يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 31-يوليو-2011
شبكة أخبار الجنوب - د - يوسف الحاضري د - يوسف الحاضري - شبكة اخبار الجنوب -
- هاهو شهر كريم من شهور الله الاثنا عشر شهرا طل علينا ونحن في أرض الحكمة والإيمان في وضع نسأل الله العلي القدير أن يزيل الغمة والفتنة التي أسسها إخوان لنا في الدين والأرض والدم في سبيل فتات الدنيا مستخدمين في ذلك كل أنواع الأسلحة (سلاح البشر والحجر والشجر والحديد والنار ) وأهم سلاح (سلاح الدين) كون هذا أفتك أنواع الأسلحة على الإطلاق, فقد دأب إخواننا في الدين في استخدام الدين وشرائعه وأفكاره واتجاهاته في حربهم ضد الشعب والدولة فقبل كل عمل يعملونه أو مشكلة يختلقونها أو محنة ينشئونها أو فتنة يصطنعونها يتم تلقيم وتلقين مناصريهم (بفتوى زندانية) تكون لهم نبراسا ونورا ومنهاجا يهديهم نجدهم ويمهد لهم الطريق للعليين في جنات النعيم كما يمهد الكرسي والسلطة في الدنيا لرؤوس الفتن والمحن في الأرض الفانية , ولأن أشد وأنواع الأسلحة كما أسلفت هو (سلاح الدين) وقد أطل علينا شهر رمضان المبارك وهو شهر معظم انتصارات الإسلام في تاريخ الإسلام بداية من (بدر) أول انتصار للإسلام على الشرك والمشركين مرورا بفتح مكة (إنهاء الشرك والمشركين في أرض الحرمين ) ثم بعد ذلك تمر السنون حتى تأتي انتصارات البطل المسلم (صلاح الدين الأيوبي ) ثم عين جالوت  (انتصار الإسلام على التتار والمغول) وغير ذلك مما لا يمكن لمقال كهذا أن يحصرها أو يعدها أو يشرحها أو يفندها , وانطلاقا من هذه الانتصارات العظيمة للإسلام على الطغيان وانتصار الحق على الباطل وانتشار النور وخفوت الظلام فلن يتوارى إخواننا في الجناح الديني لأحزاب اللقاء المشترك (صناع المحن والفتن في أرض اليمن) أن يستثمروا هذا الشهر خير استثمار في سبيل الوصول للسلطة وذلك من خلال الاستمرار في تقديم الشباب قرابين تلو القرابين من خلال التحميس الديني وبث روح الجهاد في نفوسهم وقلوبهم وأفئدتهم وعقولهم وكون الدنيا فانية وهذا الشهر فرصة لهم في انضمامهم لمن سبقهم من الرعيل الأول كي يكونون مع الأنبياء والصديقين والشهداء في عليين وكون من فاته خير هذا الشهر فقد فاته الخير كله وكون هذا الشهر تغلق فيه أبواب النيران وتفتح فيه أبواب الجنان فيا لها من فرصة لكم يا شباب أن تنطلقوا إلى ربكم فروا إليه فالنار مقفلة فالجنة تناديكم اسما اسما ولقبا لقبا فالفردوس الأعلى ستسعكم جميعا حتى لو كنتم مائة ألف أو مائتي ألف (كما صرح العسكري زعيل ) ولن تكونوا أموات بل أحياء ترزقون وتستمتعون فمن سبقكم الآن عند الله يستبشرون بكم ويتمنون أن يعيدهم الله مرة أخرى كي يقتلوا عدة مرات في سبيل الله بل أنهم يتحسرون منكم ومن جبنكم ومن خوفكم ومن تخاذلكم فرمضان شهر انتصارات على مر التاريخ وقد أخر الله الانتصار خلال ال6 أشهر الماضية كي يشرفنا بالانتصار في هذا الشهر وأي شرف أعظم من انتصار في رمضان كي يتم ضمه ضمن تاريخ انتصارات المسلمين في شهر رمضان المبارك فالجهاد الجهاد يا عباد الله ولتكونوا أنتم أول بذرة للخلافة الإسلامية, وغير ذلك من التعبئة الدينية التي سيقوم بها رجال من الأخوان الإصلاحيين للشباب وللقبائل والتي سيكون أثرها على عقول وقلوب هؤلاء المغرر بهم وقعا كبيرا كون من يقوم بهذه الأمور أناس فصحاء لهم ألسن شدة سميتها وحدتها أشد من حد السيف وأقوى تأثيرا من السحر (وإن من البيان لسحرا) مما سيشكل خطرا كبيرا على الأمن والمواطن والأرض من خلال استغلال هذه الشهر لهذه الأمور بعيدا كل البعد عن حشد الهمم للعبادة والقرآن فالجهاد وفكرة الجهاد حلم كل مسلم ولكن هذا في سبيل رفع كلمة الله واسترجاع أراضي أغتصبها أعداء الله والدين ولكن زور وبهتان ألسن هؤلاء سيعكسون هذه الأمور على السلطة الحالية وعلى من يناصرها ومن يتبعها من خلال (ضرب الأمثال) و ( التشبيه ) و (المقارنة) و ( الجمع والتفريق ) وسيكون لفتوى أو اثنتين من مصنع العجوز الزنداني دعما إضافيا وقويا لكل هذه الأفكار والاتجاهات والرؤى مما ينذر بأن رمضان سيكون أكثر دموية ومواجهة وإقلاق للسكينة والأمن وترويع للمواطن وشحه في الإمكانيات والمستلزمات الحياتية أكبر مما سبقها كون هؤلاء لا يخافون الله على الإطلاق في سبيل السعي واللهث الحثيث والمتواصل للوصول إلى السلطة متهربين دائما وأبدا من الحوار والسلمية في الحصول عليها فهل يا ترى سيكون شهر الانتصارات الإسلامية على مر التاريخ في هذا العام شهر مآسي وكرب ومشاكل ودماء وشهر يذكره التاريخ بالكثير الكثير من الحسرة والبكاء والندم والمآسي ويتحول من شهر انتصارات إلى شهر فرقة وثارات وحروب أهلية وحزبية وقبلية وغير ذلك مما يجعلنا جميعا أن نكون أكثر حذرا في شهر الانتصارات الإسلامية من أي وقت مضى كون القائمين على الفتن في أرض اليمن لم يعد يفرقون بين أي شيء على الإطلاق ويلعبون بكل الأوراق ولعل أهم ورقة هي ورقة (( الدين )).
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)