يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 29-يوليو-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراءحرة رندا شواله - شبكة اخبار الجنوب -
 اختصر حزب الاصلاح والجماعات الارهابية المتحالفة معه مفهوم الجيش الوطني الى عبارة بسيطة هي (الموالي للثورة) والمقصود بذلك المنشقين العسكريين بقيادة اللواء علي محسن الاحمر قائد الفرقة الاولى مدرع وما عدا ذلك وهو اكثرية الجيش فليس وطنيا ويجب استباحة دماء ضباطه وافراده والاستيلاء على معسكراته بما فيها، وهذا المفهوم تم تكريسه بعد اعلان اللواء محسن انشقاقه عن الجيش، ويسوق الاصلاحيون عبارة الموالي للثورة للتغطية على الحقيقة التي باتت مشهورة ومعروفة وهي ان ما يسمى الثورة الشبابية اصبحت موالية للعسكر المنشقين بحكم ان حزب الاصلاح هو المدير العام للساحات والاعتصامات وما يسمى الثورة باعتراف الجميع، وهذا المدير العام هو نفسه متحالف مع المنشقين والارهابيين الذين اظهروا نزعتهم الدموية في الفترة الاخيرة بشكل علني صارخ، ويريد هذا المدير العام وحلفاؤه الانقضاض على الحكم بقوة العسكر والمليشيات بعد ان فشلت خطة نشر الفوضى في تحقيق هدفها طيلة ستة اشهر ونيف.
ولأن الانقلاب العسكري فشل وبقي عند حد الانشقاق العسكري فقد انتقل حزب الاصلاح واللواء محسن وحلفاؤهما الى مرحلة تالية مستخدمين فيها شتى اساليب الحيلة والمكر لجر او اجتذاب عسكريين اضافيين الى صفهم... فاللواء محسن يكلف طلاب جامعة الايمان وضباط وجنود موالين له بارتداء الزي العسكري الخاص بالحرس الجمهوري مثلا ويستدعي وسائل الدعاية والتضليل المختلفة لتصور مجموعة المزيفين على انهم ضباط وجنود من الحرس الجمهوري قرروا فجأة الانضمام الى ( القوات الموالية للثورة) او بالاصح للفرقة والمليشيات، وقناة سهيل تنشر شائعات مماثلة، واعلام حزب الاصلاح وحلفائه يتجاوب مع هذه الحملة المضللة على مدار الساعة بغية ان يفتوا في عضد القوات المسلحة.
ولأن ذلك لم يجد نفعا انتقل الاصلاح واللواء وحلفاؤهما الى ما يعتقدوا انها المرحلة النهائية، مستخدمين لأجل تنفيذها اخس الوسائل والادوات ذات الثقل الكبير والمدمر التي يتم توجيهها ضد الحرس الجمهوري وبقية تشكيلات الجيش والامن بشراسة تدل على نهمهم لشرب الدماء واستعجالهم في الوصول الى الحكم عن طريق القوة المسلحة.
اللواء علي محسن الاحمر استخدم امكانيات الفرقة الاولى ونفوذه القبلي وعلاقاته مع الجماعات المتطرفة والارهابية لاستهداف الحرس الجمهوري والامن وقوات مكافحة الارهاب من خلال فتح جبهات قتال هنا وهناك تشغل هذه القوات وتنهكها,
ومليشيات حزب الاصلاح تقوم بالدور نفسه كما في نهم وارحب والحيمة وتعز، وهذه المليشيات تعمل ايضا في مناطق اخرى ويقودها اصلاحيون معروفون يعملون بخبرة الفرقة الاولى مدرع. في ارحب يقودها النائب عن حزب الاصلاح الشيخ منصور الحنق، وفي اخر هجوم كبير نفذته هذه المليشيات علي معسكر جبل الصمع كان الشيخ عبد المجيد الزنداني حاضرا بلحمه وشحمه، وكان من بين القتلى خمسة على الاقل من المهاجمين ينتمون لتنظيم القاعدة قدموا من خارج المنطقة لموازرة مليشيات حزب الاصلاح في الحرب على قوات الجيش ومحاولة الاستيلاء على المعسكر، وقد استخدموا في حربهم اسلحة ثقيلة تم تزويدهم بها من الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الاحمر، وهو في الفترة القليلة الماضية قد نقل اسلحة هائلة من مقر الفرقة الى مناطق قريبة من معسكرات الجيش في ارحب ونهم وتم تخزينها في مساكن لضباط متقاعدين في الفرقة الاولى.
وتضافرت مع الاعتداءات المادية دعاية اعلامية وحرب نفسية تقوم بها وسائل اعلام حزب الاصلاح وحلفاءه تستهدف الحرس الجمهوري والامن وكل التشكيلات العسكرية التي استعصت عليهم، وبات هذا الاعلام مسخرا معظم موضوعاته ومساحته لتشويه صورة القوات المسلحة التي تحمي الشرعية الدستورية وتحمي الوطن والتي حالت دون نجاح أي انقلاب عسكري وتعمل من اجل مكافحة تنظيم القاعدة والجماعات الارهابية في ذات الوقت الذي صارت فيه عرضة يومية للهجوم من قبل تلك المليشيات. وبلغ بهذا الاعلام المضلل ان ينسب الى الحرس الجمهوري الجرائم التي ترتكبها مليشيات حزب الاصلاح واللواء والقاعدة وهي جرائم كان المواطنون على معرفة واطلاع حولها ويعرفون مرتكبيها خاصة الذين كانوا ضحايا تلك الجرائم التي ينسبها ذلك الاعلام المضلل للحرس الجمهوري.
ان هذه مجرد شواهد قليلة ومقتضبة من ضمن مجموعة كبيرة من الشواهد والوقائع التي تؤكد ان حزب الاصلاح وحلفاءه قد وضعوا في اول اولوياتهم العمل العسكري او الانقلاب للوصول الى الحكم، وما ساحات الاعتصامات سوى قوة رديفة للعمل العسكري والدعاية للسلمية المزيفة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)