يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 24-يوليو-2011
شبكة أخبار الجنوب - احمد غيلان احمدغيلان - شبكة اخبار الجنوب -
في إحدى الأمسيات الفنية الشعبية أثار اهتمامي طفل صعد إلى المنصة و أمسك بالميكرفون وبدأ يصيح و الناس تردد بعده بإعجاب : ( يا صنعاء دوري دوري :: الشعب حرس جمهوري ) .. و من باب الإعجاب بقدرة ذلك الطفل على قيادة جمهور المحتفلين بسلامة الرئيس دخلت في نقاش مع بعض الحضور عن الطفل و سر اختيار هذا الشعار ليهتف به و من ورائه الجمهور فجاءني رد أحدهم بالبيت الشعري الذي يقول فيه صاحبه :
و إذا أراد الله نشر فضيلة ٍ
طـُــويت أثار لها لسان حسود
و هكذا هو حال الحرس الجمهوري الذي انبرى يستهدفه المرجفون بسبب قوته و تطوره ونجاح قيادته  ، و بسبب يأس الانقلابيين و المجرمين و المخربين من إمكانية تجاوز هذه القوة الوطنية الضاربة ..
لكن ذلك الاستهداف جعل الناس يسألون عن الحرس الجمهوري الذي يوجد فيه أفراد و ضباط و صف من كل محافظات و مديريات و مناطق الجمهورية ، فتأتي الإجابة لتؤكد أن كل ما يتم تسويقه من شائعات سوداء ليست سوى أباطيل و أكاذيب مغرضة ، الأمر الذي عكس الرؤية لدى عامة الناس و منهم الأطفال الذين يسمعون و يتابعون روايات الكبار عن الحرس الجمهوري فيترسخ في نفوسهم الإعجاب و الاعتزاز ..
تأكدت عناصر الفوضى وقيادات الانقلاب و أيقن المنشقون العسكريون أن الحرس الجمهوري مؤسسة عسكرية حديثة ، بُنيت على أسس مهنية و تربى منتسبوها على قيم إنسانية و وطنية  صادقة ، و أن رجال الحرس الجمهوري على مستوى عال من الوعي و الدراية بأساليب التدليس و الحرب النفسية و الشائعات المغرضة التي تستهدف المعنويات و العقائد و العزائم ..
نعم أدرك دهاقنة الفوضى و الانقلاب و الانشقاق و الإرهاب كل هذه الحقائق عن الحرس الجمهوري ، و في ذات الوقت أدرك أولئك أن الحرس الجمهوري قوة ضاربة وحصن يصعب تجاوزه أو هزيمته ، نظراً لما يتمتع به أبطاله من روح وطنية و تدريب متميز و قدرات فنية و تقنية ، و تحصين معنوي ، و إمكانات متطورة تضعهم في مصاف الجيوش الحديثة ..
و حين وصل تجار الأزمات و أصحاب المشاريع الفوضوية إلى هذه الحقائق لم يجدوا لأنفسهم من حل أو مخرج سوى توجيه مكنة الدعاية الرخيصة التي يمتلكونها نحو الحرس الجمهوري ومنتسبيه .. تارة يكذبون على أنفسهم و الآخرين بانضمام سرايا و كتائب .. و تارة يتهمون الحرس باحتجاز قاطرات الوقود .. و تارة ينسبون للحرس الجمهوري أعمال التخريب التي تطال محطة الكهرباء و خطوطها ..
و لم تتوقف شائعات الفوضى و أبواق الانقلاب و بورزانات الفتنة عند هذا الحد .. بل نجدها كل يوم تحاول تأليب الرأي العام المحلي و العالمي ضد الحرس الجمهوري محاولة التشكيك في انتصارات أبطاله الذين يتصدون لأعمال التخريب و الجريمة في أكثر من محور و منطقة ووكر .. و كلما تلقى المجرمون ضربة توجعهم و تردع غيهم و تصد جرائمهم يسارع إعلام الإصلاح و من لف لفه إلى اتهام الحرس بقصف القرى و الأحياء السكنية ، حتى أصبح لدى الناس علامة مهمة بأنه (  حين يصرخ إعلام الإصلاح و خطباء الإصلاح و منظروا الإصلاح من الحرس الجمهوري يتأكد الجميع أن ضربات الحرس قد طالت وكراً من أوكار المجرمين ) ..
 و مثلما يحدث للحرس الجمهوري من استهداف و تشويه و إساءة و اتهامات باطلة  - كذلك - يحدث  لقوات الأمن المركزي التي لا يمر يوم إلاَّ و تطالها الشائعات و الأكاذيب و الافتراءات في وسائل إعلام الإصلاح خصوصاً و المشترك عموما ،  و أسوأ من ذلك أن يتبنى حملة التشهير و الاستهداف نفرٌ من المرشدين و المحاضرين الذين يفترض أن يكونوا أكثر ابتعاداً عن الأكاذيب المفضوحة التي تسيء لهم قبل أن تسيء لمن يستهدفون ..
و صحيح أن معظم أبناء الشعب اليمني يعرفون جيداً أن  المصداقية انعدمت في إعلام المشترك والوسائل الإعلامية التي تتبنى الفوضى و تؤازر الانقلاب و تدعم التخريب ، كما يعلم الكثيرون أن استهداف الحرس الجمهوري و الأمن المركزي بالكذب و الشائعات واحدة من أهم معالم ما يحدث في البلد .. لكن كثيرين في الداخل و الخارج لا يدركون بعض أسرار هذا الاستهداف .. و هي أسرار لا علاقة لها بسلوكيات و ممارسات رجال الحرس و الأمن المركزي ، بل بيقين الانقلابيين أن هؤلاء الرجال الأبطال يشكلون -  إلى جانب رجال بقية وحدات القوات المسلحة و الأمن - صخرة  وطنية قادرة على تحطيم المؤامرة القذرة ..
 وليس في الأمر جديد إذا ما قلنا أن استهداف الحرس و الأمر المركزي أكثر من بقية الوحدات العسكرية يمثل غاية خاصة لحميد الأحمر و بعض إخوته الذين يشعرون بالدونية و الغيظ حينما يسمعون عن نجاحات و تطورات قوات الحرس و الأمن المركزي .. و لأسباب شخصية بحتة ..
 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)