شبكة اخبار الجنوب - خاص -
في الامسية الرمضانية التي جمعت محافظ الضالع ومسئولي المحافظة مع ابناء مديرية جبن قال محافظ الضالع هناك مدراء عموم فاشلين وقد طال صبرنا عليهم واعطيناهم اكثر من فرصة لكن دون جدوى .
واكد المحافظ انه ان الاوان لازاحتهم وقال قريبا جدا سنتخذ الاجراءات القانونية بهذا الخصوص عبر السلطة المحلية وحسب اللوائح واستبدال من هم اكثر قدرة وكفائة على اداء الواجب .
كما اكد المحافظ ومدير عام الاشغال العامة على ان المقاول السباعي الذي قاول العديد من الطرق في المحافظة يعتبر احد الاسباب الرئيسية في عرقلة مشاريع الطرق وانه مقاول غير صالح للعمل ولا بد من استبداله من اجل ظمان سير العمل في الطرق بشكل افضل ودون مماطلات .
من جانبهم طرح المواطنون العديد من القضايا على رأسها كهرباء جبن العمومية التي لم تصل حتى الان رغم كثرة الوعود وكذلك استنكروا الانقطاعات الكهربائية رغم ان المولد لا يشكو من اعطال عدى انقطاع الديزل وذلك مبرر غير مقبول لان لدى المولد عائدات وفواتير وبالامكان شراء الديزل في أي وقت دون عوائق وكذلك استغربوا ان يكون صرف زيت المولد او الفلتر البسيط مركزي ويكون ذلك سببا لبعض الانطفاءات .
كما استنكر ابناء جبن قيام الجمارك في منفذ حرض بحجز سيارة اسعاف ومعدات طبية تبرع بها فاعل خير من ابناء المديرية منذ ثمانية شهور ويقدر ثمنها بعدة ملايين لصالح مستشفى جبن وتطالب ادارة الجمارك بحرض بدفع مبالغ مالية من اجل اطلاق السيارة والمعدات .
كما استنكروا عملية بيع اللحوم والاسماك والدجاج في الشارع العام في وجود سوق هجره الباعة ولم يلتزموا بالبيع فيه والسلطة المحلية لا تحرك ساكنا .
ايضا طرح المواطنون ان لديهم في جبن مشروعين للمياه حكوميين الاول يبيع وحدة الماء للمستهلك باربعون ريالا والثاني يبيعها بماتين ريال وهذا امر لايقبله لا عقل ولا منطق .
وطرح المواطنون موضوع ايصال الطريق الى مناطق بني ظبيان التي لم تصل اليها سيارة ولم تعرف ساحاتها ماهي السيارات وهم مقطوعون عن العالم بسبب عدم وجود طريق ايضا مدرسة الحمة قام المقاول بهدمها من اجل اعادة بنائها ولم يحرك فيها حجر حتى اليوم والطلاب على وشك بدء الدراسة ولا توجد أي بدائل اخرى ولا حلول يمكن الاخذ بها .
اما قضية طفح المجاري في مدينة الملوك جبن فقد اخذ حيزا كبيرا من النقاش كما طرحوا موضوع اخذ الابواب الخشبية الاثرية التابعة لجامع المقرانة عاصمة الدولة الطاهرية واستبدالها بابواب حديدية وناشدوا بسرعة اعادتها لكنهم لم يوضحوا من الذي استبدلها .
الدرجات الوظيفية وسرقة معدات واهمال في الصحة ونقص الكادر في التربية والصحة والعديد من القضايا تم طرحها وقد وعد المحافظ والهيئة الادارية على العمل على حل ما امكن حله من قضايا المديرية .
ابناء جبن كعادتهم في كل رمضان خرجوا وهم على ثقة من حل كل مشاكلهم ونحن في شبكة اخبار الجنوب كذلك لدينا ثقة في ان الاخ المحافظ لن يألو جهدا في سبيل حل مشاكل كافة المديريات وان لا نعود في رمضان القادم كما جرت العادة ونطرح نفس القضايا التي طرحت هذه المرة والمرة التي قبلها والتي قبل التي قبلها سائلين المولى ان يوفق الجميع من اجل اليمن اولا واخيرا والى اللقاء في امسية اخرى مع ابناء مديرية دمت .