيء شاب عليه" فقد تربى هؤلاء في كنف القبيلة وحضنها وترعرعوا في كيانها وتشربوا ثقافة اعرافها وعاداتها .. ولايمكن بإي حالٍ من الاحوال ان يستغنوا عنها..
ايعقل اننا تناسينا تلك السمعة السيئة التي يتميز بها جهال الاحمر للقاصي والداني و التي كانت تفوح روائحها على الملاء كان الصغير والكبير يعرفها .. عانى منها الكثير حتى والدهم رحمه الله لم يسلم منها.. لم يسلم شارع او حارة او محافظة منها .. ولا داعي هنا الى ذكرها.. وليس هي موضوعنا.. لكن فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين..
جهال الاحمر اليوم اصبحوا يتخبطون وكل ساعة يعلنون تجمعاً لعل وعسى فمن مجلس التضامن الى اللجنة التحضيرية الى مؤتمر للقبائل الى الى.. لعلهم يعيدون ما افتقدوه من اعمالهم الطائشة من مكانة حققها لهم والدهم المغفور له بإذن الله تعالى .. فلن يطيلوا عنب اليمن ولا بلح الشام كما قال المثل... تآمروا وخانوا الوطن .. باعوا .. ودنسوا انفسهم.. لم يعد من شيء الا ولجئوا اليه .. وفعلاً فاقد الشيء لن يعطيه..
فهل من تربى في احضان القبيلة وشرب من اعرافها وتقاليدها وعاداتها ان يتخلى عنها .. بل كانوا ولازالوا يحكمون بحكمها وجزءاً رئيسياً للحكم في هذا النظام الذين ينادون اليوم باسقاطه ورحيله .. بل استغلوا واسائوا لهذا النظام وكانوا اليد الطولى التي يبطشون بها على الشعب وعلى بعض القبائل الغير مواليه لهم او تلك الاصوات التي تنادي بالخروج من عباءة القبيلة والدولة المدنية الحديثة بل وتكميم الاراء التي تحاول ان تستهدف او تسيء الى القبيلة او تلك التي  تنادي بفرض سيادة النظام والقانون.
 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)