يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
السبت, 16-يوليو-2011
شبكة أخبار الجنوب - بليغ الحطابي بليغ الحطابي - شبكة اخبار الجنوب -
*كل يوم تتكشف ملامح المستقبل الذي تمناه ويتمناه دعاة المدنية المتوحشة وأصحاب القيم القبيحة والرؤى الفاشلة والافكار المنحطة والمحنطة ومهندسو الازمات السياسية والاقتصادية والفكرية والاخلاقية والسلوكية ,وتجار الاباطيل وأحاديث الافك المنقلبين على المبادىء والمفاهيم السياسية الديمقراطية..وفي هذا الاتجاه تبرز ضغوط دولية واقليمية تختبر قدرة احزاب المعارضة المتكتلة في اللقاء المشترك في ادارة البلاد بعد المؤتمر الشعبي (الحاكم ) ,غير ان حقائق الاختلاف واللاتوافق واللااتفاق التي تبرز في تركيبة هذه الاحزاب والصراع البارز فيما بين التيار الاصولي والوسطي داخل الحزب الواحد..وهو مايعانيه مثلاً تجمع الاخوان المسلمين "الاصلاح" ..الامر الذي يفاقم من الازمة الداخلية وحالة الغيبوبة التي تسيدت مواقف هذه الاحزاب التي اثبتت عجزها وفشلها في قيادة البلاد او المشاركة في الحكم.. وذلك مجرب وليس افتراء عليها من خلال تجربة الائتلاف التي دخلوها بعد عام 90 مع المؤتمر الشعبي العام  كما انها لاتستطيع العمل السياسي الايجابي في بيئة صحية بل في فوضى وانفلات امني وأخلاقي وهذا ماأثبتته الايام..فليس هناك من يعول على حكم هؤلاء الطغاة حتى أقرب الناس اليهم من اعضائهم وقواعد احزابهم لايريدون السلطة لهؤلاء وهذه حقيقة وعليهم ان يستمعوا من الاخرين حتى يتبين لهم الخيط الاسود من الابيض ..
لقد نجا فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية من الحادثة الارهابية التي استهدفته وعددمن رجالات الدولة المخلصين بغرة جمعة رجب ,وبذلك فشلت المحاولة الارهابية القذرة ومعها كل المحاولات الدنيئة للانقلاب على الشعب وشرعيته او تلك التي يجرون فيها ابطال القوات المسلحة والامن لمعركة حاقدة مع فلول القاعدة وارهابييها كمحاولة لجرالبلد الى هاوية العنف والدماءوالصراع اللامنتهي .وهذا من اقدار الله عز وجل الذي اتاح له فرصة البقاء ربما لحلحلة الاوضاع وتجاوز الازمات ومواصلة مسيرة التغيير نحو الافضل برؤيته الوطنية المعهودة وافاقه الواسعة المدركة لمخاطر وتحديات اللاوعي والاستمرار في ممارسة الاخطاء وتوظيفه لاغراضه الدنيئة ..
اذاً فان تطورات الازمة الراهنة وافرازاتها وتداعياتها قد افتقدت لحكيم سياسي مقتدر طالما جنب البلاد الكثير من الويلات والصراعات اللامحمودةانه الرئيس علي عبدالله صالح الذي تعامل مع الازمة الحالية منذ بدايتها وتعاطى معها بمسؤولية وطنية مقتدرة ومصداقية عالية سيما مع مطالب الشباب وحقوقهم وليس ماهو مطروح الان ويعتمل في مطابخ الساسة والمتامرين والحاقدين على الوطن وانجازاته ..وانما تلك التي اظهرت وكشفت الانحطاط السياسي والاخلاقي والسلوكي في ممارسات البعض  التي نحت منحاً اخر ..بيد ان مالجأت اليه هذه القوى (المشتركية)وسعت الى تصعيده وتوسيع نطاق دائرة التأزيم التدميري والتخريبي العدواني الذي ضاعف معاناة أبناء المجتمع وضيق الخناق على حياتهم المعيشية وحرمهم من التمتع بالخدمات المتوفرة والحقوق الانسانية المكتسبة في الحياة الكريمة والعيش الامن..هذه الافرازات التي تتطور اليوم هي نتاج الفعل الانتهازي الديماغوجي المتطور لفلول المشترك وحلفائهم من الارهابيين والانقلابيين الخونة,الذي تواءمت فيه البراغماتية مع مبرر الغاية تبرر الوسيلة وهو الشعار الذي عرف استخدامه من المتلبسين للدين والملتبسين فيه المتطرفون والمتشددون واصحاب الفكر الجهادي والفتاوى التكفيرية التي يعاني منها مجتمعنا لتبرير ممارساتهم القبيحة وجرائمهم البشعة .   
فمثل هذه القوى الطفيلية التي اعتادت على العيش في الوحل وعلى حساب الناس ولقمة عيشهم لايمكن ان يقودوا وطن او يحققوا استقرار مليىء بالاوهام والمزاعم المريضة التي لونوا بها اوجه وصدرو الاطفال العارية ولوثوا بها عقول الشباب وكل من يحمل فكراً تنويرياً كان بالامكان ان يخدم البلد في اي وقت من الاوقات ..فهذه القوى التي افرغت عملية التقدم والنهوض والدولة المدنية في السابق كيف لها ان تتبنى مفهوماً مضاداً لها ولعنتريتها القبلية وهمجيتها اللامحدودة وماشهدته منطقة الحصبة بامانة العاصمة اقرب مثال فساد عقولهم وأعمالهم وأفكارهم..
اذاً فقد كشفوا عن كل افكارهم ومايحملونه من مستقبل  ونوايا وهموم لاتنتمي للمواطن او للوطن وقيمه.فكيف لفاسد مثلاً ان يتحول لثائر وكيف لتاجر ومصاص للدماء ان يتحول لكائن بشري خير ومحسن .. كيف سيصلحون ماأفسدوه بأيديهم وجعلوا بينهم وبين الله والذين امنوا حجاب وسد منيع بافعالهم القذرة وجرائمهم التي يندى لها الجبين ..لاأعتقد انا ولا الشعب ..!!
لذلك اعتقد وغيري الكثيرون من محبي هذا الوطن ان  علي عبدالله صالح الذي كان ومازال منتصراً للمسؤولية الوطنية بدليل حرصه الذي ابداه وهو على فراش المرض من الرياض ورسالته المتلفزة وايضاً التي نقلها وزير الخارجية ابو بكر القربي والدكتور الارياني ودعوة المشترك وكل المعارضين للحوار على قاعدة النظام والدستور وشرعيته الكامنة .
فعلاً انه صمام امان لطالما افتقده اليمانيون هذه الايام الحالكة بسواد العملاء والمرتزقة وأموالهم المدنسة الذين يغدقون بها على اصحاب الضمائر الميتة ..صمام امان المستقبل المنظور الذي على اساسه يريد تسليم السلطة سلمياً وبشكل امن ومتفق عليه يجنب البلاد الكوارث والمحن لاقدر الله ..وذلك انطلاقاً من الرصيد الزاخر به تاريخه القيادي والزعاماتي نحو المستقبل المنشود الذي ينشده عموم الشعب وليس القلة منهم او اصحاب المكاسب والمشاريع الخاصة .. فعلاً لقد اثبت علي عبدالله صالح انه ذاك الرقم الصعب الذي لايمكن لمعادلة اوتوازن سياسي ان يتم دونه وهذا ما أكده سياسيو الاحزاب المفترقة اليوم وغيرهم ,..فضلاً عن كونه لاعباً اساسياًاقليمياً وقومياً وعالمياً وانسانياً بدليل الجهود الدولية التي تبذل اليوم لحلحلة الاوضاع والوصول الى نتيجة مرضية لجميع الاطراف دون اللجوء الى مالايحمد عقباه.
ومن ذلك يمكننا القول ان علي عبدالله صالح دون مجاملة اوتنميق هو جسر العبور للوطن والمواطن وحتى لاولئك الحمقى من المفلسين والانقلابيين , وايضاً المطالبين بحق التغيير,العبورالمتين والوحيد الى المستقبل ومحاكاة الواقع اليمني وحلحلة اوضاعه بتعابيره الحالية وتغيير مفاهيم الغاء الاخروالقضاء على المشاريع الخاصة المناهضة للعامة واستفادة الشعب ..!والى حديث اخر يجمعنا..
 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)