يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 25-يوليو-2011
شبكة أخبار الجنوب - د - يوسف الحاضري د - يوسف الحاضري - شبكة اخبار الجنوب -

- سكان أحياء جامعة صنعاء والمناطق المحيطة بها والتي يبلغ تعداد سكانهم أكثر من مائتي ألف نسمة عاشوا ويعيشون في معاناة لا تقل معاناة عما يعانيه إخواننا في قطاع غزة مع اختلاف في الجلاد والسجان , فخلال ما يقارب من نصف عام مضى وهؤلاء السكان المتضررين من مخيمات من يدعون على أنفسهم زورا وبهتانا (ثوارا) يعانون أي معاناة لا يرضى بها دين ولا عرف ولا إنسانية على الإطلاق , فخلال ستة أشهر وهؤلاء لم تعد نهارهم نهار ولا ليلهم ليل, فالنهار يصعب عليهم الخروج من منازلهم مثل بقية الخلائق فخروجهم ودخولهم بتفتيش كتفتيش المنافذ الحدودية والمطارات (نساء ورجالا وكهولا وأطفالا ) لا يفرقون بين أحد منهم على الإطلاق , سياراتهم لا تصل إلى بيوتهم بل يتم وضعها على مسافات تقارب ال10 كم من منازلهم أبناءهم لم يعد يعرفون شيء اسمه شارع يلعبون ويمرحون ويسرحون مثل أطفال العالم , خروجهم ودخولهم للمدارس لابد أن يرافقهم مرافق وإلا قد يتعرضون للضياع أو للترهيب من قبل عصابات المخيمات والساحات , الخدمات الأساسية أصبحت صعبة جدا فجميع أغراضهم الحياتية الشرائية يتم حملها فوق أظهرهم لمسافات طويلة من أقرب مكان يمكن لسيارة أن تصل حتى منزلهم ويتم تفتيشها تفتيش دقيق من قبل لجان أمن الساحات الإخوانية في اليمن الحبيب وسيارات الخدمات الأساسية من ماء ونقل صغيرة ومتوسطة لا تصل على الإطلاق بسبب الخيام والإعتصامات ويتم جلب الماء بأسطوانات خاصة بالماء من أماكن بعيدة كل هذا يحدث وهذه المنطقة وسط العاصمة اليمنية صنعاء وفي أرقى المناطق وأكثرها توفرا للخدمات كل هذا وأشد وأنكى مما تخطه أناملي لوصف الحالة قد لا يتخيلها أي إنسان بعيد عن مكان هذه الأعتصامات التي طال أمدها وأرهقت هؤلاء القاطنين في هذه الأحياء والذي عاشوا طوال عشرات السنين في أمن وراحة بال لا مثيل لها , وفي الليل فحدث ولا حرج فبوجود مهرجين كثر وفنانين وموسيقى صاخبة واحتفالات متعددة (وفق للفكر الماسوني الذي خطط لكل هذا من خلال كسر حاجز الملل للمعتصمين بتوفير جميع أنواع الراحة والأفراح والمتعة للمعتصمين ) والأصوات المرتفعة والتي تزعج أيما إزعاج لهؤلاء السكان والتي والله ثم والله رغم بعدي عنهم إلا أني أتعايش معهم كل لحظات الهم والغم والحزن والضيق لا يقل عما أتعايش مع إخواني في قطاع غزة المحاصرة فأصبحت الجامعة تحمل مسمى قطاع الجامعة المحاصر حيث والجامعة وساحاتها المحتلة من قبل شراذم الإخوان الإصلاحيين في اليمن وحلفائهم احتوت من كل الجنسيات والمناطق اليمنية الذين يحملون في قلوبهم حقد دفين على اليمن أرضا وإنسانا فقد هبوا إلى هذه الساحات من كل حدب وصوب ومنهم جزء كبير من أفراد العصابات سواء عصابات مخدرات أو عصابات أخلاقية أو عصابات سرق ونهب حتى أن معظم بيوت هؤلاء المتضررين في قطاع الجامعة المحتل تعرضت بيوتهم للنهب والسرقة أو محاولة لهذه الأمور, أعمالهم شنعاء ضد هؤلاء الساكنين ليس بينه وبين الدين الإسلامي شيء على الإطلاق حتى وإن كان من يقود هذه الأعمال من يدعون زورا وكذبا أنهم حزب ديني معتدل يحملون هموم الدين ومحاولة إعادة الخلافة الإسلامية للواجهة الحضارية من قبل (الإخوان المسلمين في أرض اليمن الحبيب ) فأصبح هؤلاء السكان في حالة يرثى لها ولم يجدوا خلال فترة نصف عام أذن صاغية لهم لا الدولة قامت بواجبها لإزالة هذه المظالم (كون الدولة أخذت منحى التهدئة والسلم في التعامل مع المتظاهرين والأحداث على حد سواء ) ولأنه ضمن مخططات الأخوان الماسونيين في اليمن أنهم يجروا الدولة والأمن والجيش إلى مواجهات تنهكهم تماما ويجدون ذرائع من خلال جثث الأبرياء لكي يصلون إلى مآربهم فتفطنت الدولة لهذا الأمر ولم تحرك ساكنه في هذا الجانب وأيضا قوات الفرقة المدرعة التي مقرها خلف الجامعة والتي يتزعمها المنشق عن الجيش والنظام والشرعية (اللواء علي مسحن الأحمر ) ونشره لأفراد منهم ومن طلاب جامعة الإرهاب الزنداني (المسماة الإيمان ) كل هذا يبشر بحصول كارثة إنسانية لو فكرت الدولة مجرد تفكير أن تعمل على رفع هذه المخيمات , وأيضا نجد المنظمات المحلية والإقليمية والعالمية على رأسها منظمات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان والتي جميعها نائمة في العسل لا تهتم إلا بمن يدفع أكثر كي أرفع تقرير أكثر متناسية منظمة حقوق الإنسان واليونيسيف أن هناك كارثة إنسانية في هذه الأحياء جراء هذا الحصار العنيف من قبل أبناء اليمن أنفسهم وعندما تجد هذه المنظمات فرد من هذه الساحات أصابته نزلة برد تجدها تهب من مضجعها وتعمل التقارير وتنشرها بمساندة قناة الجزيرة الصهيونية  وكأن اليمن تنتهك فيها جميع الحرمات وتجد مذيعو هذه القناة على اختلاف أجناسهم من أنستهم ملايين أميرتهم وزوجها كل القيم الدينية والإنسانية ويصورون الوضع ويقاتلون باستبسال لإظهار الصورة وفقا لمخطط مجهز سلفا , فهذه مآسي اجتمعت في يمننا الحبيب عامة وسكان الجامعة وما حولها خاصة تجعل القلب يصرخ عاليا متوسلا لله بأن يرسل عليهم من ينزعهم من أماكنهم نزع عزيز مقتدر خاصة ورمضان لم يتبق له سواء أيام معدودة وستزداد الكارثة الأسنانية في هذه المنطقة حتى أن بعض سكان منطقة الجامعة وبكل حسرة وأسى يرفعون لافتات على أسطح بيوتهم مكتوب عليها ( المنزل للبيع ) فأي مأساة قد تفوق هذا المأساة سواء مآسي آلاف من أصحاب المحلات التجارية في تلك المنطقة والتي تضررت أعمالهم بشكل لا يمكن أن نتصوره فتضرر من هذا الأمر صاحب المحل التجاري ومن يعولهم من أسر تضرر دخلها والعاملين بالأجر اليومي والشهري ومن يعولونهم من أسر فماذا نريد بعد كل هذا !!! هل هذه ثورتهم الكاذبة التي طالما نادوا بأنها سلمية تهدف لإخراج الشعب من براثين الجوع والمرض والعطش وهاهم يذيقون سكان هذه المنطقة كل ويلات الجوع والإرهاب والمرض والفقر والإفلاس متعللين بأن لكل عمل جبار (يقصدون به ثورتهم ) أخطاء وضحايا, يا ترى هل سيسمح مجرم من مجرمي هذا الحزب الأخواني اليمني البغيض من بغاضة أعضائه لإعتصامات أمام منازلهم لمدة يوم واحد يتم تفتيش نسائهم وبناتهم وأبنائهم وتفتيشهم كلما فكروا أن يدخلوا أو يخرجوا وأن يتم ضم هذه الإجراءات لقاموس الأخطاء والضحايا التي يتعللون بها!!! بالطبع لا على الإطلاق فهم يملكون حصانة ربانية من رب السماء (حسب ثقافتهم)!!! هل مثلا لو فكر أحد الأشخاص أن يرفع صوت مسجل سيارته بجانب بيت شيخ هذا الحزب ماذا ستكون ردة فعله وفعل (البودي قارد ) الذي يمشون خلفه تجاه هذا الشخص فما بالكم بمسجلات ومسارح وآلات موسيقى وعزف وغير ذلك !!! أكيد تعرفونها جميعا !!! إلى متى ستستمر المعاناة وما هي الأساليب الناجحة والناجعة لرفع الحصار !!! هل نحتاج إلى سفينة مثل سفن الكرامة الغزية لنكسر حصار أشد وأنكى من حصار الصهاينة لأرض غزة العظيمة !!! هل نحتاج لهبة شعبية وثورة أخلاقية لتنظيف شوارع العاصمة وبقية المحافظات من هؤلاء المتسكعين والصعاليك وأفراد العصابات سواء في الشارع أو في قصورهم الفارهة أو في معابدهم المزيفة !!! ما هو الحل المناسب لنتخلص من هذا البلاء الذي حل بالبلاد والعباد !!!! وأنا من هنا ومن مكاني هذا وبقلمي هذا أرفع هذه القضية لجميع المنظمات المحلية والإقليمية والعالمية والسفارات العربية والصديقة وإلى كل إنسان يحمل بين أخلج أضلعه قلب مازال فيه نبضات من الإنسانية أن يقوموا جميعا بواجبهم لدرء الفتن وزهق الأرواح والأنفس والدماء كون الأمر سيجد له جيش الوطن المكلف لتوفير الأمن والحماية والطمأنينة للشعب وسيقوم بواجبة ما لم يكون هناك أي حل آخر في الوقت الحاضر!!!


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)