يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 31-يوليو-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة سعيدعزيز - شبكة اخبار الجنوب -

كيف أحترق بسرعة الستار ألفسيفسائي  الحريري لما يسمى " الثورة الشبابية
الشعبية السلمية الياسمينية بنكهة البن اليمني " وما الى ذلك من العبارات
الفضفاضة التي لحسن حظ الوطن لم تصمد طويلا امام الرغبة الجامحة للرؤوس
الصلفة ذات الطباع المتعجرفة التي تحمل ملامحها صورة بائسة للمشهد القادم
، الغارق في الدماء ، كل شي فيه لا يوشي بالحياة .. إلا من تعالي اصوات
وضحكات تلك الرؤوس التي تتمنى احتساء نخب النشوة بدمار وطن.
ماذا يجري الان في أرحب شمال العاصمة وأبين جنوب اليمن ومناطق كثيرة
تتخفى فيها أوكار الموت والدمار ، ألم تفقهون بعد مضيها في قتل الوطن ؟
الوطن الذي يمثل أنفته وشموخه وعزته جندي صامد مرابط في ساحة الذود عن
السيادة وجهت آلة القتل السلاح اليه  ... أو منشأة لها حرمة الدولة
واحترامها عبثت بها اقدام الهمج  ، أو سكينة وأمان وتعايش قتلته وسحلته
جحافل المستعمرون الجدد !
ليس غريبا او جديدا او مفاجئا ..ان يكون الفاعل " مشعوذ" أتخذ الدين غطاء
لتعاويذه التي يستحضر من خلالها وصفة " الخلافة" المزعومة ، على الرغم من
إن ارواحه تحذره بأن المسار مغلق بالدماء والأشلاء.
كما ليس غريبا ان يكون الفاعل " أولاداً" ضلوا يتباكون على مجدهم المزعوم
المفقود وطمست معالمه روح الحداثة والانعتاق ، فطفقوا يتخبطون يمنة
ويسارا علهم يعيدونه بكل ما كلف من ثمن، وهيهات ان ينالوه.
ماذا عن رجل الدولة الذي كان ؟ والذي اقسم ذات يوم على حماية البلاد
والثورة ومكاسبها ، كيف احنث بقسمه ؟ وكيف سولت له نفسه أن يشهر سلاح
حماية البلاد .. في وجه حماة البلاد ؟
من يصدق .. رجل الدولة بالأمس القريب عازم على ان يدمر وينهي كل ملامح
الدولة .. أنه الجنون والمرض العقدي المستعصي الذي توارى عقودا ليتجلى في
أبشع صورة ..
دعوة لكل شريف أن يتنصل من هذا الثالوث التدميري الذي اثبتت المشاهد
والتداعيات زيف مسعاهم ودعاويهم .. فالمواقف قد تغيرت وتعرت وانكشفت في
أوضح صورة .. ويا لبشاعة وجه الحقيقة أحياناً ..!
ولرجال الوطن وحماته .. الذين يرسمون المجد في الهضاب والتلال وعلى
الأودية والقيعان .. يواجهون روح الشر بعزيمة لا تلين و صبر لا ينفذ ..
واصرار تدعمه المبادئ الدينية والوطنية  بأن لا ينال من وجه الوطن الجميل
دخيل بافكاره وأهدافه .. نقول .. الله معكم .. وقلوب الشعب كل الشعب
تناصركم وتبتهل الى الله بأن يثبت اقدامكم .. وما النصر الا صبر ساعة.


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)